فرع قامشلو لاتحاد الطلبة يحيي الذكرى ٣٢ لرحيل الفنان الخالد ( محمد شيخو )..

بحضور جماهيري غفير، أحيا فرع قامشلو لاتحاد الطلبة والشباب الديمقراطي الكوردستاني- روجافا، يوم أمس الأربعاء الذكرى 32 على رحيل بلبل الأغنية الكردية الفنان الخالد ( محمد شيخو) وذلك في مقر الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في مدينة قامشلو.

بداية رحبت عريفة الحفل الآنسة ( جيان مراد ) بالحضور ودعتهم للوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وكردستان.

وبعدها ألقى كلمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني-سوريا الإستاذ ( نافع عبدالله) عضو اللجنة المركزية حيث قال فيها :

” بفنّه وغنائه وعزفه ترك للشعب الكردي إرثاً، وستبقى أغانيه الوطنية والقومية والعاطفية بقلوبنا اليوم وغداً وفي المستقبل،  المحتلون لأرضنا كردستان لم يقسموا أرضنا فقط وإنما قسمونا اجتماعيا وسياسيا وأثروا نفسياً على الشعب الكردي، فكل دولة من الدول المحتلة لأرضنا أرادت أن تطبع ثقافتها وتراثها في أنفسنا”.

وأشاد مهنئاً الشعب الكردي العظيم على هذه الإرادة وذلك في الحفاظ على تراثه ولباسه وفلكلوره بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها ،

وفي الختام قال السيد عبدالله  :

” نعزي أنفسنا والشعب الكردي وعائلته على رحيل الفنان الخالد محمد شيخو” .

ومن جانبه ألقى كلمة فرع قامشلو لاتحاد الطلبة والشباب الإستاذ ( شكري عبد الرحمن) والذي قال فيها  :

” قمنا في السنوات السابقة بإحياء هذه المناسبة بطرق أخرى ، مثل تنظيم دوري بكرة قدم أو افتتاح معارض بإسمه، اليوم قمنا بمشاركة فرقة أوركيش الفلكلورية، بإحياء هذه المناسبة ، و من الواجب علينا أن نعرّف الجيل القادم على هؤلاء الفنانين والذين أفنوا أعمارهم للقضية سواء بالفن أو القلم أو العزف أو الغناء، وفي الأخير نشكر الحضور على تلبية الدعوة”.

وكانت هناك مداخلة من شقيق الفنان الخال الإستاذ ( بهاء شيخو ) شكر فيها جميع المنظمات والأحزاب والقوى السياسية على هذا اليوم.

تخلل الإحياء مجموعة من الأغاني من فرقة ” أوركيش ” وفلم وثائقي قصير عن حياة الفنان الراحل، وأشعار من قبل الآنسة ” جيان مراد ” ، وكذلك عرض للزي الكردي من قبل مجموعة النساء والأطفال.

الجدير بالذكر أن الانسة ( هيفي دلي) تشرف على مكتب الأنشطة الفنية في فرع قامشلو.

إعلام المجلس الوطني الكردي

قامشلو.. جكر سلو