المجلس الوطني الكوردي في سوريا

معاناة الأهالي مع مولدات الأحياء نتيجة زيادة سعر الأمبير الواحد..

78

يشكو أبناء المناطق الكوردية في كوردستان سوريا من ارتفاع سعر الأمبير للمولدات الأهلية المنتشرة في الاحياء،  من قبل أصحابها بحسب وصف الأهالي، وما يزيد الطين بلة، ويثقل كاهل المواطن هو تدني مستوى سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي، مما يشكل عبئاً كبيراً على المواطنين نتيجة عدم تكافؤ ميزان الدخل مع المصاريف اليومية…

لذا يطالب المواطنون بحل مشكلة الكهرباء لأنها تعتبر العصب الرئيسي للحياة ومحرك الحياة الاقتصادية.

وحول هذا الموضوع قام موقعنا R-ENKS باستمزاج آراء المواطنين وكذلك آراء أصحاب المولدات حول زيادة تسعيرة الامبيرات في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا .

حيث يقول أبو محمد القاطن في الحي الغربي من مدينة قامشلو: “كلنا يعلم أن مولدات الأحياء لها دور كبير في حياتنا من حيث الإنارة المنزلية واستعمال الأجهزة الضرورية في المنزل، حيث في بداية استخدام المولدات كان يتقاضى أصحاب المولدات 800 ليرة سورية للأمبير الواحد ثم رفعها إلى 900 ليرة سورية وبعدها إلى 1000 تدريجياً إلى أن وصل إلى 2000 ليرة سورية “.

وأضاف ” لا يوجد سبيل للمواطن أمام ذرائعهم و مبرراتهم الكثيرة مثل “أعطال المولد إرتفاع سعر المازوت وصعوبة توافره والزيوت وكذلك صيانة المولدة من حين لأخر” سوى القبول مع حالة العجز المالي الكبير لدى أغلب المواطنين”.

أما صاحب أحدى المولدات تحدث قائلا : “الكثير من الأهالي يتذمرون لرفعنا لسعر الأمبيرات بين الحين والآخر ظناً منهم أننا ننعم بالكثير من الربح ولا يعلمون حجم المتاعب التي تعترضنا من زيادة في سعر المازوت والزيت والأعطال التي تصيب المولدة وغلاء القطع البديلة وهذا ما يدفعنا لزيادة الاشتراك تناسباً مع ارتفاع أسعار المواد”.

هذا ولاحظت مراسلتنا بأنه بسبب الزيادة المستمرة لأسعار الأمبيرات بأن الأهالي القاطنين في مدينه قامشلو اضطروا لشراء مولدات صغيرة للمنزل بسبب انقطاع الكهرباء بشكل كامل تقريباً،  وبسبب الأعطال التي تصيب مولدات الحي بين الحين والآخر ولاسيما أننا في فصل الصيف حيث درجات الحرارة أعلى من معدلاتها “.

أما السيدة صباح أشارت : ” أن بعض المولدات ومن ضمنهم المولدة الموجودة في حيهم توقفت عن العمل بسبب رفض الأهالي دفع الاشتراكات المتزايدة والتي تبلغ ثلاثه الاف ليرة سورية للأمبير الواحد”  وتقول جارتها أم شفان تعقيباً على كلامها مستفسرة من أين لنا أن ندفع؟. فراتب زوجي لا يتجاوز الخمسين ألف ليرة سورية شهرياً، مضيفة هناك من يقبل بالزيادة مرغمين بسبب الحاجة الماسة للكهرباء فلهم أولاد خارج الوطن يعينونهم أما نحن فماذا نفعل لا حول لنا ولا قوة الا بالله!..

هذا وناشد الأهالي جميع الهيئات والإدارات والبلديات ودور الشعب والكومينات التابعة للإدارة الذاتية،  بتلبية شكاوي نتيجة المخالفات التي يقوم بها أصحاب المولدات بخصوص عدم إلتزامهم بالتسعيرة المقررة”.  كما وطالب المواطنون المسؤولين في المنطقة بوضع حل جذري ينوب عن هذه المولدات لتوفير الكهرباء بشكل مستمر للمنطقة”.

تقرير :أفين حاجو

إعلام المجلس الوطني الكوردي – قامشلو

التعليقات مغلقة.