المجلس الوطني الكوردي في سوريا

ردود نخبة من الشخصيات الكوردية حول تصريح بشار الأسد

91

قال رئيس النظام السوري بشار الأسد أنه لا يوجد شيء اسمه القضية الكوردية في سوريا، حيث جاء حديثه يوم الأمس الخميس خلال لقاء مع تلفزيون روسيا 24، معبراً بقوله بالنسبة لما يسمونه أحياناً القضية الكوردية، لا يوجد شيء اسمه القضية الكوردية في سورية، لسبب بسيط، هناك أكراد يعيشون في سورية تاريخياً، ولكن تلك المجموعات التي قدمت إلى الشمال أتت خلال القرن الماضي فقط بسبب القمع التركي لها واستضفناهم في سوريا وأخذوا الجنسية، مشيراً بقولهةإذاً ما تسمى القضية الكوردية هي عبارة عن عنوان غير صحيح، عبارة عن عنوان وهمي كاذب”.

وحول هذا الموضوع قام موقعنا R-ENKS باستمزاج آراء وردود نخبة من السياسيين الكورد.

حيث أكد القيادي فؤاد عليكو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكوردستاني – سوريا : “هذا الموقف ليس جديداً علينا، هذا هو موقف حزب البعث الحقيقي منذ نشوئه، وبعد استلام السلطة بانقلاب 1963 امعن في تطبيق نظريته العنصرية في الصهر القومي حيث طبق العشرات من المشاريع والإجراءات العنصرية بحق الشعب الكوردي منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم” .
عليكو أشار بأن “بشار الأسد هو الإبن الشرعي الوريث لهذه الأفكار ، لذلك علينا أن لا نستغرب منه أن يقول عكس ذلك بل الغريب أن يقول عكس ذلك”، موضحاً بأن “المشكلة الأساسية تكمن في تلك الفئة من الساسة الكورد الذين يحلمون أو يتوهمون بأن تغييراً ما حصل في موقف النظام من القضية الكوردية” .
ونوه عليكو بأن” بشار الاسد في مقابلته اليوم كان منسجماً مع نفسه ومع فكره العنصري وكشف الغطاء عن موقفه دون مواربة ورتوش، لذلك يتطلب من هؤلاء الحالمين بجدوى الحوار مع النظام حول حل القضية الكوردية من مراجعة أنفسهم، مؤكداً بأن بشار الأسد قطع الطريق أمامهم نهائياً ولا يوجد أمامهم سوى خيارين ، اما التراجع عن موقفهم أو قبول بما يملي عليه النظام دون مناقشة”.

