المجلس الوطني الكوردي في سوريا

مجلس محلية غربي قامشلو للمجلس الوطني الكوردي يستذكرون مجزرة حلبجة للسنة الحادية والثلاثين..

76

 

في السادس عشر من آذار من كل عام يحيي جماهير شعبنا الكوردي في سوريا في كل مناطق كوردستان ذكرى مجزرة حلبجة التي قام بها النظام الفاشي العراقي في ظل قيادة الديكتاتور (صدام حسين) في عام ١٩٨٨حيث قاموا برش القنابل الكيميائية على مدينة حلبجة الكوردستانية دون أي ذنب سوى فقط لأنهم من الكورد والتي أدت إلى سقوط خمسة آلاف شهيد وأكثر من خمسة آلاف جريح وإصابة الكثير بعاهات دائمة تلك الجريمة البشعة التي نفذت أمام مرأى العالم دون الوقوف على محاسبة مرتكبيها حتى الآن

واليوم وفي ذكراها الحادية والثلاثين قام أهالي مدينة قامشلو (قياديون و نساء ،شيوخ،شباب،شابات وأطفال )بالوقوف صمتا لمدة خمسة دقائق في تمام الساعة الحادية عشر ظهراً بناء على دعوة الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي وذلك إجلالاً وتكريماً لأرواح شهداء مجزرة حلبجة تضامناً مع أخوتنا في مدينة حلبجة.

وكان لموقعنا R-ENKS لقاء مع سلمى سليمان القيادية في حزب (الوحدة الديمقراطي الكوردستاني )حيث تحدثت قائلة: “في مثل هذا اليوم ١٦/٣/١٩٨٨ قام النظام البعثي العراقي الصدامي المجرم بقصف مدينة حلبجة بالأسلحة المحرمة دولياً وقتل ما يزيد عن خمسة آلاف مدني أعزل لمجرد إنهم من القومية الكوردية حيث تعد من أفظع الجرائم في التاريخ ،ستبقى هذه المجزرة وصمة عار على جبين الإنسانية قاطبة لذلك نطالب المجتمع الدولي وكل الشعوب المنادية بالحرية والديمقراطية الوقوف إلى جانب الكورد كأمة عريقة محبة للسلام ومحاربة للإرهاب وإنصاف قضيته العادلة حتى يصل هذا الشعب المضطهد إلى حقوقه إسوة بالشعوب الأخرى “.

ومن جانبه صرح لنا الأستاذ محسن طاهر رئيس المجالس المحلية وعضو الأمانة العامة في المجلس الوطني الكوردي في سوريا قائلا: “بقرار من الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي وقفت الجماهير الكوردية اليوم في كافة المدن والبلدات والقرى الكوردستانية خمسة دقائق حداداً على أرواح شهداء مجزرة حلبجة و خورمال ومدن كوردستان الأخرى، بكل تاكيد في كل عام يتذكر المجلس الوطني الكوردي هذه المناسبة الأليمة وهذه العلامة الفارقة التي تندى لها جببن البشرية عندما قام النظام البائد العراقي بقصف حلبجة والمدن التابعة لها بالغازات الكيميائية راحت ضحيتها عشرات الآلاف ما بين شهداء وجرحى ولا زالت آثار هذه الجريمة المدمرة تظهر أثناء الولادات المتجددة ومنذ وقوع تلك الجريمة النكراء إلى يومنا هذا نقف كل عام خمسة دقائق من الصمت حداداً على أرواح شهدائها وهذه السنة استجابة لنداء المجلس الوطني الكوردي كانت المشاركة واسعة حيث وقف جماهير المجلس في كل مكان للتنديد بهذه المجزرة المروعة ضد أبناء شعبنا في كوردستان العراق المجد والخلود لشهدائنا الكورد الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم الطاهرة ولا زالوا يضحون حتى يومنا هذا في سبيل نيل الشعب الكوردي حقه في تحقيق دولة كوردستان الكبرىً .

تقرير: فنر محمود – أفين حاجو

 إعلام ENKS غربي قامشلو

التعليقات مغلقة.