المجلس الوطني الكوردي في سوريا

الفنان التشكيلي زهير درويش يكرم من قبل ٥٨ منظمة المانية في ميونخ ..

108

لأن الفن رسالة إنسانية ، وهي وسيلة للتعبير عن المشاعر والأنفعالات الانسانية بطريقة وأسلوب جميل ، وبخاصة الفن التشكيلي ، حيث يقوم الفنان بترجمة أحاسيسه ومشاعره على اللوحة بطريقة فنية ، ويمنح تلك اللوحة الصامتة الخاوية جزءً من روحه فتنبض بالحياة والألق ، وبخاصة أذا كان الفنان يرسم من أجل أسعاد الناس ولا يبيع لوحاته بل يخصصها للمحتاجين ، وهذا ما يقوم به الفنان التشكيلي زهير درويش الذي يعيش في ميونخ بالمانيا ، وبسبب اعماله الخيرية ونشاطاته تم تكريمه في عطلة رأس السنة وأعياد الميلاد وبمشاركة ٥٨ منظمة في مدينة Unterföhring” التابعة لميونخ في ولاية بافاريا ، وذلك في قاعة الأحتفالات الخاصة بالمحافظة وبحضور السيد ” Stefan Ganser” مسؤول المنظمات ال٥٨ ومسؤول الاحتفالية وبحضور ومشاركة المحافظ السيد

Andreas Kemmelmeyer مسؤول منظمة

Verein Christkindlmartt.eV ” في مدينة أونترفورينك ، وكانت الجائزة عبارة عن مبلغ مالي قدره خمسة آلاف يورو وذلك من أجل تقديم مساعات أكثر للاجئين والناس ، وقد صرح الفنان زهير درويش لموقعنا بخصوص نيله لهذه الجائزة والتكريم من بين ٥٨ منظمة في المدينة وقال :” عندما تم تقديمي لهذه الحفلة قالوا عني العبارة التالية ( أن زهير درويش هو الشخص الذي تحترق أصابعه على صاج الخبز الذي يصنعه ويقدمه مجاناً للناس وذلك من أجل أن يساعد الناس)

نعم أنا إضافة لصناعة الخبز الكوردي خبز الصاج الذي أقدمه للألمان و لغيرهم من دون مقابل اجمع التبرعات لمساعدة الناس وحثهم على العمل والنهوض ، فأنا أرسم اللوحات من دون أن أستخدم الريشة بل بأصابعي مباشرة لألمس اللوحة وأضيف اليها ما أحس به من مشاعر وأحاسيس ، وأرى أنه من غير المقبول أن أبيع لوحاتي فكيف أبيع أحاسيسي مقابل كمية من المال ، الأحاسيس لا تباع ..!!

والبس اللباس الكوردي – البافاري حيث تتمازج الحضارات هنا ، و أخصص التبرعات لمساعدة الناس واللاجئين “.

وفيما يتعلق بمشاعره بهذه الجائزة التي نالها من بين عدد كبير من الشخصيات والمنظمات المشاركة قال درويش :” أشعر بسعادة و غبطة ، لأنني من خلال هذا المبلغ أستطيع أن أساعد بعض الأطفال المرضى ، ومساعدة التلاميذ في وطني ، أو أزرع أشجار في مناطق مختلفة من وطني “.

من الجدير بالذكر أن الفنان التشكيلي زهير درويش من مواليد مدينة قامشلو في غرب كوردستان ، وهو يعيش في ميونخ ألمانيا منذ قرابة ١٩ عاماً ، ويرسم لوحات من دون أستخدام الريشة ، ويعمل بشكل طوعي و يخصص المبالغ التي يتلقاها كهدية من المتبرعين من أجل مساعدة اللاجئين في المانيا ومختلف مناطق كوردستان .

إعلامENKS ميونخ المانيا

التعليقات مغلقة.