المجلس الوطني الكوردي في سوريا

عبدالكريم بافي لقمان : مرحلة جديدة تتجه إليها المناطق الكوردية في كوردستان سوريا .

63

في حوار حصري لموقع المجلس الوطني الكوردي مع القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا عبدالكريم بافي لقمان حيث أشار
بأن ما تسمى شرقي الفرات من كوردستان سوريا أنّها ستتجه نحو مرحلة جديدة، فقد انهارت داعش كعاصمة وقوة عسكرية على الأرض و انتهت و لكنها كفكر لا يزال موجودا، وستتعاون مكونات المنطقة من أجل القضاء على المخلّفات الفكرية لداعش.
والمنطقة تتجه باتجاه حلول جديدة وإدارات جديدة، وكما يُفهم فإنّ أمريكا ستستطيع تقديم حلول مناسبة للمنطقة.

وردا على سوال مراسلنا حول إمكانية نشوء أو حدوث المنطقة الأمنة وكيفية الادارة فيها أكد بافي لقمان بأننا
لا ننظر إلى المنطقة الآمنة فإنّنا كما ينظر الأتراك إليها ، بل المنطقة الآمنة بالنسبة إلينا هي أن تبنى وتكون بقرار أممي دولي من الأمم المتحدة وبرعاية مباشرة من التحالف الدولي.
وشكل الإدارة ينبغي أن يتضمن جميع مكونات المنطقة، وأن يكون للجميع مكان في هذه الادارة. ويجب أن يكون مكانا آمنا وديمقراطيا وتحقيق العدالة لجميع الطوائف ، وأن يكون حق الكورد فيها محفوظا.

من ناحية مساع من قسد لإعادة النظام إلى ما تسمى شرقي الفرات من كوردستان سوريا، أشار بافي لقمان ، فإننا نرى عودة النظام إلى المنطقة أمرا بعيدا وصعب الحصول باعتبار التحالف وأمريكا نافذين في المنطقة، لذا فلا مكان له هنا، فكيف سيأتي في ظلّ كل هذا الوجود الدولي، أنا لا اعتقد ذلك.
وإن حصل وأتى فإنّه لن يأتي عن طريقنا، فكيف سيكون موقفنا منه ونحن نرى أنفسنا كمعارضين سابقا والآن أيضا.
فنحن نريد سوريا جديدة دون تطرف، دون استبداد، سوريا المساواة والعدالة، ويكون للجميع مكان فيها، وأن يكون لجميع الأقليات الدينية والعرقية حقّ فيها.

وتابع بافي لقمان قائلا :
هناك تصريحات متناقضة وخاصة تصريحات جيفري وغيرها من التصريحات الأمريكية ، ففي حين يصرّحون بأن المنطقة ستكون خالية من قسد، فإنّها تقول في مكان آخر أن قسد حليفتنا.
فأمريكا هي عبارة عن مكاتب، فهنا يقولون كلاما وفي مكان آخر يقولون أمرا آخر، وكل مكتب يقول رأيه بطريقة ما.
أنا أرى أنّ اتفاقا بين أمريكا وتركيا مستبعد في هذه الظروف وخاصة بعد أن توجّهت تركيا صوب روسيا وموضوع صفقة إس 400.

أنتهت داعش جغرافيا بدون اي معلومات عن قيادات الصف الأول ما مصيرهم برايك .
ومن ناحية أخرى أشار بافي لقمان بالنسبة لقيادات الصف الأول لداعش وعدم معرفة مصيرهم فإنّ الذين قاتلوا داعش هم من يعرفون فهذا الأمر عائد للتحالف الدولي والقوات المتحالفة معها أي هؤلاء الذين قاتلوا داعش، فإن كانوا قد اعتقلوهم ولم يعلنوا عن الأمر فهذا شأنهم وإن لم يكونوا قد ألقوا القبض عليهم أيضا فهذا شأنهم، وبالنسبة لنا فلا معلومات لدينا حول الامر.
وبالنسبة الي القيادي تصريحات ب ي د في الوقت الحالي حول الحوار مع المجلس الوطني الكوردي وتتخذ من قرارها في فتح مكاتب ومقرات، المجلس الوطني الكوردي كخطوة إيجابية على حد وصفها .
أشار نحن أيضا سواء في المجلس الوطني الكوردي أو في الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا PDK-S مع الحوار والتقارب إن كان مبنيا على أساس حقيقي وواقعي حوار يحفظ جميع حقوق مكونات المنطقة ومبني على أرضيّة نستطيع معها الجلوس على الطاولة، وليس الحوار لمجرد الحوار، كما انّنا دعونا الآن وسابقا إلى وجود ضامن فإنّ كانت أمريكا ضامنة هنا فسيكون هذا هو الأفضل لأنّ المنطقة هي فعليا تحت النفوذ الأمريكي.

حاوره: زيوار الأحمد
اعلام enksتركيا

التعليقات مغلقة.