المجلس الوطني الكوردي في سوريا

أجواء أسواق قامشلو قبل عيد الأضحى المبارك، وإقبال الأهالي على الشراء..

64

مع اقتراب قدوم عيد الاضحى المبارك تشهد أسواق قامشلو في كوردستان سوريا ازدحاما كثيفا من قبل المواطنين لشراء حاجات العيد رغم الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي يعيشونها المواطنون فما زالت الحياة تنبض وتستمر على الرغم من الدخول في العام الثامن من الأزمة السورية.

ونقل مراسل موقعنا R-ENKS  قي قامشلو أجواء الأسواق حيث أكد مراسلنا بأن المواطنين يقدمون على شراء مستلزمات العيد كالسكاكر بأنواعها والحلوى واللحمة والمعجنات والخضار والفواكه، موضحاً بأن اصحاب المحلات التجارية زينوا محلاتهم من كافة طلبات المواطنين، حيث تتوافد إليها المواطنين من قامشلو و كافة المناطق المجاورة لها، وخاصة اللاجئون الذين يقطنون في قامشلو وضواحيها.
وقام مراسلنا بأخذ آراء يعض أصحاب المحلات وبعض المواطنين لمعرفة أجواء العيد وإقبال المواطنين..

فقد أكد صاحب احدى المحلات التجارية للألبسة ان الحركة كثيفة ولكن البيع قليل وذالك نتيجة إقبال المواطنين على شراء البالة كون المنطقة تمر بظروف اقتصادية صعبة نتيجة الانخفاض المتدني للمحاصيل الزراعية والجفاف الحاصل في كوردستان سوريا فمثلا شراء قميص جديد يتجاوز 4000 ليرة سورية بينما شراء قميص من البالة لايتجاوز 1000ليرة وهذا يشكل عبء على المواطنين لشراء الألبسة.
ومن جانب أخر قام مراسلنا بأخذ رأي احد بائعي السكاكر، فقد أكد بأن الأسعار متفاوتة بين الغلاء والانخفاض فمثلا سكر الضيافةذ الكيلو 1500ليرة سوية والاقبال متوسط وجيد كون اغلب الزبائن من الوافدين من المناطقق المجاورة.
أما أحد بائعي الخضرة فقد قال بأن الحركة نوع ما جيد والأسعار انخفضت نسبيا الا بعض اسعر الفواكه ما زال مرتفع .
أما صاحب إحدى محلات اللحوم فقد اكد لمراسلنا بأن الحركة كثيفة والشراء مقبول من المواطنين كون عيد الاضحى مرتبط بالاضحية، فهناك بعض الأشخاص أوضاعهم المادية جيدة فيقدمون على شراء المواشي ويوزعونها ع الفقراء، حيث شهد سوق المواشي بقامشلو توافد مقبول .

وأكد لمراسلنا صاحب محل أحذية ان شراء الأحذية لاقت إقبالا كثيفاً وخاصة من الاطفال، حيث للاطفال نكهة خاصة بالعيد. موضحاً بأن الاسعار متفاوتة مع بعض التنزيلات التي تحصل قبل قدوم فصل الشتاء فمثلا سعر احذية الاطفال يتجاوز 2500ليرة سورية، أما الأحذية الرجالية فهي أغلى بضعفين.

وعبر بعض المواطنين لمراسلنا بأن الاسعار متفاوتة نوع ما، لأن المنطقة تشهد أزمة حقيقية وانخفاض مستوى الانتاج الزراعي وبسبب احتلال تركيا لمدينة عفرين، وأيضا بسبب ما يتم الإعلان به عن معركة إدلب  كلها أدت إلى زيادة معاناتنا في ظل عدم وجود فرص عمل، مؤكدين بأن الحياة ستستمر وبأن الشمس ستشرق فرحا علينا بالانتهاء من هذه الازمة، موضحين بأنهم يحتاجون إلى الأمان والاستقرار.

تقرير : فنر محمود

إعلام ENKS- قامشلو

 

التعليقات مغلقة.