المجلس الوطني الكوردي في سوريا

بيان للمجلس الوطني الكوردي في سوريا إلى الراي العام .

56

بدأ الوضع العام في البلاد ومنذ اواخر العام المنصرم يأخذ منحى جديداً بعد قرب الانتهاء من دحر تنظيم داعش وبعض المنظمات الإرهابية الأخرى ، وقد بذلت جهود لوحدة المعارضة بهدف الدخول في مفاوضات مباشرة مع النظام والوصول لتسوية سياسية تستند الى القرار الاممي ٢٢٥٤ في إيجاد هيئة حكم انتقالي و صياغة دستور واجراء انتخابا . وقد كان مؤتمر الرياض ٢ خطوة في هذا الاتجاه وبالتوازي مع ذلك ترتفع نداءات في الشارع الكوردي لتوحيد الموقف والخطاب الكورديين والعمل معاً للشراكة في الحل السياسي المنشود وصياغة الدستور .

إن المجلس الوطني الكوردي وهو الذي شارك في معظم المؤتمرات الدولية حول سوريا قد دعا دوماً ( pyd) حزب الاتحاد الديمقراطي للكف عن محاولات الهيمنة بالقوة على الشارع الكوردي بعد تنصله من الاتفاقات التي ابرمها مع المجلس الوطني الكوردي في هولير ودهوك وبرعاية الرئيس مسعود بارزاني وتوفير مناخ للدخول في حوارات من شأنها الاستجابة لمتطلبات العمل المشترك على الساحة الوطنية والدولية الا انه استمر في احتجاز المناضلين المدافعين عن القضية الكوردية وابقى على اغلاق مقرات المجلس الوطني الكوردي واحزابه ومنظماته، وزاد من التضييق على الحراك السياسي والجماهيري وتجنيده الاجباري للشباب إضافة إلى ادلجته المناهج المدرسية وفرضها، وكذلك تجاهله دعوات الحوار وخلق البيئة المناسبة لانجاحه وبدلاً من ذلك يمعن في توتير العلاقات مع المجلس الوطني الكوردي والاستمرار في الانتهاكات بحق مناضلي الشعب الكوردي ونفي العديد منهم هذا الشعب الذي لايزال يئن تحت وطاة المشاريع والسياسات الشوفينية والحرمان من حقوقه القومية المشروعة الأمر الذي يتطلب تكاتف جهود كل فئات المجتمع الكوردي لتشديد النضال بغية تحقيق اهدافه المشروعة وتحقيق شراكته المنصفة في البلاد والاعتراف الدستوري بحقوقه القومية المشروعة.

اننا في المجلس الوطني الكوردي نستنكر وبشدة ماتقوم به سلطة وإدارة البيدا من ممارسات اقصائية واستبدادية والتفرد باتخاذ القرار ونطالبها بالافراج عن المحتجزين السياسين في معتقلاتها سواء ممن اعلنت الابقاء عليهم لمدد زمنية مختلفة عبر ” قرارات ” محاكم صورية جائرة لاتمت للحقيقة بصلة وهم :

١- صالح جميل ٢- جنيد سيد مجيد اوالمعتقلين الاخرين ١- عبدالرحمن آبو ٢- دهام رمضان حسين ٣- الان احمد ( رغم قضاء فترة حكمه من قبل محاكمهم ) والكشف عن مصير المغيبين لديهم ١- احمد سيدو ٢- ادريس علو ٣- بهزاد دورسن ٤- نضال سليم ٥- فؤاد إبراهيم ٦- جميل عمر

كما ندعو اوساط الرأي العام ومنظمات حقوق الانسان والقوى الكردستانية والديمقراطية مطالبة البيدا بالكف عن هذه الممارسات التي تبغي الهيمنة بقوة السلاح ونؤكد باننا ماضون في النضال من اجل قضية الشعب الكوردي ولن تثنينا مثل هذه الاعمال عن السعي لتحقيق مطاليب الشعب الكوردي في سوريا اتحادية ديمقراطية يقر دستورها و يضمن حقوق كافة مكونات الشعب السوري القومية والإنسانية.

الامانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا

٥ كانون الثاني ٢٠١٨

 

التعليقات مغلقة.