مظاهرة في العاصمة النمساوية فيينا تنديداً بالعنصرية والأنظمة المتطرفة …

تظاهر مساء اليوم الاربعاء حوالي 10 ألاف شخص من النمساويين واللاجئيين أمام مبنى الرئاسة النمساوية في العاصمة فيينا تنديداً بالعنصرية وبسياسة الحكومة النمساوية المقبلة، واحتجاجاً على منح نواب مقربين من “النازيين الجدد”، دخلوا البرلمان في إطار كتلة “حزب الحرية” اليميني المتطرف .

وتجمع المتظاهرون حاملين شموعاً ولافتات، وشكلوا سلسلة بشرية امتدت لكيلو متر، أمام مباني رئاسة الوزراء و ووزارتي الداخلية والخارجية.

حيث طالب المتظاهرون، رئيس الجمهورية ألكسندر فان دير بيلين، بعدم السماح للأشخاص الذين تربطهم علاقات بالنازيين الجدد، بتسلم مهام في الوزارات.

وفي وقت أخر من تشرين الأول الماضي، كلف الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، وزير الخارجية سيباستيان كورتس، بتشكيل الحكومة.

وأعلن كورتس، لاحقاً، بأنه يسعى لتشكيل حكومة ائتلافية مع حزب “الحرية” (يمين متطرف).

وفاز حزب “الشعب” المحافظ برئاسة كورتس، في الانتخابات البرلمانية التي جرت منتصف تشرين الأول الماضي، بعد حصوله على 31.5% من الأصوات، محتلًا المركز الأول .

حيث جاء حزب “الحرية” في المرتبة الثالثة، بعد حصوله على نسبة 26%، خلف الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي حل ثانياً .

إعلام ENKS أوروبا