المجلس الوطني الكوردي في سوريا

نهاية دولة داعش المزعومة ………رشاد كمال فارس

59

منذو ظهور تنظيم داعش وهجومه على مدن وقرى كوردستان العراق قدمت البيشمركة اكثر من الف وخمسمئة شهيد والاف الجرحى في سبيل تحرير المناطق التي احتلتها  تنظيم داعش وساندت القوى العراقية كثيرا خاصة في تحرير القرى والنواحي التابعة للموصل .

يحتفل العراقيين و كل قياداته بالنصر على الدولة المزعومة ما يسمى داعش , نعم يحق لهم و للعالم أجمع و لكن الحكومة المركزية عندما تتعمد بتهميش دور البيشمركة في دحر و هزيمة داعش و بالرغم من معرفتهم و العالم أجمع بأن القوة الوحيدة التي حاربت و تصدت لهذه القوة التي هزت العالم.

هذه حقيقة عندما كانت تتوسع و تمتد كما كان شعار الدولة المزعومة ,عندها كانت أغلب دول الجوار في قلق و خوف ,إلى أن تحرك البيشمركة بأمر من رئيس إقليم كردستان بالرغم من ضعف اﻻمكانيات العسكرية لديها و بمساندة و مساعدة طيران و دعم التحالف حتى ذلك الوقت,لم يكن هناك ما يسمى الحشد الشعبي و ﻻ العشائري وكان الجيش حينها يلملم و يجمع أفراده و قوته المشتته.

نعم إنهم لم يتناسوا دور البيشمركة و قياداتها ﻻن دورهم كان واضحاً كالشمس في كبد السماء, لن نطيل و لم نعاتب  هذه الحكومات المتعاقبة كلها تنتمي للمدرسة ذاتها  ,أﻻ وهي مدرسة تغييب و نكران اﻻخر و التفرد بكل شيء , سيادة الرئيس مسعود البرزاني ﻻ ينتظر منهم شيء فهو على علم و دراية و يقين بما يكنون و يضمرون لﻻقليم  والذي يفعله السيد الرئيس مسعود البرزاني هو من واجبه و أخﻻقه الكريمة والذي يشهد العالم له بذلك في النهاية هناك كلمة تفرض نفسها أﻻ وهي ﻻ يصلح الله ما في قوم اﻻ أن يصلحوا ما في قلوبهم و أنفسهم.

التعليقات مغلقة.