المجلس الوطني الكوردي في سوريا

لقاء مع الأميرة سينم بدرخان سليلة عائلة بدرخان أمراء بوطان ..

116

العائلة البدرخانية المعروفة غنية عن التعريف ، لما لهذه العائلة من مساهمات كبرى  في اللغة والأدب والثقافة الكوردية وهم كانوا من المؤسسين الأوائل للعديد من الجمعيات والمنظمات السياسية الكوردية، فضلاً عن الثورات والانتفاضات .

لذلك كان لموقعنا شرف اللقاء بأحدى أميرات هذه العائلة الكريمة وهي الأميرة “سينم  بدرخان” أبنة الأمير جلادت أمين عالي بدرخان .
الأميرة سينم ولدت في دمشق وتقيم الآن في هولير عاصمة إقليم كوردستان.
، وتعتز سينم خان بقوميتها جدا وتأتمن على أرشيف عائلتها وتعمل على نشره.
واتخذت سيرتها في الحفاظ الإرث الثقافي والنضالي للعائلة منحى مميز جداً.
عند لقائي بها كانت تمسك الكتاب تلو الآخر وكان علي أن أجيب عن تلك التواريخ والأحداث وسعدت بإعادة الذاكرة والتجوال بين الواقائع الحقيقية في تاريخ العائلة البدرخانية العريقة والمليئة بالملاحم اليطولية..
ولم افوت فرصة اللقاء لأطرح أسئلة قليلة عن المرأة الكوردية الأديبة والمثقفة لخبرة الأميرة سينم خان في الثقافة والأدب الكوردي.

مرحبا بك في موقعنا موقع المجلس الوطني الكوردي مارأيك بالمرأة الكوردية الأديبة والمثقفة وهل بلغت المستوى المطلوب؟

سينم خان:
– باعتقادي المرأة الكوردية وصلت إلى مراحل متقدمة من الثقافة والأدب على الرغم من العدد القليل لهن ووصلت إلى مراحل مهمة وتستطيع أن تسلك عدة أماكن للدفاع عن كوردستان وعبر الكتابة والقلم ولا أحب أن أذكر هذا الجزء وذلك الجزء فقط اذكر كوردستان لأن كلمة كوردستان تعني الجميع،

ومنذ الأول استطاعت المرأة الكوردية أن تجد لها مكاناً إلى جانب الرجل على كافة الأصعدة ضمن كوردستان والتاريخ يشهد بذلك وكذلك الحاضر.

 

– ماهي مقومات الإستمرارية لدى المرأة الكوردية الكاتبة والمثقفة كي تستمر في أداء رسالتها؟

سينم خان:
– أن تكون ملتزمة بقضايا أمتها وشأن المرأة وبالشأن العام من حيث السياسة والإقتصاد والتعليم و و
عن طريق الأدب والثقافة وأخص بالذكر أن تجعل من المرأة الكوردية اللاجئة من أولويات عملها الثقافي والأدبي هذه المرأة التي تتحمل الكثير الكثير في مجتمع اللجوء لكي تبقى المرأة المثقفة والأدبية لسان المرأة الكوردية عبر القلم .

يذكر أن الأميرة سينم كانت قد تزوجت من الكاتب الكردي صلاح سعد الله رحمه الله لذلك كانت تعيش في جو مليء بالفكر والكتابة ، وهي أبنة الأمير جلادت الذي أدخل الكتابة اللاتينية في اللغة الكوردية ، لذلك واصلت السير  على درب اجدادها، وحصلت الأميرة سينم على وسام الشرف الفرنسي برتبة الفارس من بين ٧٥ شخصية عالمية وذلك في عام ١٨-٦-٢٠١٣

لتكون بذلك اول امرأة كردية تتحصل عليه.

إعلام المجلس الوطني الكوردي

هولير .. مكرمة العيسى

 

 

التعليقات مغلقة.