المجلس الوطني الكوردي في سوريا

حملة 16 يوماً .. مكتب المرأة يقيم جلسة حوارية عن العنف السياسي ضد المرأة، وذلك في مدينة قامشلو..

86

ضمن حملة 16 للقضاء على العنف ضد المرأة، التي بدأت في 25 من شهر تشرين الثاني قام  مكتب المرأة والطفولة في المجلس الوطني الكوردي بإقامة جلسة حوارية عن العنف السياسي ضد المرأة .

جاءت هذه الجلسة استكمالاً للجلسة الأولى التي قام بها مكتب المرأة والطفولة ، وذلك يوم الثلاثاء 30\11\ 2021 م ,  هذه الجلسة كانت تحت عنوان :

“العنف السياسي ضد المرأة ”

الجلسة أقيمت في مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني _سوريا في تمام الساعة الثالثة عصراً في مدينة قامشلو وبحضور نخبة من المثقفين تم دعوتهم من قبل مكتب المرأة والطفولة.

وقد تم الترحيب بهم من قبل الأستاذة آريا جمعة رئيسة مكتب المرأة والطفولة وبعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداءالكورد وكوردستان  ،

تم مناقشة العنف السياسي ضد المرأة من قبل  الحضور وابدى كل منهم رأيه في هذا الموضوع  ،

وقد صرح لموقعنا المحامي معاذ يوسف قائلاً :

” إن موضوع العنف ضد المرأة يأخد ابعاداً كثيرة ، العنف السياسي ولاسيما عدم المشاركة في القرار السياسي عدا من حقوق الترشح والتصويت والمناصب بشكل عام ،

هذا العنف له اسباب كثيرة منها ما يتعلق بثقافة المجتمع ومنها ما يتعلق بالاسباب الاقتصادية وكذلك ما يتعلق بثقافة حقوق الانسان وحقوق المرأة بشكل خاص وضرورة القيام بنشاطات تسلط الضوء وان هكذا مواضيع تعلم المجتمع بأكمله وليست المرأة فقط،

وضرورة تكثيف حلقات النقاش والخروج بتوصيات لوضع الحلول لهذه المسائل “.

كما صرح لموقعنا الاستاذ شكري يوسف قائلاً:

” مفهوم العنف السياسي ضد المرأة ومشاركتها الفاعلة في المجال السياسي ،
والحديث عن حرية المرأة و العودة إلى تاريخ المرأة النضالي ، كانت هناك أسباب كثيرة ادت إلى العنف ضد المراة ، ونذكر منها :

-مجتمع سلبي منذ بداية تأسيس البشرية .
-عادات وتقاليد كان لها أثر على ذلك .
-العقلية الذكورية وحب السيطرة .
-الوضع الاقتصادي .
-حرية المرأة والشمولية.
-العائلة إذ كانت لديها دوافع سياسية وقد تم وضع بعض الحلول في المستقبل ،
منها وضع قانون ، و دور الدورات في مجال العمل .
-كما لا ننسي أرادة المرأة .
-كما يجب فصل الدين عن السياسة.
-ايضا التحرر الاقتصادي ،  المساوة بين الرجل والمرأة
-احترام الرأي.
-و تغيير الذهنية الذكورية” .

إعلام المجلس الوطني الكوردي

قامشلو.. سامية حسين

التعليقات مغلقة.