الإدارة الذاتية تجبر الأفران على شراء الدقيق منهم، ورفض الأخير الشراء، فدعتهم إلى الإغلاق..

تناولت وسائط التواصل الاجتماعي أزمة جديدة تشهدها مناطق ما تسمى بالإدارة الذاتية وهي ” إغلاق الأفران” من قبل أصحابها، مما تنذر بكارثة تلوح في الافق تثقل كاهل المواطن إن استمرت ذلك.

وبحسب المعلومات التي حصل عليها مراسل موقعنا R-ENKS فإن سبب الإغلاق هو إجبار ما تسمى بالإدارة الذاتية أصحاب الأفران على شراء مادة الدقيق ( الطحين) منهم ، حيث لاق قرارهم رفضاً واسعاً من قبل أصحاب الأفران، فدعتهم إلى الإغلاق بحجة عدم جودة الطحين التي تبيعه ما تسمى بالإدارة الذاتية لهم.

وتتوالى الأزمات في كوردستان سوريا على مستوى الخدمات التي تقدمها ما تسمى بالإدارة الذاتية للقاطنين في مناطقها، آخرها أزمة الأفران وإغلاق أبوابها بوجه سكانها، ناهيك عن الارتفاع الكارثي لصرف سعر الدولار مقابل الليرة السورية، مما يشكل مأساة حقيقية في ظل الظروف الخانقة التي تعصف بالبلاد.

فالمواطنون يتذمرون من ارتفاع اسعار المواد الغذائية اللازمة للحياة اليومية منها ” الخبز” ، ولاسيما إن هنالك فئة غير قادرة على شراء الخبز السياحي ، وأيضاً جودة الخبز التي تصنعها، تلك الأفران.

هذا فأن أصحاب الأفران يشتكون من انخفاض سعر الخبز، في ظل انهيار الليرة السورية أمام الدولار، وتقوم ما تسمى بالإدارة الذاتية بتقديم المازوت الخاص بالافران.

يشار أن قرارات التي تتخذها المؤسسات والهيئات في ما تسمى بالإدارة الذاتية تحتاج إلى مراجعات وتكون جلها غير مدروسة، وسبب آخر هو عدم تطبيق قاعدة الشخص المناسب في المكان المناسب.

تقرير : جكر سلو

إعلام ENKS – قامشلو