الكاتب والباحث السياسي د. محمود عباس اشار بأنه” لا جديد في مواقف بشار الأسد اليوم، فحديثه عن الكورد ومن على قناة روسيا 24، تعكس منهجية البعث السابقة مضافة إليها مسيرة سنوات تسع من ثقافة الإجرام، وهي مبنية على عنجهية المنتصر، والمساعدات الروسية السياسية العسكرية الطائلة، وخدماتها، فبهذا المنطق من مقاربة وضع الحلول لسوريا القادمة، ومعالجة القضية الكوردية، ومثلها قضايا سوريا الأخرى، سيكون من شبه المستحيل تحقيق السلام والاستقرار في سوريا، منوهاً بأنه وعلى الأغلب سيستمر في خلق عوامل جديدة لغرقها في الحروب الأهلية الجارية، وتمزيقها كوطن، وإفراغها من الديمغرافية المتبقية، وتدمير ما تبقى من اقتصادها، والتي جلها تكمن في المنطقة الكوردية، التي يرفض الاعتراف بشعبها وقضيته”.
عباس أكد ” بهذه النمطية من التفكير ومنطق إلغاء الأخر، وتحريف تاريخ الشعوب، سوريا ستتجه من دمار إلى دمار. ففي الواقع هذه الأحاديث والمواقف من الشعب الكوردي تنم عن عنجهية الطغاة غير المكترثين بمصائب المجتمع، أو منعزلين عن مجريات الأحداث”.
وأضاف” في البعد السياسي العسكري، حديثه يعكس الموقف الروسي في صراعها مع الأمريكيين في شرق الفرات، مستخدما الهجوم على الكورد كحركة استباقية لما بعد الانتهاء من منطقة إدلب. فقد كانت روسيا حتى قبل شهور تسخر تركيا لإرسال نفس الرسائل إلى الأمريكيين، وبالطريقة ذاتها، وبنفس النبرة الكلامية، ففي الوقت الذي كانت روسيا تطعن فيها التحالف الكوردي الأمريكي، كانت تتحفظ على تقديم نفسها كحليف بديل عن أمريكا”.
عباس نوه ” اليوم وبعدما أنتهى الدور التركي، بدأت تستخدم بشار الأسد وشخصيات من إدارته لإرسال نفس الرسائل إلى الأمريكيين عن طريق الطعن في الكورد كقضية وشعب، وبأبشع الأساليب، مستهتراً بألاف الشهداء والجرحى والتضحيات الجسام الذي قدمه الشعب الكوردي، في إنقاذ، ليس فقط المنطقة الكوردية من الإرهاب، بل ربع جغرافية سوريا”.
وأردف” فالنظام الذي لا يبالي بهذه التضحيات ويستمر في التعامل معه كمواطن من الدرجة الثانية، ويستخدم نفس المنهجية السابقة، وأساليب مربعاته الأمنية، ويردد مصطلحاتها، رافضاً الاعتراف بوجود قضية كوردية، أو شعب كوردي، ويصنفهم مواطنون سوريون ما بين مهاجر إليها ومن سكنها تاريخياً، وتقسيم حراكه، ما بين الخيانة والموالي، حسب مصالحه كنظام شمولي مجرم، يكاد يكون من شبه المستحيل الحوار معه بدون ضمانات روسية أمريكية مؤكدة، تتقدمها مشروع كوردي يرتكز على النظام الفيدرالي اللامركزي”.
وتابع عباس حديثه ” فتركيز بشار الأسد في حديثه على الوجود الأمريكي في المنطقة الكوردية، واعتبارها دولة مستعمرة لسوريا، تهديد بشكل مباشر للكورد بالخيانة والتعامل مع المستعمر، وهي تعكس بشكل مباشر على أنه لا يقبل الحوار مع الكورد، مادام الأمريكيون موجودون في المنطقة، والغياب الأمريكي تعني عدمية الوزن الكوردي، فلا نظن أن روسيا ستفضل القضية الكوردية على استراتيجيتها مع السلطة، والتي قدمت الكثير لها مادياً وعسكرياً خلال السنوات الخمس الماضية. وعلى الأغلب بشار الأسد وضح منهجية البعث حول القضية الكوردية وبدون مواربة، بعدما اعتبرها “عنوان غير صحيح، عبارة عن عنوان وهمي كاذب” والجرأة التي يتحدث بها، كما ذكرناها، جاءت على خلفية الموقف الروسي من الوجود الأمريكي”.
وطلب عباس ” من الحراك الكوردي عامة (خاصة الذين يتوقعون الحوار معه) الرد، بتصريح مماثل، وبموقف حاسم، منه؛ كنظام مجرم برقبته دماء أكثر من نصف مليون سوري، وفيه يتم توضيح مطالب الشعب الكوردي، مع تقديم مشروع يعكس حقوقنا كشعب يعيش على أرضه التاريخية، ويقبل العيش مع الشعب العربي والأقليات الأخرى ضمن سوريا كوطن يجمعنا دستور ديمقراطي، ونظام لا مركزي فيدرالي”.

