المجلس الوطني الكوردي في سوريا

المرأة الكوردية البيشمركة كانت وما تزال السند الأقوى لأخيها البيشمركة…

64

من منطلق حبنا لتراب كوردستان الحبيبة حملنا السلاح للدفاع عنها هكذا بدأت البيشمركة ليندا إحدى اللبواة في صفوف بيشمركة روج آفا الحديث معنا، في سياق زيارة مكتب الثقافة والإعلام في دهوك للمجلس الوطني الكوردي اليوم 25/6/2018 لإحدى مواقع بيشمركة روج آفا القريبة من مدينة دهوك، حيث استقبلنا من قبلهم، وفي هذا صرح لنا المقدم شيرفان ديركي :

” إن المرأة الكوردية البيشمركة كانت سنداً قوياً في ساحات المعارك في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، حيث كانت تقوم بأسعاف الجرحى من صفوف البيشمركة، وتقف في الحواجز لتفتيش الفارين من القرى التي كانت قد سيطرت عليها داعش “.
ومن جانبه أكد لنا العميد محمد رجب حبش، إن المرأة الكوردية البيشمركة كانت لا تقل عن أخيها في الدفاع عن تراب كوردستان الحبيبة .
وأضافت البيشمركة سكينة محمد من أهالي عفرين ” إنني أقف مع أخي البيشمركة حباً وطوعاً للدفاع عن كوردستان بأجزائها الأربعة، وكنت أشعر بالألم الشديد عندما اجتاح الأتراك مدينة عفرين، وكم تمنيت حينها أن أجتاز الحدود وأذهب إلى عفرين لأدافع عن ترابها، ولكن كما نعلم إن هذا الأمر حالياً صعب، لوجود الكثير من العوائق التي تقف أمام حلمنا هذا، ولكني على يقين وأمل بأن هذا اليوم سيأتي حتماً وسندخل نحن كبيشمركة إلى كوردستان سوريا وندافع عن كل شبر من أرضها.
البيشمركة ليندا من أهالي تربسبيه تابعت بالحديث عن بداية انضمامها لصفوف البيشمركة، وأكدت بقولها إن حبها لبيشمركة ولتراب كوردستان ولنهج البارزاني الخالد قد جعلها تحمل السلاح وتدافع عن كوردستان، وهي الأن في السنة الخامسة ضمن صفوف البيشمركة، حيث خضعت لسبع دورات تدريبة واجتازت مراحل صعبة في التدريب، وكان حلمها العودة إلى كوردستان سوريا والدفاع عنها.
هذا وفي نهاية القاء أعرب الأخوة والأخوات البيشمركة الأبطال عن سرورهم لهذه الزيارة من جانب مكتب الثقافة والإعلام ، ومن جانبه تمنى أعضاء مكتب الثقافة والإعلام في دهوك للبيشمركة دوام الاستمرار والتقدم في خطواتهم وحمايتهم لكوردستان بجميع اجزائها.

إعداد: مكرمة العيسى
مكتب الثقافة والإعلام _ دهوك

التعليقات مغلقة.