المجلس الوطني الكوردي في سوريا

الذكرى الثانية عشر لأستشهاد الشيخ “معشوق الخزنوي”

50

” الحقوق لا تهب انما  تؤ خذ  بالقوة ”

في كل عام وبتاريخ الاول من حزيزان1/6 ننعي أمتنا الكوردية المضطهدة المعذبة بشهيدها الأسير المختطف  سماحة الشيخ (( معشوق الخزنوي)) الذي ذبحته أيدي الغدر و الوحشية و الطائفية و الحقد في أقبية الأمن العسكري في دمشق بتاريخ 1/6/2005, هذا الرجل الذي لم يقترف جرما سوى أنه كان كورديا صادقا و تكلم بما لا تقبل به أحقاد الطغمة المجرمة الشوفينية المتسلطة على أمتنا , فما كان من هذه الطغمة إلا أن أنشبت أنياب أحقادها الشوفينية في جسد الشيخ بعد أن إختطفه  الأمن العسكري في العاشر من أيار سنة 2005

لقد قتل الشيخ بسبب التعذيب الوحشي الذي تعرض له على يد مجرمي الحقد الشوفيني , و الهدف من قتله كان خنق روحه الكبيرة و القضاء على همته العالية و منعه من الجهاد في سبيل تحرير وطنه و أمته الكوردية من نير العسف و الحقد , و لكن المخالب التي قتلت الخزنوي لم يعلم أصحابها أن الخزنوي لم و لن يكون مجرد رقم جديد يضاف إلى ضحايا الوحش القومي الحاقد الذي يسفك دماء الكورد منذ سنوات عديدة

الخزنوي كان كبيرا بين ابناء جلدته بحجم سوريا كلها بسنتها و كوردها و عربها , و لن تمر جريمة إغتياله دون حساب حتى لو بعد الاف السنيين, و إن أمة الخزنوي الكبير لن يكفيها بدم الخزنوي شيء أقل مظلوما فقد جعلنا من دم كل من شارك و حمى و دعم و أمر و رضي بخطفه و قتله مهدورا حتى لو بعد قرون لان دم شيوخنا وشهدائنا الابطال الذين رسمو بدمائهم خريطة النصر والحرية ليس بقليل وسنظل نتذكرهم الى ما حيينا ولن نتنازل بنقطة دم واحدة لهم

مكتب إعلام ENKS كوردستان سوريا_قامشلو 1/6/2017

التعليقات مغلقة.