المجلس الوطني الكوردي في سوريا

اشكالية السينما الكوردية والخروج من مأزق التجاهل ..

2٬610

المؤلف والمخرج زبوناته بيجرماني وعضو الاتحاد العالمي للثقافة والأدب.
نقرأ في قناة الجزيرة نيت:(ان الافلام الكوردية على رغم قلة مشاركتها في المهرجانات ،فهي غائبة عن دور العرض المحلية والاقليمية والعالمية .على عكس الافلام الايرانية والتركية والعربية التي لها صداها في هذا المجال مشيراً الى ضرورة الدعم الحكومي وتخصيص ميزانية كبيرة من قبل حكومة اقليم كوردستان للسينما )فالسينما هي الوسيلة الوحيدة لايصال رسالتنا ككورد الى العالم وهي افضل وسيلة عصرية ،كي يطلع العالم الى معاناتنا ومأساتنا ناهيك عن العادات والتقاليد الكوردية ،وعندما نتقن الفن السابع بشكل مبهر سيكون سهلا جدا في رغبة العالم الاطلاع على واقعنا وحياتنا اليومية ،وتقع هذه المهمة الصعبة جدا على عاتق الكاتب المبدع الذي يمتلك الخيال المجنح لنسج مواضيع افتراضية واخرى واقعية من خلال سردية السيناريو كي نخرج من خلاله الى واقع الصورة البصرية لعرض موضوع ما او فكرة ،فالسينما الناجحة او الفيلم الناجح يتحقق من خلال العملية السردية البنائية المتقنة وترتيب احداثها وافكارها والرسائل والمضامين الهامة في حدث الفن السابع،
والبداية الحقيقية للسينما الكوردية كانت على يد المخرج الكوردي في كوردستان تركيا يلمازكوني من خلال فيلمه /الطريق/الذي حصل على جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان سنة 1982،وأشاطر الفنان يلماز كوني في كتابة سيناريو في فيلمي الاخير ((بايي ئه فينىء))باسلوب سردي حديث ومتقن واطلعت عليه الصديق الفنان والمخرج العالمي جعفر مراد فأكد لي بانه سيكون فيلم جيد جداً نظراً للمواضيع الهامة والشيقة والمكثفة بالرسائل الانسانية والتعبيرية الرائعة ذات مغزى عالمي في الصياغات البصرية للأحداث.ومن فوق هذا المنبر المشرف نوصل اصواتنا الى الجهات المعنية لمزيد من الاهتمام والمتابعة كي نرتقي بسينما كوردية راقية الى جانب بعض مبدعينا في الاخراج السينمائي مثل: المخرج بهمن قبادي وشوكت امين كوركي وجوان بامرنىء واخرون.

المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب وليس له علاقة بوجهة نظر الموقع

التعليقات مغلقة.