المجلس الوطني الكوردي في سوريا

الدكتور ضياء رجب يثري المكتبة الكوردية بستة كتب قيمة ..

206

مبدع يطرح نفسه بقوة في عالم  الأدب الكوردي  ويسجل اسمه باحرف من نور في المحفل الادبي، ويثري المكتبة الكوردية بأهم الأعمال الإبداعية.
أنه الباحث واللغوي الكوردي الدكتور “ضياء رجب” الذي قدم تحفة للأدب الكوردي مكون من ستةَ معاجم  تضم الكثير من الألفاظ و الكلمات التي كانت في طور  الاندثار فعمل طبيب الاسنان الدكتور ضياء على احيائها وتقديم باكورة أعماله ليغني بها المكتبة الكوردية.
يتحدث الدكتور عن اعماله :
بإن مؤلفاته تتكون من ست كتب تتناول كل منها موضوعاً معينا وفي مجال مختص وهي :
1_ معجم المصطلحات الطبية :

ويتألف من قسمين، كوردي-  عربي  وكوردي-  انكليزي، ويحتوي أكثر من 15 ألف مصطلح خاص بالناحية الطبية ويتحاوز عدد صفحاته الألف صفحة.
2_ الالفاظ الكوردية المعربة :

وهو كتاب جامع للالفاظ الكوردية التي عربت وتضم أكتر من الف وخمسمائة كلمة كوردية تم تحوريها وتعريبها، قام المؤلف بالبحث عن أصلها وادراجها ضمن كتاب  يتجاوز عدد صفحاته الخمسمائة صفحة.
3_ تشكيل المصطلحات في اللغة الكوردية:

ويتعتبر مرجعاً مهماً للذين يبحثون عن بناء لغة نقية، او لمن يبحث عن أصل ومعاني بعض الكلمات في اللغة الكوردية يمكنه الاستفادة من هذا المرحع.

يتألف الكتاب من اربعمائة صفحة من الحجم الكبير.
4_/ AR/ النار في اللغة الكوردية :

يقف الكاتب في مؤلفه على المعاني والدلالات المنبثقة من كلمة النار  ويتناول الكتاب علم أصل الكلام (auItomiology)  في 220 صفحة.
5_ مصطلحات الرياضيات في اللغة الكوردية :

كتب باللغات الثلاث الكوردية والانكليزية والعربية  وهي مصطلحات تهم الطلاب بشكل خاص وأيضا يستفاد منه المهتمين في ذات المجال، يتألف الكتاب من ما يقارب 120 صفحة.
6_ الالفاظ المشتركة بين السومرية والكوردية :

الكتاب يضم الكلمات المشتركة بين اللغتين الكوردية والسومرية ويقف المؤلف في هذا المؤلف على الالفاظ القديمة المشتركة بين اللغتين التي تتجاوز آلاف السنين  ويذكر فيها مدى الاضطهاد والنكران والمحاولات التي تعمل على تشويه وضياع اللغة الكوردية.
وقام الدكتور ضياء باهداء مكتب اتحاد كتاب كردستان سوريا مجموعته كاملة .
مؤلفات الدكتور “ضياء بمجلداته الست، أخذت منه جهد و طاقة  وهو يبحث في المصادر والمراجع ليخرج في نهاية المطاف بدرر أغنى بها المكتبة الكوردية،  وبطريقة اكاديمية وعلمية  ودون اسمه باحرف من ذهب في المحفل الثقافي الكوردي وستصبح مؤلفات  مرجعا مهماً للاجيال وسيذكرونه في التاريخ.
الجدير بالذكر إن الدكتور ضياء رجب  خريج كلية طب الاسنان ويمارس مهنته في مدينة قامشلو  وهو مهتم بالثقافة ولديه نهم شديد لقراءة الكتب وجمع الوثائق.
نبارك للدكتور  انجازه العلمي والاكاديمي ونتمنى دوام العطاء.

حاوره :  عبدالحميد جمو

إعلام المجلس الوطني الكوردي.. قامشلو

التعليقات مغلقة.