عقد المجلس الوطني الكردي اجتماعه الدوري بتاريخ 26 أغسطس 2024، حيث استهل الحضور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الكرد، والبارزاني الخالد، وشهداء الحرية في سوريا .
وتناول الاجتماع عددًا من المواضيع :
-تم استعراض أنشطة المجلس خلال الفترة الماضية منذ الاجتماع السابق، ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة في مختلف المجالات.
وشدد المجلس على ضرورة مواصلة تنفيذ الخطط الموضوعة، وتعزيز العلاقات مع كافة الفعاليات السياسية، الثقافية، والاجتماعية والاستماع لآراء مختلف الشرائح المجتمعية.
-بحث الاجتماع مستجدات الوضع السياسي في سوريا على ضوء تعثر العملية السياسية واستمرار الأزمة الخانقة، في ظل معاناة الشعب السوري في الداخل والخارج.
وطالب المجلس الأطراف الدولية الفاعلة بتطبيق القرارات الأممية المتعلقة بالشأن السوري، ولاسيما القرار 2254.
كما تم استعراض تقارير ممثلي المجلس في هيئة التفاوض، ومكتب العلاقات الخارجية، والائتلاف الوطني السوري، والتي تناولت نشاطاتهم واتصالاتهم بالمجتمع الدولي، وآخر مستجدات العملية السياسية.
-ناقش المجلس سبل الارتقاء بأداء المجالس المحلية وممثليات المجلس في الخارج، بناءً على التقارير الواردة من جميع مكاتب المجلس ، وأكد الاجتماع على أهمية العمل المؤسساتي من أجل رفع اداء مكاتب المجلس بما يتناسب مع التحديات الراهنة.
وفي هذا المجال ثمن المجلس اعلان تأسيس ممثلية للمجلس الوطني الكردي في الدول الاسكندنافية، وأهمية خدمة الجالية الكردية في هذه الدول والمساعدة في حل المشاكل التي تعترضهم في هذه الدول ، وأهمية إيصال معاناة شعبنا إلى برلمانات هذه الدول واحزابهم، وكسب دعمهم لحقوق شعبنا في سوريا ديمقراطية اتحادية.
-أعرب المجلس عن إدانته الشديدة للانتهاكات المتواصلة التي يمارسها مسلحو PYD ضد أعضاء المجلس، وطالت حملة اعتقالاتهم العديد من رفاق المجلس ومؤيديه، منذ شهر آذار المنصرم،
ولا زالوا يحتفظون بعشرة أشخاص حتى الان ، ومن بينهم الناشطة النسائية الإعلامية بيريفان إسماعيل، و المسن رمضان محمود حاجي والد إثنين من بيشمركة روج ،
وقد مضى على احتجاز بعضهم عدة أشهر.
كما توقف الاجتماع على الضغوط المستمرة التي تمارس على عوائل “لشكري روج” لإجبارهم على إصدار تصريحات ضد أبنائهم.
وطالب المجلس بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ووقف هذه الممارسات الترهيبية التي تضر بالقضية الكردية ،وتستهدف الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات المتوقفة منذ نهاية عام 2020 بين المجلس وPYNK.
كما توقف الاجتماع على ازدياد وتيرة اختطاف القاصرين من قبل الشبيبة الثورية التابعة ل pkk
وناشد المجتمعون التحالف الدولي لوضع حد لهذه الانتهاكات وايقافها.
-تناول الاجتماع الوضع في منطقتي عفرين وسري كانيه، ولوحظ ازدياد وتيرة الانتهاكات بحق الكرد في منطقة عفرين في الفترة الأخيرة من قبل بعض الفصائل التابعة “للجيش الوطني” و بشكل خاص فصيل العمشات المصنف على لوائح العقوبات الامريكية .
– إن التقارير الموثقة التي وردتنا من عفرين تشير إلى ارتكاب هذه الفصائل انتهاكات جسيمة تشمل فرض الإتاوات على السكان الكرد ، وعلى الاشجار والمحاصيل والآبار وقطع أشجار الزيتون، وحرق المزارع والغابات ، واستمرار عمليات التغيير الديمغرافي، واعتقال المدنيين . وطالت الانتهاكات أعضاء من المجلس الوطني الكوردي في منطقة عفرين منهم :
– عمر جميل رشو
عضو حزب يكيتي وعضو المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في جنديرس الذي اعتقل منذ شهر من قبل الشرطة العسكرية.
– ريبر فوزي احمد العضو في pdks
اعتقل منذ اكتر من عشرين يوم، من قبل الشرطة العسكرية على حاجز قطمة بعفرين
وأدان المجلس بشدة هذه الانتهاكات، وطالب الائتلاف وتركيا بالتدخل السريع لإطلاق سراح معتقلي المجلس الوطني الكردي في سجون الشرطة العسكرية.
والعمل على إيقاف هذه الجرائم التي تطبق بحق شعبنا في عفرين ، ومحاسبة المسؤولين عنها .
قامشلو ٢٧ آب ٢٠٢٤
المجلس الوطني الكردي في سوريا
التعليقات مغلقة.