المجلس الوطني الكوردي في سوريا

عبدالرحمن آبو: الـ PYD خلال اعتقالي تخلت عن عفرين ولم يأبوا أن يطلقوا سراحي..

116

في لقاء حصري لموقعنا R-ENKS مع المناضل عبدالرحمن نعسو آبو عضو اللجنة المركزية في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا حيث شكر الموقع على حضورهم واهتمامهم، ثم أكد آبو بأن ” حياته تعرضت خلال الاعتقال إلى ثلاث تغيرات داخل السجن، تنقلت إلى خمسة سجون داخل عفرين, والسجن السادس كان لأمن الدولة للنظام, والآخير كان سجن الـ pyd في الجزيرة وبعدها بثلاثة أشهر من جديد استطعت أن أرى خارج المنفردة , رغم قضائي أكثر من عام داخل المنفردة وفي الظلمات إلا أني كنت أقوي أملي بالخروج يوم ما, كنت أقول لنفسي طالما أني أناضل في طريق نهج البارزاني نهج الكوردايتي يجب أن أكون أكثر صبراً وأكثر أمل”.

ووأضاف آبو” بالنسبة لعفرين لقد كنت داخل السجن في عفرين أثناء الاحتلال التركي وفي ذاك الوقت أحسست بأن عفرين تهدمت وتدمرت وكان ذاك الشعور سيئاً جداً, وأعتقد لو لم أكن معتقلاً في ذاك الوقت لما حصل ما حصل في عفرين, ويبدو أن عفرين كانت ضحية لمؤامرات الدول الكبرى” .
وآردف آبو بالقول” الـ pyd لم تطلق سراحي اثناء احتلال عفرين فربما كنت أستطيع فعل شيء لو كنت في الخارج ولكن لم يفعلوا, فهم تركوا عفرين تُحتل ولم يتركوني وقالوا لو تذهب عفرين كلها فنحن لن نطلق سراحك, لا أعلم ماذا كانوا يريدون مني كنت أقول لنفسي ماهو الشيء الأهم فيَّ من عفرين حتى يقولون ذلك، منوهاً بأنه يشعر الأن أن عفرين وأهلها يحتاجون إليَّ, فهم كانوا دائماً يقولون عندما تكون معتقلاً عفرين تموت وعندما تصبح حراً عفرين تحيا من جديد , وبإذن الله سأكون سنداً لهم وعند حسن ظن أهل عفرين”.

وحول المعاملة التي كان يتلقاه في السجن قال آبو” في الحقيقة لم أجد أي فرق بين سجون الأثنين فعند النظام كانوا يقولون لي بأنني أمانة وضيف عندهم وكانوا يحسنون معاملتي أثناء تواجدي معهم , ولكن كنت في المنفردة في جميع السجون بغرفة طولها متر ونيف وعرضها متر، وبالأخير يبقى السجن سجن أينما حل ولا أتمنى لأي شخص وحتى للعدو بالسجن، وأرى السجين هو شهيد حيّ وعلينا أن نسأل عن من هم فيه دائماً”.

وتحدث آبو عن عفرين بأن ” الوضع الأن في عفرين سيء للغاية ولايوجد هناك أمان بسبب تواجد الفصائل المسلحة فيه والأفعال التي تحدث كل يوم من قتل وسرق ونهب، منوهاً بأنه على المتواجدين في عفرين الأن أن يعيدوا إليها الأمن والأمان طالما هم حاملين السلاح اليوم واصحابي القرار فيها، وأغلب أهالي عفرين الأن يتواصلون معي ويقولون سنعود إلى عفرين حين تعود وبإذن الله سنعود جميعاً وعفرين مدينة كوردية كوردستانية وستبقى كذلك”.

وحول تكرار سيناريو عفرين في مناطق شرقي الفرات بعد التهديدات التركية أكد آبو” إن تركيا هي أداة في أيدي أمريكا وإن أرادت أمريكا ذلك فأعتقد أن سيناريو عفرين سيتكرر، وحقيقة إن الوضع متوتر للغاية وفي خطر  وأتمنى أن لا تدفع هذه المناطق الثمن الذي دفعته عفرين وكوباني، .

وبخصوص رؤيته لمسار للازمة السورية آردف آبو بالقول” الحل هو بأيدي الدول الكبرى وخاصة أمريكا وهي التي تقوم بجميع التحركات، وبالنسبة للـ pyd عليها أن تعود إلى وحدة الصف الكوردي وتكف عن ممارسات الاعتقال بحق الكوادر الحزبية لأن القضية الكوردية في أمس الحاجة إلى وحدة الصف والموقف” .
وحول إمكانية زيارته لإقليم كوردستان ولقائه بسروك بارزاني قال آبو  حتى الأن ليس هناك اي تأكيد على ذلك ولكن إن حدث وقمت بالزيارة فحتماً سأكون حاملاً رسالة أهلي وسنبحث عن الموضوع والمواضيع كثيرة بهذا الخصوص، وإن جناب السروك دائماً على إطلاع لقضيتنا وأمورنا وسيكون خير معين لنا”.

والجدير بالذكر بأن آبو اُعتقل لمدة سنة وأربعة أشهر لدى ما تسمى أسايش حزب الاتحاد الديمقراطي  وأفرج عنه يوم الأربعاء 14/11/ 2018.

حاورته: همرين حاجو

إعلام ENKS- قامشلو

 

التعليقات مغلقة.