المجلس الوطني الكوردي في سوريا

تربه سبيه؛ إغلاق كامل للأفران الحكومية،، والسبب عدم إمدادها بالطحين

52

أُغلقت كافة الأفران الحكومية في تربه سبيه أبوابها اليوم 7 تموز/يوليو 2020 إثر انقطاع الطحين عنها، والذي كان غالباً ما ينتج نوعية من الخبز سيئة الجودة أحياناً يؤكل وأحياناً أخرى يوضع تحت أشعة الشمس ليصبح علفاً للحيوانات.

 

ومع ذلك فإنّ الأهالي كانوا لا يستغنون عنه نظراً لسعره الذي كان يتوافق نوعاً ما مع” جيب المواطن” بالمقارنة مع الخبز الذي تصنعه الأفران الخاصة”السياحي” والذي لا تستطيع كل العائلات وبالأخص الكبيرة الاعتماد عليه.

 

وبحسب صاحب أحد الأفران في تربه سبيه فإنّ المسؤول عن توزيع الطحين إلى الأفران قد أكد لهم بأنّ أفران كل من بلدتي تربه سبيه وجل آغا لن تُمدّ بالطحين ليومين متتاليين كحدّ أدنى.

 

وفي حديثٍ مع إحدى السيدات في البلدة أشارت أنهن مضطرات إلى خبز الطحين في المنازل بعد إغلاق الأفران نظراً لعدم قدرتهن على شراء الخبز السياحي والذي وصل سعره لحدود 1000 ليرة سورية ويحوي 8 أرغفة فقط وهذه الأرغفة لاتكفي لوجبة الإفطار لعائلة كبيرة كعائلتها على حد تعبيرها.

 

بلد القمح والشعير يتضور جوعاً، يفتقر لأدنى أسباب العيش، يأكل خبزاً مصنوعاً من فتات القمح أو الشعير في غالب الأحيان،، أين يذهب القمح الذهبي، ومن يقتاد الخبز الأبيض المصنوع من قمح الجزيرة،، لماذا الأهالي يتضورون جوعاً ويقبلون بالخبز الأسمر وهم منبع القمح؟؟؟!!!

إعلام المجلس الوطني الكوردي – تربه سبيه

التعليقات مغلقة.