المجلس الوطني الكوردي في سوريا

الذكرى الثلاثين لرحيل حامل لواء الأغنية القومية الكوردية الفنان محمد شيخو..

61

في كل عام وفي التاسع من أذار يتذكر الكوردستانيون وفاة محمد شيخو والظروف الصعبة التي عاشها والذي يعد من أبرز الفنانين الكورد وصاحب البصمة القوية في الغناء الكوردي القومي بأمانة وإخلاص ويعد ممثلا للتراث والفلكلور الكوردي عبر الاجيال واستطاع المبدع محمد شيخو وبكل جدارة ان يؤثر على المشاعر الإنسانية نحو مجتمع يسوده العدالة والمودة .

وبهذه الذكرى وخلال تجوال مراسلتنا في مدينة دهوك ومخيم دوميز حيث لاحظت صوت أغانيه يعلو كل الأصوات في المحلات والسيارات والهواتف تقديراً وحباً لبافي فلك وكان لمراسلتنا عدة لقاءات مع عدد من  الكورد في دهوك و مخيم دوميز حيث صرح لموقعنا R-ENKS الاستاذ القدير شفان خالد محمد دوسكي  بقوله : “محمد شيخو يعد مدرسة للغناء الكوردي والفنان الأول الذي كان ينتظر حرية واستقلال كوردستان ومثل بغنائه صوت ملايين الكورد للمطالبة بحقوقنا على ارضنا التاريخية”.

و هفال أحمد صالح دوسكي قال لمراسلتنا : “يعد الفنان الكبير محمد شيخو أستاذ الأغنية الكوردية الملتزمة بقضية كورد وكوردستان وسوف نردد أغانيه لعمقها القومي والإنساني”.

أما هلز صالح عبرت عن حبها بقولها:  محمد شيخو لم يمت ومازال حيا في وجداننا وسيكون خالدا عبر الأجيال القادمة”.

اما الكاتبة فدوى حسين  قالت : “في ذكرى الثلاثين لوفاة محمد شيخو أحيّ نضاله حيث مازالت أغانيه تمدنا بالحب والتضحية لكوردستان ومازلنا على دربه سائرون”.

 

ومن جانبها عبرت بيريفان عبد الرحمن سعدون لمراسلتنا عن شغفها بأغاني محمد شيخو بقولها : ” على كلمات أغانيه أحلم بكوردستان الكبرى لأن أغانيه تبث في روحنا الشجاعة والفخر”.

 

اما هيزين عبد القهار رأت” بأنها لا تظن أبداً أن محمد شيخو ميتا لأنه الرائد الذي يلهمنا بالحب والإنسانية والقومية الكوردية”.

 

وكذلك محمد عيسى بلال أشار بقوله : “منذ الصغر أعشق أغانيه التي ماتزال تدعونا لحب كوردستان والتضحية بالغالي والنفيس في سبيل قوميتنا وترابنا”

يذكر إن المبدع محمد شيخو كان متميزاً لإسهامه في الأغنية القومية الكوردية والأغنية الإنسانية حيث عبر بأغانيه عن معاناة شعب واستطاع بأغانيه إرسال رسالة شعبه للعالم.

تقرير :مكرمة العيسى

إعلام ENKS – دهوك

 

التعليقات مغلقة.