أما القيادي فيصل يوسف المنسق العام لحركة الإصلاح الكوردي

أوضح بأن” القضية الكوردية في سورية هي قضية وطنية تستوجب حلا في إطار سوريا المستقبل، وهي تستمد شرعيتها من شعب يعيش على أرضه التاريخية، ويرنو للخلاص من الحرمان والمظالم والسياسات المتبعة بحقه، مؤكداً بأنه” لم يثنيه حدة الاضطهاد الذي مورس عليه من قبل الحكومات المتعاقبة كي لا يكون جزءً من النضال الديمقراطي الوطني العام وهو الآن ممثلا بحركته السياسية في جبهة المعارضة الديمقراطية للاتيان بالنظام الديمقراطي التعددي”.
يوسف أشار بأن “الحرمان من الحقوق القومية للشعب الكوردي والسياسات الشوفينية المتبعة بحقه والاستبداد الذي مارسه السلطة بحق مناضليه …كل ذلك أوجد قضية عادلة تلزم الإنصاف والقرار العادل لحلها وتضمين ذلك بالدستور القادم للبلاد الذي يراد صياغته برعاية دولية وهو مايعمل عليه المجلس الوطني الكوردي راهنا وتعزيزه بموقف كوردي موحد”،” علاوة على أن حقوق الشعب الكوردي في سوريا والديمقراطية صنوان لا ينفصمان”.

ومن جهته قال الكاتب والباحث السياسي وليد حاج عبدالقادر:

بأنه” بين الفينة والأخرى يتحفنا – أبله دمشق – ببعض من عنترياته – التعليمية ! ليعزز في الواقع ذات التصور المتشكل عنه شخصياً من جهة ، ولا إبالية مطلقة في الإستناد على أية منهجية يفترض لأنه يقود دولة مركبة قومياً ودينياً.

وأشار بأنه ” في نفس الوقت يفترض بنا كوردياً ألاّ نتفاجأ كوردياً ، خاصة أنه صادر من نسل أب وضع ونفذ بكل رعونة أسس تطبيق كل المشاريع العنصرية وأوجد معها أيضا أصوات هللت ، لابل نظرت وبالبصمة صادقت على دقة المواقف الشوفينية العربية وملكيتها المقدسة للأرض والحجر”.

وأكد عبدالقادر” بكل أسف لازالت كوردستان سوريا وقضيتها القومية تجابه بتلك الصفحات الصفراء التي دونت عليها مواقف لشيوعيين سوريين من ذوي الأصول الكوردية ، وقد أضيفت لها وبحروف عريضة صك تنازل مجاني لقاء إقامة مريحة ، وأعني به صك اوجلان المشهور في أيامه السبعة مع نبيل الملحم “. عبدالقادر أردف بقوله ” وهنا ، وفي تحد صريح واستنادا الى التاريخ بحقائقه ومجرياته ، سيبقى ذلك الصك وثيقة تنازل سوداء وستتساقط أوراقه وستبقى تذكرنا بالصراعات والنزاعات العالمية المستمرة ، وللحق أن ذلك الصك لايزال يصفع بنا ويحد سبل النقاش والعودة الى أسس مواجهة نظم وعقول تكلست في في الجهالة التاريخية المتعمدة ، منوهاً بإن عمر الزمني للمسألة لا تتجاوز المائة عام” .

وتابع عبدالقادر ” ومما يثير السخرية في الواقع هو لو أن أبله الشام يدرك ماهيات تصريحاته ! فعليه أن يدرك بأن جده سليمان الوحش المهاجر من اسكندرون سيكون اول المتجنسين هذا اولاً ! وثانيا : أن في تصريحه أكثر من مؤشر خطير ! والمؤسف دائما أن هناك كورد يزودونه بعلامات ترقيم مشوهة ، هذا الامر الذي يستوجب من شعبنا وحركته السياسية ، إعادة صياغة المصطلح وعليه بناء الموقف السياسي” .

عبدالقادر أوضح” بإن أكثر ما أساء إلى قضيتنا القومية وبعده الكوردستاني هي تلك الشعارات العبثية والخطل في مفاهيم الأقلية والشعب والتأسيس عليهما في صياغة الأهداف ، وشخصيا وبكل جرأة أقولها – وقلتها مرارا – هي ضريبة كانت لخلاصات فردية وكتقية لمساومات فردية ، تمت ترقيتها لتصاغ عليها رؤى بنى عليها الشوفينيون – ولازالوا – رؤيتهم التي لم تتغير ؟ وباختصار ولأولئك المتهافتين لحضن النظام ، وإلى كل من عمل أداة كفرد او مجموعة ! هل تستطيعون تجاوز طرح أبله الشام ؟ .. أشك في ذلك” ..

