المجلس الوطني الكوردي في سوريا

ندوة تثقيفية بعنوان “حق المرأة في الميراث “نظمتها اللجنة الكوردية للدفاع عن المعنفات

82

اللجنة الكوردية للدفاع عن المعنفات

أقيمت اليوم في تمام الساعة الخامسة عصرا في مقر جمعية سوبارتو ندوة بعنوان “حق المرأة في الميراث “وذلك في قامشلو 8/5/2017 كوردستان سوريا

قام بالقاء المحاضرة ملا صلاح الدين إمام وخطيب جامع نصر بعامودا بحضور عدد من الشخصيات ذات الاهمية

في مجال المنظمات الحقوقية وتنظيمات المرأة بشكل عام وشخصيات عامة من المجتمع الكوردي وصرح الملا صلاح الدين لموقع ENKS قائلا “مسألة الإرث في الاسلام كما اوضحنا سابقا بأن الاسلام أعطى للمرأة الحق في الميراث والله عز وجل اوضحه بقوله تعالى “ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف “وأن للمرأة الحق مثلها كالرجل في ميراث عائلتها ولكن الاسلام عندما يقول للذكر مثل حظ الانثيين فلأن الرجل يتحمل المسوؤلية في النفقة على الزوجة والاولاد ويقوم بدفع المهر للمرأة ولذا اعطي للذكر حظ اكبر

مبيناً ان الاسلام جاء وأعطى للمرأة حقها بالعدل اما بالنسبة لمجتمعنا فالاغلبية التي تتحكم هي العادات والتقاليد التي حرمت النساء من حقوقها وبعض الرجال البرجوازيين كالآغوات والمخاتير الذين كانت الامور بيدهم سابقاً في محاولة منهم للحفاظ على اموال وممتلكات عوائلهم دون خروجها للغير

وفي يومنا هذا يجب علينا كرجال الدين توعية العامة من المجتمع من خلال خطاباتنا ومنابر مساجدنا ويعلى الصوت للمطالبة بالدفاع عن حق نسائنا وإيقاظهم ليتداركو المسوؤلية بالعمل على احقاق جميع ماحلله لهم الاسلام

مضيفا ايضا وبحسب فهمي فأن الاحزاب السياسية ايضا لها دورفعال في قيادة المجتمع وعليهم بالتالي تحمل مسوؤلياتهم

اتجاه احقاق حقهم الشرعي وانصافهم بالتالي توجيههم لمطالبة عوائلهم وكما يجب على كافة التنظيمات النسائية القيام بدور فعال بكل الجرأة والمطالبة بحقها المشروع في الاسلام

وفي تصريح آخر لعضوة الامانة العامة للمجلس الوطني الكوردي عن منظمة الاتحاد النسائي الكوردي – رودوز

“كلاويش كامل “حسب مانعرف ومنذ الازل ان الاسلام اعطى للمرأة الحق في الميراث وكما يدلي البعض برأيه سواء ظلمت المرأة ام لا فاننا كشعب كوردي وخاصتاً لجنة الدفاع عن المعنفات والتي هي مختصة بالمكون الكوردي حصريا نرى باننا كقومية كوردية لم نعطي اية حقوق للمرأة سواء كزوجة او ام او اخت فهي عاشت طوال حياتها محرومة من حقوقها في الميراث وادت مثل هذه الممارسات الى التأثير سلبا على المرأة من الناحية الاقتصادية وجعلها دوما تحت رحمة الرجل للانفاق عليها

ونحن كلجنة الدفاع عن المعنفات يجب علينا القيام بكامل واجباتنا للمطالبة بحقوق النساء اتجاه هذه الاعمال والتي هي مهمة كثيراً للمرأة من الجانب المادي لتستطيع الاستقرار في معيشتها وبالتالي سيؤدي الى تطورها والقيام بدورها في الحياة على اكمل وجه

في هذه المعانات التي نعيشها كنساء كورد بنفس الوقت يوجد نساء يتمتعن بكافة حقوقهم في الميراث كشعب الساحل والداخل السوري فهم لم يواجهو مصاعب بهذه الحقوق ويتمتعن بكامل حقوقهم التي شرعها الاسلام لهم بينما نحن النساء الكورديات في الحين التي نطالب بحقنا من عوائلنا فنصبح منبوذين من قبل الاهل والاقارب ومع العلم ان الرجل يجب عليه هو نفسه بالدفاع عن امه واخته وتكون العملية ديناميكية الا وهي دعم المرأة مادياً وهذا الشي احد الجوانب المؤثرة سلباًعلى المرأة

ونطالب لذا في المستقبل القريب كل من يملك القدرة بالتأثير في المجتمع كرجال دين وسياسين والشخصيات الهامة في المجتمع بلعب دور ريادي وتقبل المرأة بشكل فعلي  واعطائها حقوقها من كافة النواحي                                                      

                                                                       8/5/2017 r-enks.net

التعليقات مغلقة.