المجلس الوطني الكوردي في سوريا

بشار أمين ”المجلس الوطني لايرفض الحوار ، وعلى الجانب الآخر تذليل العقبات وتوفير الأرضية والمناخات الملائمة…

130

أكد بشار أمين أنّ أي مبادرة باتجاه تقريب وجهات النظر أو ترتيب الصف والموقف الكرديين حتماً ستكون ”إيجابية”، وإننا كمجلس لا نرفض مبدأ الحوار ، ومجرد الحوار لا يعني الاتفاق .

 

جاء ذلك في حديث خاص أدلى به عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردستاني سوريا وعضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السيد بشار أمين لموقعنا R-ENKS، وتابع حديثه في الصدد ذاته « إننا كمجلس كنا ندعو إلى الحوار بغية التوافق ، وفي الاتفاقات السابقة ( هولير1 وهولير2 ودهوك) ، كما قمنا بتقديم التسهيلات لتحقيق تلك الاتفاقات ، لافتاً أنهم سيسعون من جانبهم لتقديم التسهيلات اللازمة على أمل تحقيق أي اتفاق من شأنه تعزيز الصف الكردي وموقفه .

 

وتعليقاً على الدور الفرنسي ورعايته للحوار قال أمين « إنّ فرنسا دولة صديقة للشعب الكردي لو رعت الحوار المرتقب بيننا كمجلس وpyd  قد تكون النتائج” إيجابية” ، مشيراً أنّ التوافق مطلوب كاستعداد للمرحلة القادمة و كضرورة ينبغي تحقيقها .

 

أمين قال في ردّه على سؤالٍنا حول ما يتداوله روّاد التواصل بشأن هذه المبادرة معبرين عن استيائهم « أعتقد في موضوعهم شيء من المزاجية أو أي شيء آخر ، فلو كان ردّ المجلس سلبياً على المبادرة ” لأقاموا الدنيا عليه ولم يقعدوها” بحسب تعبيره ، مستذكراً دعوات ونداءات روّاد التواصل المتتالية والمتكررة .

 

حول وحدة الصف الكردي وموقفه قائلاً « كانوا لايكفّون عن إلقاء اللوم علينا لأنّ تجاوب الطرفين لم يكن بالمستوى المطلوب وخاصةً في فترة تحرّك ( k.n.k ) بهذا الاتجاه .

 

واختتم عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي حديثه لموقعنا بالقول « إنّ مهمة التوصل إلى صيغة اتفاق جديد مشترك ليست سهلة بل سبيلها محفوف بالعراقيل والعقبات ، وعلى الجانب الآخر تذليلها لأنّ الوضع متوقف عليه أكثر من المجلس بما يعني توفير الأرضية والمناخات المناسبة من حيث الإفراج عن المحتجزين وفتح مكاتب ومقرّات المجلس وأحزابه وإلغاء القرارات المجحفة وتهيئة أجواء الثقة والتفاهم بين الجانبين .

 

ويُشار أنّ فرنسا كانت قد قامت بمبادرة دعت فيها كل من المجلس الوطني وال pyd إلى الحوار والتوصل إلى صيغة تفاهم بما يخدم مصلحة الكورد ، وقد أبدى المجلس الوطني الموافقة على مبدأ الحوار ووصف المبادرة” بالإيجابية” ، إلا أنّ ذلك لقي سخطاً واستياءً من روّاد ونشطاء التواصل الاجتماعي الذين أكدوا بأنّه في الوقت الذي وافق المجلس على الحوار يقوم الجانب الآخر بمداهمة المحال التجارية والأسواق بغية سوق الشبان الكورد للتجنيد الإجباري .

 

 إعداد : بيرين يوسف

إعلام ENKS تربسبيه

 

التعليقات مغلقة.