المجلس الوطني الكوردي في سوريا

الديمقراطي الكوردستاني يحيي السنوية الثالثة عشر لرحيل المناضل محمد نذير مصطفى.

80

أحيا الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا الذكرى السنوية الثالثة عشر لرحيل المناضل والسكرتير السابق للديمقراطي محمد نذير مصطفى اليوم الأربعاء 22 كانون الاول /ديسمبر 2021 وذلك بمقبرة قدوربك بقامشلو.

بعد الترحيب بالحضور من قبل الإستاذ شكري عبد الرحمن وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء كردستان وفي مقدمتهم البارزاني الخالد.

ألقى كلمة الحزب المسؤول الإداري للمكتب السياسي للديمقراطي الكردستاني الإستاذ محمد اسماعيل تحدث قائلاً : وفاءً لروح المناضل وتأكيدنا لوفائنا بنهج البارزاني الخالد نأتي إلى مزاره.

” اسماعيل ” متحدثا عن مناقب الفقيد بإنه سياسي ومثقف ومحامي كبير على مستوى سوريا، وكان ملماً بكافة المجالات الحياة، كانت أخلاقه عالية جداً، وذو مواقف وطنية وقومية.

” اسماعيل ” أضاف في الاخير نحن فخورون بأننا من نفس المدرسة التي تخرج منها الراحل ” محمد نذير مصطفى”، أفنى حياته للقضية، أَمثاله سنعتز بهم ، وسيبقون نجوماً في سماء كردستان.

لمحة عن حياة المناضل محمد نذير مصطفى:

ولد المناضل محمد نذير مصطفى عام 1939 في مدينة ديريك بكوردستان سوريا، وهو من عائلة وطنية مناضلة (عائلة علي يونس قادة ثورة صاصون في كوردستان تركيا).

انتسب إلى صفوف الحزب في شباط عام 1958 وتدرج في المناصب الحزبية حيث انتخب عضواً في اللجنة المركزية ثم المكتب السياسي في المؤتمر الحزبي الأول (بعد المؤتمر الذي تلا المؤتمر الوطني التوحيدي) والذي عقد في كوردستان العراق عام 1972.

في آب 1973 تم اعتقاله مع مجموعة من قيادة الحزب بسبب موقفهم الرافض لتطبيق الحزام العربي في محافظة الحسكة وبقي في السجن حتى عام 1981 قضى جزءاً منها في زنزانة منفردة، بعد خروجه من السجن انقطع عن الحزب تنظيمياً ولكن بقي مرتبطاً به سياسياً وفكرياً وعقائدياً.

بعد وفاة الأمين العام للحزب الشهيد كمال أحمد التقت رغبته مع رغبة الرفاق في قيادة الحزب بعودته إلى صفوف الحزب، فانتخب في المؤتمر الثامن للحزب عضواً في اللجنة المركزية ثم سكرتيراً للجنة المركزية وفي المؤتمر التاسع انتخب سكرتيراً عاماً للحزب ثم أعيد انتخابه في المؤتمر العاشر سكرتيراً عاماً رغم غيابه عن المؤتمر بسبب مرضه.

المناضل مصطفى هو أول من تخرج من كلية الحقوق من الطلبة الكورد وكان أول محامي كوردي في محافظة الحسكة، مارس مهنة المحاماة بنزاهة وإخلاص منقطع النظير وكان يعتبر المرجع الأساسي للمحامين في المحافظة.

تم تشخيص سرطان الرئة له في نهاية 2006 وبلفتة كريمة من السيد الرئيس مسعود بارزاني تم معالجته في العاصمة الفرنسية باريس وعلى نفقة رئاسة الإقليم وبعد عودته من فرنسا تم متابعة وضعه من قبل السيد سيوان بارزاني الذي كان يراقب وضعه عن كثب ويرسل له العلاج بشكل دوري من فرنسا بناءً على التقارير الطبية المرسلة من سوريا.

وافته المنية صباح الاثنين 22/12/2008 وبفقدانه فقد الشعب الكوردي والحركة الكوردية علماً بارزاً من معالمه الوطنية والنضالية وفقد حزبه خيرة مناضليه وقادته.

تقرير : جكر سلو

إعلام المجلس الوطني الكوردي /قامشلو

التعليقات مغلقة.