المجلس الوطني الكوردي في سوريا

المجالس المحلية في قامشلو للمجلس الوطني الكوردي تحيي الذكرى الثلاثين على رحيل الفنان “محمد شيخو”…

54

ضمن نشاطات المجلس الوطني الكوردي في كوردستان سوريا تم اليوم احياء الذكرى الثلاثين على رحيل الفنان الكوردي محمد شيخو بافي فلك في مقبرة الهلالية من قبل المجالس المحلية في قامشلو “حي الكورنيش والغربية والشرقية” وذلك اليوم السبت 9 آذار /مارس 2019. 

في البداية تم الوقوف دقيقة صمت على روح الشهيد محمد شيخو وشهداء الكورد وكوردستان، وبعد ذلك قام ممثلين عن المجلس بوضع إكليل من الزهور على ضريحه وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة , ومن ثم تليت كلمة المجلس الوطني الكوردي من قبل السيد “قدري جان الملا” عضو المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكوردي, حيث عرض فيها نبذة عن حياة الراحل ونضاله الذي تمحور حول دفاعه عن القضية الكوردية من خلال فنه وأغانيه التي شكلت مدرسة فنية لها أثر واضح في النضال القومي الكوردي وما غناه عن البيشمركة وتغزله لجمال كوردستان والحفاظ على اللغة والثقافة الكوردية.

وبالنيابة عن أهالي المرحوم قام السيد “حميد شيخو” شقيق الراحل محمد شيخو بشكر جميع الحضور واثنى على جهود المرحوم المبذولة في سبيل القضية الكوردية, وقال السيد حميد: “إن محمد شيخو إلى جانب فنه كان يقف في صفوف البيشمركة وساحات القتال رافعاً معنويات المقاتلين ليمضوا قدماً نحو الدفاع عن الأرض والعرض وتحصيل الحقوق, وبالرغم من كونه عاش فقيراً لم يتوان يوماً عن تليبة نداء الواجب في سبيل تحقيق الدولة الكوردية التي كان يحلم بها ومن هنا كان لزاما على الحركة الكوردية أن تكون يداً واحدة وصفاً واحداً لتحقيق حلم الشهيد وكافة الشعب الكوردي في الوصول إلى الهدف الذي نسعى إليه “.

وكان لموقعنا R-ENKS تصريح للسيد محمد آيو أحد اعضاء المجالس المحلية للمجلس الكوردي والذي قال فيه : ” بعد ثلاثين عام من رحيل بافي فلك لايزال الكورد يحيون ذكراه ويرددون أغانيه الثورية والوطنية لإنه كان كوردياً وطنياً خدوماً لشعبه وقضيته رغم ظروفه المعيشية الصعبة ومهما فعلنا من أجله لن نوفيه حقه وسيبقى حراً في قلوبنا بفنه وأغانيه عن البيشمركة . الرحمة والخلود لروحه الطاهرة”.

وفي الختام قام بعض الحضور بغناء بعض من أغاني بافي فلك التي لا تزال محفورة في قلوب شعبه وأهله ومحبيه.

والجدير بالذكر ان محمد شيخو كان من مواليد ١٩٤٨في قرية گرباوي .حيث بدأ في بداية العشرين من عمره بدأ بالتعلم على آلة الطنبور البزق ،وكان له العديد من الاغاني الكوردية والفلكلورية، إلى جانب مشاركته في الحفلات والأعراس.

وفي ٩/آذار ١٩٨٩ رحل فنان الكورد محمد شيخو اثر مرض مفاجئ ودفن في مقبرة الهلالية، وبرحيله فقد الشعب الكوردي أحد أعمدة الغناء القومي الوطني مُحباً لشعبه وقضيتيه.

 

تقرير: فنر محمود- لافا دلي

إعلام ENKS قامشلو

التعليقات مغلقة.