المجلس الوطني الكوردي في سوريا

تشييع جنازة الكاتب والشاعر والمناضل الكبير موسى زاخوراني إلى مثواه الأخير وسط حضور جماهيري وثقافي كبير..

501

بمشاركة ممثلية ENKS في إقليم كوردستان تم تشييع جنازة الكاتب والشاعر والمناضل الكبير موسى زاخوراني إلى مثواه الأخير وسط حضور جماهيري وثقافي كبير ، 

حيث شيع العشرات من ممثلي أحزاب المجلس الوطني الكوردي وممثلي الفعاليات الثقافية والاجتماعية والمدنية، وحضور وفد رسمي من ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكوردي واتحاد الكتاب والأدباء الكورد بدهوك، واتحاد كتاب كوردستان سوريا وحشد كبير من اللاجئين الكورد السوريين بإقليم كوردستان، الكاتب والشاعر الكردي موسى أوسكي زاخوراني،

الذي توفي صباح اليوم الثلاثاء 19/ 12 /2023، في هولير عن عمر ناهز 68 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.

وكان في مقدمة المشاركين في تشييع الجنازة وفد من ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا ضم كل من السادة:

(فاضل دللي، جوان محمد، جدعان علي، رامان ملا).

حيث دخلت الجنازة عبر معبر فيشخابور سيمالكا إلى كوردستان سوريا ، ليتم استقبال جثمانه من قبل حشود كبيرة من أبناء شعبنا الكردي، وحركته السياسية والفعاليات الاجتماعية والثقافية والمدنية الوفية للشخصيات الوطنية والقومية الكردية التي ناضلت من أجل قضايا شعبها ووطنها.

وألقيت عدة كلمات تأبينية قبل ان يوارى جثمانه الطاهر الثرى في مثواه الأخيرة في مقبرة حي محمقيا بشمال مدينة قامشلو بكوردستان سوريا.

جدير ذكره، ان الكاتب والشاعر موسى زاخوراني من مواليد قرية اللطيفية شرقي مدينة قامشلو بكردستان سوريا، عام 1955 ، وتم تجريد عائلة أبيه من الجنسية السورية بموجب الاحصاء الجائر الذي حصل عام 1962، مع عشرات الآلاف من العوائل الكردية.

معلومات عن الكاتب والشاعر زاخوراني:

– حصل على شهادة الثانوية – الفرع العلمي، عام 1973.
– مؤسس جريدة ” دنگ ” مع الشهيد مشعل تمو.
‎- كتب ونشر في الكثير من الجرائد و المجلات مثل: (Metîn – Stêr – Gelewêj- Xebat- Birayetî- Peyman ) ، وجريدة روشن في زاخو.
– كان محرراً لمجلة ستير الكردية لعدة سنوات.
– عضو لجنة مهرجان الشعر الكردي في سوريا عام 2007 .
– احد مؤسسي” كوجكا قامشلو” الثقافية الكردية عام 2006.
– للشاعر موسى زاخوراني ثلاثة دواوين‎ مطبوعة وهي :

( -BÛKA HELBESTAN – GOVENDEK HELBEST – LANDIKA HELBESTAN )

ونال العديد من الجوائز خلال مسيرته الأدبية والثقافية.

دخل الشاعر والكاتب موسى زاخوراني الحياة السياسية منذ نعومة أظافره، حيث أورثها من والده (أوسكي) الذي كان مراسلاً للثورة الكردية –كما كانوا يسمونه الكرد في سوريا، ومن الذين شاركوا في ثورة كولان التقدمية بقيادة الأب الروحي الخالد مصطفى بارزاني،

حيث آثر النضال فيه من والده ودخل الحراك السياسي الكردي في سوريا، وكرّس جهوده في خدمة القضية الكردية، وترقى في العمل الحزبي إلى أن تم انتخابه عضواً في اللجنة المركزية.
استمر زاخوراني في نشاطه السياسي والأدبي بالكتابة عن واقع شعبه الكردي بروح ثورية، ما أدى إلى اعتقاله لعشرات المرات ذاق خلالها أنكر وأبشع أنواع التعذيب، في أقسى وأسوأ المعتقلات، والذي بدأ أول مرة عام 1986 في مظاهرة بدمشق العاصمة، وأمام القصر الجمهوري، عندما منع الأمن السوري الكرد من الاحتفال بعيده القومي (نوروز).
– قد اعتقل فور عودته إلى سوريا وكان ذلك عام 2012.
– كرمت مؤسسة حماية علم كردستان الشاعر والكاتب الكردي موسى زاخوراني تقديراً لجهوده في خدمة الثقافة والأدب، أثناء زيارة قام بها وفد من المؤسسة (29 تشرين الثاني 2023)، لمنزل الشاعر موسى زاخوراني، في مدينة أربيل بإقليم كردستان.

إعلام المجلس الوطني الكوردي

التعليقات مغلقة.