المجلس الوطني الكوردي في سوريا

بيان بإسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ، ستافان دي ميستورا

66

بيان بإسم المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا ، ستافان دي ميستورا

يعرب المبعوث الخاص دي ميستورا عن تقديره للعمل الذي أنجزته الدول الضامنه الثلاث – الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والاتحاد الروسي وجمهوريه تركيا – في اجتماع أستانا لضمان استمرار تنفيذ ترتيبات خفض التصعيد في إدلب. كما يعرب المبعوث الخاص عن فائق امتنانه للرئيس نور سلطان نزارباييف على كرم الضيافة والدعم الفعال من جمهورية كازاخستان.

كما يسجل المبعوث الخاص التحرك الأولي، وإن كان في اطار محدود للغاية ، بشأن قضية المعتقلين ، أخذا في الأعتبار القلق الكبير وواسع النطاق لدى السوريين فيما يتعلق بهذه القضية الإنسانية الحيوية.

ويعرب المبعوث الخاص دي ميستورا عن أسفه العميق أنه، وخلال الاجتماع الخاص الذي عقد بأستانا مع الجهات الثلاث المشاركة في اجتماعات سوتشي ، لم يكن هناك أي تقدم ملموس في التغلب على المأزق الذي دام عشرة أشهر حول تشكيل اللجنة الدستورية وفقا لبيان سوتشي النهائي في 30 يناير 2018 وتمشيا مع قرار مجلس الأمن 2254 لسنه 2015.

وقد كانت هذه هي المناسبة الأخيرة لاجتماع أستانا في عام 2018 ، ولكنها كانت للأسف، بالنسبة للشعب السوري، فرصة ضائعة للإسراع بإنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة ، تمتلكها وتقودها سوريا وتيسرها الأمم المتحدة.

وفي الوقت نفسه ، استمع المبعوث الخاص إلى التزام الدول الضامنه الثلاث بتكثيف جهودها ، ولذلك أعرب عن استعداده لمواصلة تسهيل هذه الجهود خلال الأسبوع المقبل.

وسيواصل المبعوث الخاص متابعة كافة الطرق التي تمكن من التغلب على العقبات التي تحول دون إنشاء هذه اللجنة الدستورية قبل التاريخ المستهدف وهو 31 كانون الأول / ديسمبر 2018 ، كما أشار الرؤساء أردوغان وبوتين وماكرون والمستشارة ميركل في اسطنبول.

ويواصل المبعوث الخاص إعلام الأمين العام للأمم المتحدة بكافه التفاصيل كما يعتزم تقديم تقرير إلى مجلس الأمن في كانون الأول/ ديسمبر.

جنيف ، 29 نوفمبر 2018

التعليقات مغلقة.