المجلس الوطني الكوردي في سوريا

أمسية شعرية في هولير ، قصائد عن قامشلو وعفرين ، عن الحب والحرب ، عن الوطن و الهجرة ..

102

أقيمت البارحة في المقر المشترك لاتحاد كتاب كوردستان سوريا و نقابة صحفيي كوردستان سوريا في هولير  وفي تمام الساعة السابعة مساءً ، أمسية شعرية من قبل الشعراء ” تريفة دوسكي ، خوناف أيوب ، زوراب عزيز ” حيث ألقيت قصائد باللغتين العربية والكوردية ، وذلك وبحضور نخبة من المثقفين والمهتمين من غرب كوردستان ، في بداية الأمسية رحبت مقدمة الأمسية  الشاعرة “أفين شكاكي ” بالحضور ودعتهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء مجزرة  قامشلو وشهداء كوردستان ، ثم قدمت لمحة عن حياة الشعراء الضيوف ، ثم ألقى الشعراء مجموعة من القصائد التي لاقت أستحسان الجمهور الغفير والتي تضمنت قصائد عن قامشلو وعفرين وحلبجة ومدن كوردستان ، إضافة لقصائد عن الحب وعن الحرب والهجرة واللجوء ، وألقيت القصائد مع معزوفات جميلة من قبل الفنانين جوان وهيمن على آلتي العود والطنبورة .

وقد صرحت الشاعرة الشابة “خوناف أيوب ” لموقعنا بخصوص هذه المناسبة وقالت :” اليوم كان ذكرى مجزرة قامشلو التي حدثت قبل سنتين ، وقد كتبت حينها قصيدة عن قامشلو وباللغة العربية ورغم أنني لم أرغب بالقائها او أذكر الحضور بها إلا أنني غيرت رأيي وألقيتها إضافة إلى قصائد أخرى عن الحرب وعن الغربة وقساوتها .

بينما قالت الشاعرة “تريفة دوسكي ” وتنحدر من مدينة دهوك لموقعنا بخصوص مشاركتها مع شعراء من غرب كوردستان :” أنا أحبذ هكذا أنشطة فهي تجمع أجزاء كوردستان مع بعضها البعض وبذلك نرسل رسائل عدة ولنأكد للأعداء أن لا شيء يستطيع أن يوقف او يكسر الكلمة “.

وبخصوص رأيها بمستوى القصيدة الكوردية او الشعراء الكورد وهل يواكبون الأحداث الجارية قالت :” القصيدة والشعراء ليسوا بمستوى الأحداث الجارية في مدن ومناطق وأجزاء كوردستان ، خاصة فيما يتعلق باحتلال مناطق غالية من وطننا عفرين وكركوك والشعر الآن هو أقل من مستوى الألم ونتمنى أن نتكاتف كشعراء ومثقفين لنظهر كل ما  هو جميل ونقدم الأفضل “.

وبخصوص النسبة الكبيرة لكبار العمر وقلة تواجد الفئة الشابة برر ذلك الشاعر الشاب “زوراب عزيز”  وقال لموقعنا :” الأهتمام بالشعر يكون بالدرجة الاولى لفئة الكبار بالعمر أما الشباب ربما هم منشغلون بأعمالهم وبخاصة أن التوقيت لا يلائمهم ، لذلك أنا فخور بحضور الكبار وبخاصة أنني أجد عدد كبير منهم لا يزال يهتم بالقصيدة وبالشعر .

وفيما يتعلق بالكتابة بالعربية بدلاً من اللغة الأم الكوردية ، قال زوراب :” بسبب الدور الكبير للغة العربية على حياتنا وبخاصة الدراسة أما أذا قارنا وضعنا مع جنوب كوردستان فهم درسوا بالكوردية منذ سنة ١٩٩١م وفيها جامعات ومدارس باللغة الكوردية ونتمنى أن يتغير الوضع في غرب كوردستان ونرى عدد أكبر من الشعراء يتوجهون إلى الكتابة بالكوردية” .

إعلام Enks في إقليم كوردستان

هولير .. رائد محمد

 

التعليقات مغلقة.