المجلس الوطني الكوردي في سوريا

عامودا تستذكر شهدائها ، في الذكرى السنوية الثامنة للمجزرة..

105

أستذكر أهالي عامودا و المجلس الوطني الكوردي في سوريا “محلية عامودا” المجزرة التي حدثت قبل ٨ سنوات في المدينة حيث طالت أيادي الغدر مجموعة من سكان المدينة .

و اليوم الاحد 27\6\2021 وبمناسبة مرور ٨ سنوات على هذه المجزرة ، تجمع عدد من أهالي المدينة في مقبرة شرمولا وبحضور قيادات المجلس الوطني الكوردي في سوريا من المحليات كافة ، والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات من المستقلين.

بدايةً تم الوقوف دقيقة صمتٍ على أرواح الشهداء .
و تم إلقاء كلمة المجلس الوطني الكوردي في سوريا من قبل الاستاذ محمد عمر شيخوس رئيس المجلس المحلي في عامودا وقال في كلمته :

” نحيي اليوم الذكرى الثامنة لشهداء مجزرة عامودا المؤلمة ، والتي راح ضحيتها ستة شهداء وعشرات الجرحى على يد ميليشات تابعة لحزب PYD ومايزيدنا اسفاً وحسرة ان هولاء استشهدوا بأيد كردية حيث احدثت هذه المجزرة جرحاً  عميقا مايزال ينزف في الذكرى الثامنة لمجزرة عامودا نستذكر شهداءنا الابرار الذين التحقوا بكوكبة الشهداء والمناضلين الذين ضحوا بارواحهم لنيل الحرية والكرامة وتحقيق المطالب المشروعة للشعب الكوردي المظلوم،

إننا في المجلس الوطني الكوردي محلية عامودا نبين لاهالي مدينتنا وللرأي العام في الداخل والخارج إن المجزرة التي حصلت لم تكن جريمة عادية بل هي جريمة جنائية وسياسية واخلاقية ،

الهدف منها خلق فتنة كردية والاقتتال فيما بيننا وضرب الحركة الوطنية الكوردية والعمل الكوردي المشترك ونسف كل تفاهم ممكن أن يحدث و يستطيع الكورد من خلاله تحقيق مطالبهم المشروعة ،

فأدرك المجلس هذه الفتنة وعمل على وأدها بعيدا عن لغة السلاح وبحرص وتوجهات من السروك (مسعود البارزاني)بأن الاقتتال الكردي الكردي محرم وتحت أية مسيمات وذرائع لان كافة الاطراف هي المتضررة من هكذا اقتتال بين الاخوة ،

ونبين لكم بأن مبادرة المصالحة من الاخ (مظلوم عبدي)قائد قوات قسد التي بدأت منذ أشهر  وتشكلت على أثرها لجنة الصلح من قبله  وتحت اشرافه ومن اهالي عامودا ، مع كل تقديرنا للجهود المبذولة ، وبعد عدة لقاءات مع اللجنة المكلفة ومراسلات بيننا وبين قائد قوات قسد ولكن لم تظهر النتائج الملموسة  إلى الآن “.

 

كما ألقيت كلمة باسم عوائل الشهداء من قبل الأستاذ عبد الباقي سيدا وقال فيها :

” أخواني واخواتي ، لقد مرت ٨ سنوات عجاف مضت على المجزرة وها نحن نجتمع مرة أخرى ، لم ننسى ولن ننسى لأن الشعوب الحية لا تنسى الفواجع ، ولا تنسى شهدائها ، نتذكر ما جرى يومي الخميس والجمعة من اقتحام للمدينة و حصارها وقتل وجرح العشرات، والاعتداء على المستشفيات ومنع اسعاف الجرحى، وحظر التجوال واغلاق المساجد ومنع صلاة الجمعة ، ومحاولة منع دفن الشهداء و اعتقال وتعذيب العشرات،  أي واحدة من هذه البنود تكفي لتكون جريمة و ارهاباً كبيراً ، لقد كانت جريمة مدبرة و بقرار سياسي “.

، وتم بعدها  وضع أكاليل من الورود على أضرحة الشهداء وقراءة الفاتحة على أرواحهم الطاهرة ،  شهداء مجزرة عامودا، وسط رفع صور الشهداء والعلم الكوردي.

صور من الاستذكار

إعلام المجلس الوطني الكردي

عامودا.. بيريفان إسماعيل

التعليقات مغلقة.