المجلس الوطني الكوردي في سوريا

بوداع خجول ومتواضع من قبل الجماهير ، الفنان محمد علي شاكر يغادر بصمت ، معلومات عن حياته وماذا قال لموقعنا قبل سنة …

222

رحيل الموسيقار والفنان والشاعر والملحن والرسام الكوردي محمد علي شاكر ، شقيق الفنان محمود عزيز شاكر وذلك  صبيحة يوم الخميس ٢٤ – ١٢ – ٢٠٢٠م  في إحدى المشافي في مدينة قامشلو بكوردستان سوريا أثر مضاعفات اصابته بفايروس كورونا كوفيد ١٩

وذلك عن عمر ناهز 74عاماً  ، و بعد نحو 6عقود من العطاء الكبير ، وتم دفنه في مدينة عامودا بعيداً عن مسقط رأسه الدرباسية ومدينته المحتلة سري كانيي وسط حضور خجول ومتواضع جداً …!!

 

واليكم نبذة عن حياته :

– محمد علي شاكر من مواليد ١٩٤٦م  في الدرباسية وعاش جل حياته في سري كانيي .

– درس اللغة الانكليزية في جامعة حلب و تخرج منها عام ١٩٨١م .

– بدأ بكتابة الشعر و تأليف الألحان منذ سنة  ١٩٦٨م .

-رصيده الفني  حوالي ٢٦٥ اغنية من كلماته وألحانه ، منها ١٧٠ قصيدة غناها شقيقه الفنان محمود عزيز شاكر ، كما غنى قصائده الكثير من الفنانين منهم محمد شيخو و مصطفى خالد و زبير صالح و حسين صالح و شهريبانا كوردي و خوشناف تيلو وكلستان برور وغيرهم.

– لديه ديواني شعر ، نظم الشعر في كل القضايا والمواضيع المتعلقة بالقضية والاحداث الكوردية .

تم تكريم المرحوم من قبل لجنة مهرجان الشعر الكوردي في المهرجان الثالث والعشرين في قامشلو عام ٢٠١٨م

منحته مؤسسة أرتا للإعلام والتنمية جائزة العطاء والإبداع عام 2019م تكريما لإسهاماته الفنية بعد الاحتلال التركي لمدينة سري كانيي.

وكان قد نزح برفقة عائلته إلى مدينة عامودا  و استقر فيها ودفن فيها .

وكان موقع المجلس الوطني الكوردي قد أجرى لقاء معه بعد احتلال مدينته سري كانييه واليكم الحوار :

R-ENKS :

كيف خرجتم من مدينة سري كانييه وما هو حالكم .؟

*  الكاتب والملحن محمد علي شاكر :

”  في عصر اليوم التاسع من شهر تشرين الأول لهذه السنة(2019) وعند بداية القصف التركي  الكثيف لمدينة سري كانيي ( رأس العين)  ، أجبرنا على الخروج من المدينة، هرباً من قصف النظام التركي ومن ثم بدأت كتائب ما يسمى (الجيش الوطني ) المدعومة  من تركيا بالدخول إلى مدينة سري كانيي (رأس العين ) ، وفر معظم الأهالي للحافظ على أرواحهم من بطش الكتائب المرتزقة “.

R-ENKS : إلى أين توجهتم بعد الخروج القسري من سري كانييه.؟

شاكر :”  بعد الخروج توجهنا إلى بلدة عامودا  وثم ذهبنا لمدينة قامشلو ومنها سافرنا لزيارة إقليم  كوردستان لمدة شهر وأحد ، وأقيم حالياً في  عامودا “.

R-ENKSما رأيكم بما حصل لمدينة سري كانييه وغيرها من المناطق الكوردية..؟

شاكر  :” هل نحن في القرون الوسطى ..!!

اعتبر هذه الحرب غزواً غاشماً واستغرب كيف يتم هذا الغزو وكاننا في قرون الوسطى ، لقد استولوا على ممتلكات الكورد ،  ويمنعون المواطنين الكورد من العودة إلى منازلهم “.

R-ENKS : ما هو وضع المدينة حالياً ..؟

الفنان شاكر :” مدينة سري كانيي (رأس العين)  مباحة لهذه الكتائب الغازية ،  قسم كبير  من منازل المدينة تم أحتلالها  وتم أحراق بعضها ونهب الكثير منها ، ويبدو أن هناك مخطط تغيير ديمغرافي في المنطقة “.

وفي النهاية تمنى الكاتب والملحن محمد علي شاكر أن تتحرر جميع المناطق الكوردية من الاحتلال ليعود كل لاجئ ونازح إلى قريته ومنطقته ومدينته  ويعم السلام “.

 

من الجدير بالذكر إن الفنان الراحل محمد علي شاكر إضافة إلى الشعر واللحن رسم الكثير من اللوحات الفنية المعبرة عن الفلكلور والتراث الكوردي .

لذلك سيبقى أحدى القامات الفنية في عموم كوردستان،  حيث قدم للفن الكوردي الكثير من الألحان والاغاني والاشعار ذات المواضيع المختلفة إبداءً بالوطن وليس انتهاءً بالحب

إعلام المجلس الوطني الكوردي 

بيريفان إسماعيل.. هيفي الملا.. رائد محمد

التعليقات مغلقة.