المجلس الوطني الكوردي في سوريا

تصريح للقيادي في PDK-S بشار أمين حول مسلسل أختطافه

68

تصريح:

لقد تعرضت للأختطاف من قبل مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي  PYD بتاريخ 20-5-2017 وأستمر أحتجازي في سجونهم حتى تاريخ 10-7-2017 حيث الافراج عني ..

لقد كان هذا الأختطاف وأختطاف رفاقي في الحزب الديموقراطي الكردستاني – سوريا PDK-S وفي المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS وهم : الرفيق محسن طاهر عضو المكتب السياسي لحزبنا والرفيق نشأت ظاظا عضو المكتب السياسي لحزبنا و الرفيق محمد نافع عبدالله عضو اللجنة المركزية لحزبنا والرفيق سليمان اوسو عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي  والرفيق أمين حسام عضو اللجنة المركزية لحزب (البارتي) والرفيق برزان فارس عضو الهيئة الأستشارية لحزبنا والرفيق عبد القهار هسو عضو اللجنة المنطقية لحزبنا, بالإضافة إلي (بشار أمين ) عضو المكتب السياسي لحزبنا والرفاق برزان حسين وفؤاد ابراهيم و آلان سليم ورفاق أخرين في عفرين ومناطقها وفي الآونة الأخيرة الرفيق عبد الرحمن آبو عضو اللجنة المركزية لحزبنا حيث تم اختطافه لمرات عديدة ..

لقد كان هذا الأختطاف مخالفاً لأبسط قوانين وقواعد الديموقراطية وللإعلان العالمي و لائحة حقوق الإنسان بل كان انتهاكاً صارخاً لمبادئ حقوق الانسان وحتى خلاف مزاعمهم و أدعاءاتهم على أن (إدارتهم الذاتية) هي ضد سلطة الدولة ولا تعمل بها في حين ان الأختطاف بقوة السلاح و الزج في السجون و الزنازين هو من صلب الاستبداد بالإضافة الى ما عانيناه من رداءة المنفردات و المهاجع التي تفتقر الى أبسط الحياة التي تليق بالإنسان ، كما كان المحققون دون الحد الأدنى من الخبرة والمهنية ، والتحقيقات كانت تحمل الطابع  التعسفي حيث عصب العيون وتوجيه التهم الغير موضوعية و البعيدة عن الأسباب الحقيقية للأختطاف لأن الأختطاف كان لأسباب سياسية بحتة بسبب الأختلاف في النهج والممارسة , في حين كانت التهم الموجهة لنا تتعلق بمسائل الرخص للأحزاب والمكاتب والاعتصامات وقضايا اخرى ، كان الهدف منها ترعيبنا كي نتراجع او نتهاون , في حين ان معنويات رفاقنا كانت عالية وعزيمتهم قوية وازدادوا اندفاعا على المزيد من العمل على نهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد في خدمة المشروع القومي الذي يقوده المناضل الرئيس مسعود بارزاني حتى تحقيق آمال وأماني شعبنا في الحرية والعيش بأمان وأطمئنان ليس على مستوى أقليم كوردستان العراق فحسب , بل على مستوى كوردستان عامة وبضمنها كوردستان سوريا عبر بناء دولة أتحادية برلمانية ذات نظام ديموقراطي يتمتع فيها شعبنا الكوردي بالفيدرالية الى جانب المكونات السورية الاخرى بعز وكرامة .

وفي الختام نقول لهؤلاء الذين اختطفونا ما عليهم إلا الإفراج الفوري عن بقية رفاقنا : محسن طاهر , عبد الرحمن آبو ، برزان حسين ، فؤاد ابراهيم , آلان سليم , وبقية الرفاق في عفرين ومناطقها ، وليعلموا أن المعادلة السياسية بدأت تتبدل خلاف توجهاتهم  وأيديولوجيتهم ، وليس لهم سوى العودة إلى أحضان الشعب الكوردي .

بشار أمين _عضو المكتب السياسي _للحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا 

الحسكة 14/7/2017

التعليقات مغلقة.