في صبيحة الخامس والعشرين من شهر حزيران عام 2015، هزّت مدينة كوباني جريمة بشعة ارتكبتها مجموعات إرهابية مسلحة،
حيث قاموا بعمليات قتل عشوائية للأهالي في الشوارع والمنازل، وراح ضحيتها المئات من الشهداء، معظمهم من المدنيين الأبرياء.
تُعدّ هذه الجريمة في عداد جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، وقد حدثت بعد أشهر قليلة من تحرير المدينة من داعش بواسطة قوات التحالف الدولي والبيشمركة ووحدات حماية الشعب.
مرت تسع سنوات على مجزرة كوباني (ليلة الغدر) وما زالت ملابساتها غامضة، وينتظر ذوو الضحايا بفارغ الصبر كشف الحقيقة عبر تحقيق شفاف.
ولازال الجميع يتساءل عن الجهة التي قامت بهذه الجريمة البشعة وكيف دخلت المدينة بأسلحتها.
إن المجلس الوطني الكردي في سوريا يدين بشدة جريمة ليلة الغدر،
ويحمل PYD مسؤولية عدم كشف الحقيقة.بحكم كون المدينة كانت تحت سيطرتهم حينذاك ، ويؤكد على أن هذه الجريمة لن تمحو آثارها إلا بالكشف عن الحقيقة ، وأن تأخذ العدالة مجراها، ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء الرحمة لشهداء مجزرة ليلة الغدر ولكل شهداء الحرية الخزي والعار للقتلة والمجرمين.
قامشلو ٢٤ حزيران ٢٠٢٤م
الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في سوريا
التعليقات مغلقة.