وكان قد أجريت لها عدة عمليات جراحية في بغداد ، ونقلت الصحافية ليل الجمعة الماضي إلى مستشفى “بيرسي” العسكري القريب من العاصمة الفرنسية باريس. وكان الصحفي بختيار حداد قد استشهد في الانفجار مع صديقه الصحفي الفرنسي ستيفان فيلنوف.

ونقلت وكالة  فرانس برس عن المجموعة السمعية البصرية في بيان “ببالغ الأسى تبلغت إدارة الإعلام في فرانس تلفزيون لتوها وفاة الصحافية فيرونيك روبير”.

وكانت المراسلة تحقيقاً لحساب مجلة “باري ماتش”.

وذكرت “فرانس تلفزيون” بأن  الصحفية فيرونيك روبير، متخصصة بالشؤون العسكرية وغطت عدداً من النزاعات في الشرق الأوسط وخصوصا في العراق، كانت تعد مع الصحافي المصور ستيفان فيلنوف والصحافي  بختيار حداد، تحقيقا حول معركة الموصل”، مشيرة الى أنها “تشاطر عائلتها وذويها حزنهم”.

وأصيب في انفجار اللغم صحافي فرنسي آخر هو صامويل فوري بجروح طفيفة.

وأعلن قصر الاليزيه الثلاثاء أن ستيفان فيلنوف سيقلد وسام جوقة الشرف بعد الوفاة.