المجلس الوطني الكوردي في سوريا

مروان عيدي : نهاية قريبة لهيمنة حزب الإتحاد الديمقراطي وإنفراده بحكم المناطق الكوردية .

72

مروان عيدي : نهاية قريبة لهيمنة حزب الإتحاد الديمقراطي وإنفراده بحكم المناطق الكوردية .في حوار حصري لموقع المجلس الوطني الكوردي مع القيادي وعضو الهيئة السياسية في الحزب اليكيتي الكوردستاني _ سوريا مروان عيدي حيث صرح انه وفي ظل التحولات الجديدة في المنطقةواقتراب موعد الإنتهاء من داعش والتهديدات التركية بإجتياحها لمناطق كوردستان سوريا وخاصة شرق الفرات وتغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة ووزير خارجيته اليوم بحماية الكورد واحتمال إقامة منطقة آمنة بعمق 20 ميل أتوقع نهاية قريبة لهيمنة حزب الإتحاد الديمقراطي وانفراده بحكم المناطق الكوردية , وإقامة إدارة مدنية يكون الكورد ركنها الأساسي , اضافة إلى باقي المكونات في المنطقة , وتكون پيشمركة روژ ضمن تلك القوات التي تحمي الحدود ضمن المنطقة الآمنة المزمع انشائها . ومن ناحية أخرى أكد عيدي أن المبادرة التي اطلقه المؤتمر الوطني الكوردستاني knk الفرع السوري التابع ل ب ي د وتحت مسمى وحدة الصف الكوردي لمواجهة الأخطار ماتت في مهدها ومنذ الإختبار الأول لها وامتناعهم عن استرجاع مكتب حزبنا حزب اليكيتي الكوردستاني _ سوريا في قامشلو وعدم إطلاق سراح السجناء السياسيين , ليس هذا فقط وإنما عدم إعترافهم بوجود معتقلين سياسيين لديهم .وتابع عيدي قائلا : لقد تم زيف إدعاءاتهم بسعيهم إلى خلق مناخات إيجابية بتطبيق مبادرة knk بالحوار وإطلاق سراح المعتقلين والعفو عن المنفيين وفتح مكاتب المجلس الوطني الكوردي والأحزاب السياسية الغير مرخصة لدى ادارة حزب الإتحاد الديمقراطي . وردا على سؤال مراسلنا عن شروط توحيد الصف الكوردي أجاب : توحيد الصف الكوردي لا يحتاج إلى شروط بقدر ما يحتاج إلى إرادة قوية وصادقة من الجميع, والعودة إلى الحاضنة والمشروع القومي الكوردي والتخلي عن لعبة المحاور التي تستهدف بنية وجود الشعب الكوردي كقضية أرض وشعب مقابل مصالح آنية خدمة للدولة التي تحتل كوردستان .حينها ستكون الأرضية مهيئة لتوحيد الكلمة والمواقف , سواء تجاه المعارضة ام النظام .أكد عيدي إن ب ي د يعلم علم اليقين إن الأمور باتت في خواتيمها وأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لن يتخلى عن حليفته تركيا وسيراعي مصالحها ومصالح الدول الأقليمية , ويطلب منه تغيير سلوكه وفك ارتباطه مع حزب العمال الكوردستاني لينقل ساحة صراعه مع تركيا , من كوردستان سوريا وهو بالتالي بحاجة إلى غطاء سياسي الذي يمكن ان يوفره المجلس الوطني الكوردي الذي حاز على إحترام المجتمع الدولي وبالتالي التحالف الدولي والمعارضة على حد سواء كممثل شرعي للشعب الكوردي , لذلك سيسعى جاهدا لتوفير هذا الغطاء وهو مطالب بتغيير سلوكه وبنيته بما يتوافق ومصالح الشعب الكوردي ويراعي مصالح دول الجوار . حاوره : زيوار الأحمد إعلام enks تركيا

التعليقات مغلقة.