المجلس الوطني الكوردي في سوريا

فواد عليكو: نظام بشار الأسد لا يستطيع العودة إلى المنطقه حتى لو أرادت pyd ذلك

80

في حوار حصري لموقع المجلس الوطني الكوردي مع القيادي في الحزب اليكيتي الكوردستاني -سوريا عضو اللجنة السياسية
فواد عليكو حيث أفاد :
انه منذ تولى الرئيس الأمريكي ترامب ولايته وهو يتعامل بفردية ومن خلال التويتر في اتخاذ القرارات المصيرية بالنسبة لأمريكا وبالتالي يربك المشهد السياسي في أمريكا والعالم بأسره ومن بين هذه القرارات قرار الانسحاب المفاجئ من سوريا ومن وقتها ادخلت المنطقة وصناع القرار في أمريكا في دوامة غير معروفة النتائج وأربك المشهد السياسي في المنطقة واستقال وزير الدفاع الأمريكي على إثر القرار وجرت حوارات مكثفة في الدوائر الأمريكية (الخارجية والدفاع ) وكذلك بين أمريكا والتحالف الدولي إلا أن استقر الوضع النهائي على إبقاء عدد محدود للقوات الامريكية كمخرج وحل وسطي بين قرار الرئيس و دوائر صنع القرار الأمريكي في المنطقة على ان يشترك الفرنسيون والبريطانيون في المساهمة بالقوة العسكرية المطلوبة وذلك منعا لعودة داعش والنظام وإيران للمنطقة وإلى أن يتحقق الحل السياسي في سوريا بشكل نهائي.
كما أفاد انه حتى الآن لم تتوضح بعد معالم المنطقة الآمنة سواء من الجانب العسكري أو الإداري أو السياسي والنقاشات مستمرة بين جميع الأطراف المعنية بشرق الفرات والمنطقة الآمنة . وهناك إصرار تركي بأن تكون المنطقة تحت ادارتها أمنيا لأنها المعنية بأمن حدودها بينما امريكا والتحالف يفضلون إدارة أمنية مشتركة
ولايرى الطرفان مانعا من مشاركة كافة القوى المحلية من كورد وعرب وتركمان سريان من المشاركة في ضبط أمن تلك المنطقة باستثناء قوات ب ي د وأبعادها إلى جنوب المنطقة الآمنة إرضاء لتركيا
وتابع عليكو قائلا :
ان النظام لا يستطيع العودة للمنطقة حتى وإن حصل اتفاق بين ب ي د والنظام لأن الأمريكيون يرفضون عودة النظام للمنطقة ما لم يحصل اتفاق على الحل السياسي في سوريا وهذا مستبعد حاليا، كما أن النظام غير وارد لديه تعديل الدستور حاليا من أجل ب ي د لأنه يدرك تماما بأن هذا التعديل سيكون في جنيف وليس دمشق وتحت الإشراف الدولي كحل دائم للأزمة السورية.
ومن ناحية أخرى أكد عليكو ان علاقة p y d ب p k k لا يختلف عليه اثنان بما فيه الأمريكيون ويدركون جيدا عمق هذه العلاقة، لكن الأمريكيون يسعون ويضغطون على p y d بفك ارتباطها مع ب ك ك كليا والتعامل جديا مع القوى السياسية في المنطقة ومن ضمنها المجلس الوطني الكوردي، وعلى الرغم من أن ب ي د تحاول ظاهريا وإعلاميا بأن لا علاقة لهم ب ب ك ك وأنها مستعدة للحوار مع القوى المحلية لكن في الواقع العملي لايقدمون على أية خطوة جدية في هذا المجال وإنما يلعبون على عامل الوقت وعلى أمل تغيير الظروف السياسية في المنطقة كما أن خطابهم الإعلامي بأنهم مستقلون عن ب ك ك لايقنع أحدا بذلك حتى الآن والوقائع على الأرض تؤكد ذلك.وبالتالي فإن ب ي د يعيش مأزقا سياسيا حقيقيا والمرحلة القادمة حبلى بتطورات هامة في المنطقة لن تصب لصالح ب ي د ما لم يفك ارتباطه عمليا ب ب ك ك .

حاوره : زيوار الأحمد

اعلام enks تركيا

التعليقات مغلقة.