المجلس الوطني الكوردي في سوريا

اعتصام سلمي و رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة من قبل فعاليات سياسية واجتماعية والمجتمع المدني لكورد غرب كوردستان في هولير ..

51

تجمع البارحة الجمعة  ٦ / ١٠ / ٢٠١٧ وفي تمام الساعة الرابعة عصراً  المئات من أبناء غرب كوردستان من المجتمع المدني وبعض الفعاليات الاجتماعية والسياسية في دوار مطار هولير الدولي  وذلك تضامناً مع إقليم كوردستان بسبب ما يتعرض له من تهديد ومن قبل الحكومة العراقية ودول الجوار ، وذلك عقب استفتاء الاستقلال الذي تم في ٢٥ من أيلول المنصرم ،  وكان الاعتصام تحت عدة شعارات :
– لا لتجويع شعب الإقليم
– لا لخنق إرادة الحرية
–  حماية إقليم كوردستان ضمانة لحماية اللاجئين والنازحين  .
وسار المعتصمون الذين حملوا الراية الكوردستانية بشكل سلمي و حضاري وتوقفوا  أمام مفوضية الأمم المتحدة في هولير ، وتم تسليم رسالة باسم المعتصمين إلى السيد “ناديم اوسماناكيج” مسؤول ملف حقوق الانسان ، الذي وعد ممثل المعتصمين بايصالها إلى الأمين العام انطونيو غوتيريس .

وبهذا الصدد تحدث الناشط الكوردي “عاكف حسن ” لموقعنا :”

أن هذا النشاط مبارك وأشكر القائمين عليه من مختلف الفعاليات ، وبخاصة أنه بعد الاستفتاء على استقلال كوردستان ، وهذه شرارة مهمة جداً ويجب أن تستمر وعلى وتيرة أكبر وبخاصة في اوربا بحيث يجب إيصال الصوت إلى المجتمع الدولي ، وقد عملنا كمجتمع دولي مع الاحزاب الكوردية في اوربا وأنا واثق أن الوقت الحالي هو الأفضل للعمل معاً  وقد نجحنا في مناسبتين في كولن في المانيا  الأولى من أجل الذكرى المئوية لسايكس بيكو والثانية من أجل الاستفتاء وسننجح في قادمات الأيام.

أما الصحفية والناشطة “أمينة بيجو” والتي تعمل في المجتمع المدني وتختص بشؤون المرأة فقالت لموقعنا عن هذا الاعتصام :” يجب على الكورد بمختلف انتمائاتهم أن يشاركوا من أجل أكمال نجاح نتائج الاستفتاء من أجل الاستقلال ، وللتأثير على الدول المجاورة والأمم المتحدة والدول العظمى وذلك بطرق سلمية وحضارية ، فشعبنا الكوردي يعاني منذ مئات السنين ونريد استرجاع حقوقنا بطرق سلمية لذلك أطالب الجميع بالقيام بهكذا أنشطة ودعمها للتأثير على الرأي العام العالمي فنحن لسنا طلاب حرب وضد اعمال وتصرفات بغداد وانقرة وطهران التي تهدف إلى تجويع شعبنا وايقاف الطيران نريد أن نعيش في وطننا مثل الجميع وأن نقول نحن كورد .

من جهته قال الكاتب “روني علي” وهو احد اعضاء اللجنة المنظمة للاعتصام لموقعنا :” رسالتنا هي من أجل دعم شعبنا في جنوب كوردستان ، وأن التهديدات التي يتعرضون لها هدفها هو طمس إرادة الشعب في الحرية ولذلك نقول لا للتهديد ولا للاعمال التي تريد طمس الشعوب ومن جهة أخرى نريد أن نقول أن إقليم كوردستان يحتضن أكثر من ملوني لاجئ ونازح وبمختلف إنتماءاتهم الدينية والعرقية والمذهبية ، وهذه التهديدات تأتي بهدف تجويع شعبنا وأعتقد على القوى العظمى والأمم المتحدة أن تقوم بواجباتها الأخلاقية وأن تدعم إقليم كوردستان .

إعلام ENKS إقليم كوردستان

هولير .. رائد محمد

التعليقات مغلقة.