المجلس الوطني الكوردي في سوريا

المجلس الوطني الكوردي يحيي يوم الشهيد الكوردي وذكرى إنتفاضة ١٢ آذار ٢٠٠٤م .

127

بمناسبة مرور الذكرى السنوية ١٨ لإنتفاضة ١٢ آذار ٢٠٠٤م والتي إنطلقت شرارتها من مدينة قامشلو،  و وفاءً لشهداء وضحايا الإنتفاضة،  قام المجلس الوطني الكوردي باحياء  يوم الشهيد وذكرى إنتفاضة قامشلو اليوم السبت.

حيث تم التجمع في دوار اوصمان صبري (قرموطي )في مدينة قامشلو بحضور اعضاء من هيئة الرئاسة في المجلس الوطني وحضور المجالس المحلية وشخصيات قيادية من الاحزاب الكوردية ومنظمات نسائية وجماهير غفيرة من أبناء شعبنا .

تم الوقوف دقيقة الصمت على ارواح شهداء الكورد وكوردستان وعلى ارواح شهداء 12أذار ، وبعدها تم التوجه إلى مزار الشهداء في مقبرة الشهداء بحي الهلالية بمدينة قامشلو.

وقد القى الاستاذ طاهر حصاف عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني الكوردي كلمة الامانة العامة ، وقال بأنها كانت انتفاضة عارمة ضد الظلم والاستبداد راح ضحيتها العديد من الشهداء والجراحى ورغم المؤمراة التي دبرها النظام للنيل من ارادة شعبنا ولكنه فشل في ذلك .

وكما القى الاستاذ نعمت داؤود عضو هيئة الرئاسة في المجلس الوطني الكوردي كلمة بين فيها وحدة الموقف الكوردي وأهميتها في الإنتفاضة وكسر حاجز الخوف لدى ابناء شعبنا وان المجلس الوطني الكوردي سيدافع بكل الوسائل السلمية لثبيت حقوق شعبنا دستورياً في سوريا المستقبل  ، والوفاء لشهداء أنتفاضة 12 آذار يتجسد في النضال لتثبيت حقوق شعبنا من خلال العمل الذي يبذله المجلس الوطني الكوردي.

وقد صرح لموقعنا الاستاذ محمد سعيد الوادي القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني _سوريا قائلاً :

” في مثل هذا اليوم ١٢ آذار ٢٠٠٤م  اقدمت الأجهزة الأمنية بقتل كوكبة من الشباب الكورد في الملعب البلدي بمدينة قامشلو على اثر المباراة بين فريق الفتوة من دير الزور وفريق الجهاد والخلاف بين الطرفين اعطى محافظ الحسكه المجرم سليم كبول اوامره باطلاق الرصاص الحي على شباب الكورد ،  وقُتل على أثر  ذلك مجموعة من الشباب الكورد ،

وفي اليوم التالي انتفض الشعب الكوردي في كافة مناطق التواجد الكوردي اعتباراً من عين ديوار ومروراً بديريك و قامشلو وعامودا ورأس العين سري كانيي وحتى كوباني وكافة بلداتها وعفرين وكافة قراها  وحلب وحتى زور افا في دمشق ،  حيث تعطلت الدوائر الحكومية مدة اسبوع وتعرض شعبنا الظلم والاعتقال من قبل السلطة الفاشية للنظام السوري المجرم حيث استشهد أكثر من أربعة وثلاثون شهيداً وأكثر من مائة جريح واعتقال حوالي اربعة آلاف من الشباب والنساء الكورد  ،

وهكذا اثبت شعبنا الكوردي وحدة الارادة والموقف ضد اعدائه واستطاعت الحركه الكوردية إيصال معاناة شعبنا إلى المجتمع الدولي وأن القضية الكوردية ستحقق تطلعاتها في الحرية والعدالة وان غداً لناظره قريب “.

المجد والخلود لشهداء الشعب الكوردي في يوم الإنتفاضة ولكل شهداء الحرية في سوريا،  والخزي والعار للقتلة والمجرمين.

إعلام المجلس الوطني الكوردي

قامشلو.. سامية حسين

التعليقات مغلقة.