المجلس الوطني الكوردي في سوريا

نافع عبدالله :يجب على المجلس الوطني الكوردي أن يكون منفتح على الجميع وايصال رسالة الشعب الكوردي الى كافة المحافل الدولية..

76
في لقاء حصري مع السياسي نافع عبدالله
انتسب الى صفوف الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا البارتي عام ١٩٨٢
تدرج في المواقع الحزبية حتى المؤتمر التوحيدي سنة ٢٠١٤
انتخب عضوا في اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا
تعرض الى الاعتقال مرتين من قبل ب ي د الاولى في ١٥- ٨-٢٠١٦ والمرة الثانية في ٢٣ -٥-٢٠١٧

وكان لمراسل موقعنا هذا الحوار معه:

كيف تنظرون إلى الأحداث الأخيرة في قامشلو بين قوات النظام و الاسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، وما هي منعكساته على القضية والشعب الكوردي؟

ما جرى في مدينة قامشلو من أحداث في الفترة الأخيرة بين قوات التابعة للنظام السوري وقوات الأسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي أصدر كل طرف موقفه حسب مصلحته واتهام الطرف الآخر باطلاق النار ، ولكن اذا نظرنا الى الامور من الزاوية العامة كسوريين والخاصة كشعب كوردي ان ماجرى لايخدم السلم الأهلي والعيش المشترك بين المكونات في المنطقة الكوردية وخاصة بين الشعبين الكوردي والعربي ولا يخدم حل القضية الكوردية في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة وأصبح المشهد اكثر تعقيدا بعد تلك الاحداث

 

– ما هي قراءتكم السياسية حول سوريا والقضية الكوردية خاصة بعد الاجتماع الذي عقد بين راعيّ الاستانة ، وهل تتوقعون بعد الانتهاء من معركة إدلب التوجه نحو المناطق الكوردية؟

– رغم كل ما أنجزه النظام على الأرض عسكريا والسيطرة على معظم المناطق ، ورغم الاجتماعات هنا وهناك وخاصة ((استانة))  لايمكن حل الازمة السورية ومن ضمنها القضية الكوردية إلا عبر حل سياسي وبرعاية أممية وخاصة تطبيق بيان جنيف قرارات مجلس الامن ٢٢٥٤ و٢١١٨ ، واعتقد معركة ادلب سيطول اذا حدثت معركة بسبب الرفض التركي بزريعة حماية المدنين ، اما بالنسبة للمناطق الكوردية بعد إدلب مرهون بالوجود الامريكي في منطقة شرق الفرات أولا والحل السياسي وفق القرارات الشرعية الدولية ثانيا واستبعد الحل او الحسم العسكري في المناطق الكوردية

 

– إيران مستمرة بعنهجيتها وسياستها الإرهابية والأحداث الاخيرة أثبت ذلك، كيف تنظرون إلى هذه الممارسات وهل تتوقعون بأن أيام النظام الإيراني ( الملالي) بات قريباً من النهاية؟

– النظام الايراني له أذرع في الكثير من الدول مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن وتمارس القتل والتدمير بحق شعوب تلك الدول المطالبة بالحرية والديمقراطية  والممارسات الاخيرة ضد الشعب الكوردي وخاصة مقرات الاحزاب الكوردية الايرانية في إقليم كوردستان نابع من تلك السياسة التوسوعية التدميرية المخالفة لكل الشرائع والمواثيق الدولية، ان تلك الممارسات لن تمر مرور الكرام من قبل المجتمع الدولي وامريكي بشكل خاص لتغير سلوك هذا النظام وليس اسقاطه

 

برأيك ما الهدف من الضربات الايرانية للمناطق الكوردية ، وماهي نتائجها؟

– الهدف من ضرب المناطق الكوردية من قبل النظام الايراني هو توجيه انظار المجتمع الايراني المحروم من ابسط مستلزمات الحياة والعيش الكريم الى خارج حدود ايران وعدم قدرته على مواجهة الشارع المطالب بالاصلاحات وتحسين مستوى معيشة المواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة وفرص العمل وحماية العملة الوطنية من الهبوط أكثر وحماية حقوق القوميات الايرانية وضرب الكورد هو دليل ضعفه وتخبطه السياسي

 

-في الآونة الاخيرة كان لممثلي المجلس في الدول عدة لقاءات مع الشخصيات الدولية الأوربية ، ما ابرز نتائج هذه اللقاءات؟

– زيارة لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكوردي الى بعض الدول مثل روسيا وفرنسا هي خطوة في الاتجاه الصحيح يجب على المجلس ان يكون منفتح على الجميع وايصال رسالة الشعب الكوردي الى كافة المحافل الدولية ومن ابرز نتائج زياراتهم هو تعريف حكومات وشعوب تلك الدول بمطالب وحقوق الشعب الكوردي وتثبيت تلك الحقوق في الدستور السوري الجديد

 

– ما تعليقك على انتخابات النظام السوري وكيف ستواجه ال ب ي د هذه الانتخابات في رأيك؟
– النظام لم يتغير رغم الويلات والدمار الذي لحق بالشعب السوري من قتل وتهجير وتشريد واعتقالات وكيف سيتم اجراء هكذا انتخابات في ظل هذه الاوضاع المأساوية وباعتقادي لا يستطيع اجراء الانتخابات في المناطق التابعة او الخاضعة تحت سيطرة ال ب ي د بدون اتفاق مسبق.

حاوره : فنر محمود

إعلام ENKS قامشلو

التعليقات مغلقة.