القيادي حسن رمزي عضو اللجنة المركزية لحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا قال :” ما صرح به بشار الأسد ليس بجديد، منذ اعتلاء الحزب البعث على سدة الحكم في سوريا في بداية الستينيات وحتى الآن ينكرون الوجود القومي للشعب الكوردي وحقوقه العادلة، منوهاً لا بل مارس النظام الاضطهاد والاستبداد والإجراءات الشوفينية بحقه،” التجريد من الجنسية السوريةو الحزام العربي العنصري والاستيلاء على املاكه وحرمان أبنائه من الوظائف العليا في الدولة وغيرها من إلاجراءات الاستثنائية المطبقة في وجهه، واعتبار الكورد مواطنين من الدرجة الثانية” ..
وتابع رمزي “بعد مرور حوالي تسعة أعوام على الأزمة السورية و تعرض الشعب السوري بكافة مكوناته إلى القتل والدمار والتشريد وتحول الأزمة السورية إلى قضية دولية وفق قرارات الأممية 2254، وانتقال زمام الوضع في الملف السوري إلى يد الأمريكان والروس وأصبحت سوريا مسرح و مناطق النفوذ بينهما،وبهذا أضحى النظام والشعب السوري مسلوبي الإرادة و الإمساك بناصية الأمور “.
رمزي أشار بأنه” بعد تغيير المعطيات والتداعيات على الأرض لازال رأس النظام يتعامل ويفكر بعقلية الستينيات من القرن الماضي مع الشعب الكوردي وحقوقه المشروعة”.

أكد رمزي بأن” توجه المجلس الوطني الكوردي ورؤيته السياسية صحيحة في كيفية تعاطي وتعامل النظام مع القضية الكوردية وليس وارد في قاموسه لا حلها ولا الإعتراف بها “، موضحاً بأن المجلس الوطني من خلال مجريات الأحداث الحاصلة يؤكد بأن الحل الأمثل للأزمة السورية وللقضية الكوردية يأتي عبر الإشراف الأممي وبضمان دولي” ..

ومن جهة أخرى قال الاستاذ والسياسي موسى موسى ماجستر قانون دولي ورئيس المركز الكوردي للتنمية السياسية والقانونية

” من المعيب جداً الرد على شخصٍ وضعته بعض الدول على كرسي الرئاسة وساعدته ليمارس القتل والإجرام بحق الشعب والوطن الى أن يصل الى نهايته المحتومة” .
موسى أكد بأن “الشخص الذي اجرم بحق الشعب السوري( بشار الاسد) من السهل عليه أن يتحدث بما يحلو له مادام الحديث لا يستند الى التاريخ والجغرافيا ويفتقد كل معاني الحكمة والمنطق والعقل الذي هو بعيد عنها كل البعد”.
وأوضح موسى بأن ” الكورد بعد تشكيل الدولة السورية، ورغم الانتداب الفرنسي عليها، مثل بقية مكونات الشعب السوري من العرب والسريان الآثوريين والتركمان والأرمن اكتسبوا الجنسية السورية باعتبار الجميع كانوا من رعايا الدولة العثمانية، وهذا كان الشرط الأساسي في اكتساب الجنسية السورية، وليست كمنحة أو هدية أو منة لأحد عليهم”.
وأضاف موسى” بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية وتشكيل الدولة السورية أكتسب جميع رعاياها الذين أصبحوا ضمن الدولة السورية بعد ترسيم الحدود الجنسية السورية حكماً، ولَم يشهد التاريخ بأن عائلة عربية أو غير عربية اكتسبت الجنسية السورية قبل عائلة كوردية، منوهاً بأنه ما حدث بعد ذلك من منح الجنسية السورية للكورد فكانوا قد جُردوا منها نتيجة ممارسات من حكام معتوهين عنصريين شوفينيين، أما القضية الكوردية فهي واقع حال منذ ما قبل تشكيل الدولة السورية ويشهد على ذلك الانتفاضات والثورات الكوردية التي نشبت في مناطق مختلفة من كوردستان”.
وأشار موسى بأن “القضية الوهمية الذي تحدث عنه بشار الاسد هي رئاسته وفترة حكمه وحكم والده على سوريا حيث لم يثبت يوماً وطنيته وتبعيته لهذا الوطن ولهذا الشعب”.
ونوه موسى بأن” المنطق والعقلانية ليستا فقط من خصائص المراحل الآمنة والمستقرة، بل تتطلبها فترات الأزمات التي شهدت فقدان التوازن والوعي وهجرة أكثر من نصف الشعب السوري على أيدي حكام الصدفة والظروف، فتاهوا وتوهموا بأنهم يحافظون على الوطن من خلال توصيف قضاياها الوطنية بالوهمية”.

