المجلس الوطني الكوردي في سوريا

المجلس الوطني الكوردي يشارك في مراسيم عزاء المناضل خالد مشايخ في مدينة قامشلو..

85

شاركت وفود من المجلس الوطني الكوردي في مراسيم عزاء المناضل المرحوم خالد مشايخ ، وذلك على مدار يومين متتاليين في خيمة العزاء في مدينة قامشلو.

وزار خيمة العزاء اليوم الاحد 5\12\2021م وفد من المجلس الوطني الكوردي برئاسة الاستاذ محسن طاهر رئيس المجالس المحلية ورؤساء المجالس المحلية الثلاث في قامشلو ، وكان في استقبالهم أهل وذوي الفقيد وقد صرح لموقعنا رئيس المجالس المحلية محسن طاهر قائلا:

” كان المناضل خالد مشايخ من الاوائل في تأسيس الحركة الكوردية في سوريا ،

وكان له دور بارز في التنظيم وقد تعرض نتيجة نضاله للضغط والتعذيب والاعتقال لعدة سنوات من حياته  ، ورغم كل الصعوبات ثابر المناضل على نضاله وإيمانه الراسخ بعدالة قضيته ،

رحيل المناضل خالد مشايخ خسارة جسيمة للحركة الكوردية والمجلس الوطني الكوردي ورغم ظروفه الصحية ظل ملتزمنا بنهج الكردايتي بنهج البارزاني الخالد إننا في المجلس الوطني نعزي الفقيد واصدقائه ومحبيه متمنيا لهم دوام الصحة والسلام للفقيد المناضل الرحمة والمغفرة ولذويه واصدقائه ورفاقه الصبر والسلوان” .

نبذة عن حياة المناضل خالد مشايخ

– ولد خالد مشايخ سنة 1937م يعتبر من الرعيل الأول في صفوف الحزب الديمقراطي الكوردي في سوريا البارتي بعد التأسيس مباشرة ، حيث أنتخب في القيادة آنذاك.

ـ كان من ضمن الفريق الذي أسس اليسار الكردي الذي سار على نهج البارزاني وكان عضواً في المفاوضات التي كلف بها من قبل البارزاني مصطفى من أجل حل خلافات الحزب آنذاك سنة ١٩٦٥ وسجن عدة مرات ولوحق من قبل السلطات السورية .

ـ شارك في مؤتمر الوحدة بين شقي الحزب سنة ١٩٧٠ والذي سمي بالمؤتمر الوطني في إقليم كوردستان  بإشراف البارزاني الخالد ، وأنتخب في اللجنة الإستشارية للحزب حينها .

ـ في مقارعة مشروع الحزام العربي سيء الصيت سجن مع رفاقه ( دهام ميرو ، عبد الحمید سینو ، محمدنزير مصطفى ، امین شیخ گولین ، محمد فخري , كنعان عكيد , احمد حاج سعيد افندي العربو , ملا محمد , هورو احمد , باقي شيخ محمود , مصطفى ابراهيم , محمود صبري , زكريا محمد , الياس رمو , حسن ايحو , صورو دقماق , عبدالله ملا علي , حسي ) ، وكانت الفترة  التي قضاها في سجون البعث الشوفيني  تزيد عن ٨ سنوات لذلك يلقب بعميد المعتقلين الكورد في السجون السورية .

ـ ذاقت عائلته مراره الحرمان، وبعد خروجه إستمر على خطه الوطني القومي كشخصيه إجتماعيه بارزه.

-أمضى بضع سنوات من حياته في مدينة زاخو قبل قيامه برحلته الاضطرارية إلى أوروبا والتي تعرض فيها لحادثة سقوط ،  (كسر في الحوض) وجعلته شبه مقعد في أثينا عاصمة اليونان ، وبجهود بعض الوطنيين تم نقله إلى المانيا .

ـ توفي يوم الجمعة ٣ كانون الأول ٢٠٢١م في المانيا.

إعلام المجلس الوطني الكوردي

قامشلو.. سامية حسين

التعليقات مغلقة.