أما  الكاتب والسياسي إبراهيم اليوسف فقال مسترجعاً بذاكرته :

” لم أستطع أن أتجاوز انطباعي الأول عن بشار الأسد، وأنا أوزع بعض”الأسجاع” الساخرة، بينما كان يتم التمهيد لترشيحه لرئاسة الجمهورية، وأتذكر أنني قرأت بعضاً منها لرفيق لي في اللجنة المنطقية للحزب الشيوعي السوري، فقال: انتبه على حالك” .
ونوه اليوسف “هذا ما أتذكره، الآن، وحاولت مع بداية الثورة السورية أن أتابع خطبه، ولقاءاته الأولى، وبعد كل خطبة كنت أنشر مقالاً، أو منشوراً نقدياً ساخراً، ما دعاني أن أن أدعه وشأنه، كشخص هو مجرد واجهة كببغاء، ” كممثل فاشل، يردد مايكتب له”.

وأشار اليوسف “إلى الكلمة الأخيرة التي ألقاها قبل أسبوعين وهو يقرأ من جهاز ألكتروني معتبراً بأنها فضحية، أكبر مثال على ذلك، عندما كان” يتشاطر” ويقرأ عبارته” مشكلة” بالرفع والنصب والجر.
وتابع اليوسف حديثه” موقفه من الكورد قرأته، قبل أو بعد انتفاضة آذار، إذ اطلعت على رأي له في- كلنا شركاء- يقول فيه ما معناه: الكورد حول دمشق هم ألغام!!!
ماعدت أتذكر ماقاله حرفياً”
أستطيع أن أؤكد: بشار الأسد مستقدم إلى سوريا، بحسب معاييره، ولاعلاقة لأصوله ب” العرب” ولا ب” سوريا” ، وهو وأبوه كانا يعانيان من هذه العقدة، العقدة التي قلتها في مواجهة بعض المستعربين، وإلا: فليشر إلى قبر والد جده!”
وأعتبر اليوسف بأن “هذا الطرح من قبلي ساذج، ولكنه يناسب- عنتريات بشار الأسد- ومن يتبون هذا الرأي، وقد أشار إليهم عندما رأى ما معناه: إنه رأي السوريين جميعاً، بمعنى أنه يعرف بأنه والمعارضة التي لم تختلف معه إلا على الكرسي متفقان على هذا الرأي”.
اليوسف أوضح “بأنه يتوجب على بشار الأسد، أن يسأل عن كلمة سوريا، ومن أين جاءت التسمية- وأحترم من تربوا على ثقافة التزوير ونهلوا منها لأنهم مجرد ضحايا- ولعلمه فإن الكورد هم ليسوا من لايزالون يتكلمون الكوردية، وهم موجودون حتى في قرية أبيه، وجده، وفي الساحل الذي ينتمي إليه، وإن بات بعضهم يتبرأ من الكوردية- لدواع انتهازية- ولو كان الكورد حكام البلد لكان بشار الأسد يتحدث بالكوردية ويدعي الانتساب إليها، لأن أمثاله لاقيم لهم إلا مكاسبهم، ومصالحهم”.

وأكد اليوسف أجل هناك نسبة عالية في سوريا من الكورد، وثمة-كردستان سوريا- و”الراشيتة” التي أتبعها البعث، وحكام أنقرة وطهران طويلاً، لإلغاء، وإزالة الكورد من صفحات التاريخ لاتجدي” .
لن أخوض في عمق ردود بشار فهي هزيلة، مأخوذة من خطاب من لقنه. من صاغ له- ملخص تاريخ الكورد- وهم أناس معادون للكورد، أية كانت هوياتهم.

إعداد : فرهاد شيخو

إعلام ENKS – السليمانية

التعليقات مغلقة.