المجلس الوطني الكوردي في سوريا

شيخ جعفر : مجموعة من الاتحاد الوطني اتفقت مع الحكومة العراقية وميليشيات الحشد لتسليمهم إقليم كوردستان..

49

كشف قائد قوات سبعين في قوات البيشمركة شيخ جعفر شيخ مصطفى يوم الأربعاء عن تعاون واتفاق مجموعة في الاتحاد الوطني الكوردستاني مع الحكومة العراقية والحشد الشعبي لتسليم إقليم كوردستان بمحافظاته كما فعلوا مع كركوك يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول.

وقال شيخ مصطفى لإذاعة “صوت أمريكا” يوم امس انه “يوجد في الاتحاد الوطني مجموعة ومعها جهات أخرى وبدعم من دول خارجية كان يسعون لادخال الجيش والحشد الشعبي الى السليمانية واربيل ودهوك على شاكلة الخيانة التي حصلت في كركوك، وان تسيطر القوات العراقية والميليشيات على إقليم كوردستان”.

وأضاف ان “ما حدث في جمجمال ورانيا والسليمانية كان بتدبير من تلك المجموعة”، مبينا انه “من ضمن البرنامج المعد من المجموعة هو خلق الفوضى، وان تمتد الى مناطق أخرى، وبعدها – وبحسب ما وصلنا –تدعو في بيان تحت ذريعة الحفاظ على الامن الى استقدام الجيش العراقي في كوردستان وفق تعاون واتفاق مبرم مسبقا مع القوات العراقية والحشد الشعبي بما يخص هذا الامر”.

وتابع شيخ جعفر وهو قيادي في الاتحاد الوطني ان “تلك المجموعة في حزبه كانت تريد ان تبتلي السليمانية ببلاء كركوك وان يتم استقدام القوات العراقية في مدن كوردستان، وان تقوم تلك المجموعة بفرض سيطرتها على الحزب وان تقع السلطة في يد افرادها الخونة”.

وحمل القائد في البيشمركة تلك المجموعة في حزبه مسؤولية ما يحصل “من جرائم حرب وابادة جماعية في طوز خورماتو، والانتهاكات والنهب والسلب بحق الكورد في كركوك، واغلاق مطارات الإقليم امام الرحلات الدولية”، قائلا انه “كان مساعي أولئك الخونة ان يتسلموا السلطة بمباركة الجيش والحشد الشعبي”.

ومضى بالقول ان “تلك المجموعة داخل الاتحاد الوطني التي تقوم بخيانة كبيرة بعض افرادها قياديون لديهم نضال سابق في جبال كوردستان، ولكنهم الان لا يضعون اعتبارا لتاريخهم بل ان اهم شيء لديهم حاليا هو مصلحتهم الشخصية.

ونوه شيخ مصطفى الى ان “ما دام تلك المجموعة الخائنة باقية فان هناك خطرا جديا على كوردستان لانها باستمرار تتعاون مع العراق لاستقدام الجيش العراقي وتسليمه جميع أراضي الإقليم وتقويض كوردستان والقضاء على مكتسباته”.

واكمل بالقول انه “نعول على وحدة الصف والهمة العالية في مواجهة تلك المجموعة، واذا لم يحصل هذا فانه اليوم او غدا نعلن للشعب من هي تلك المجموعة الخائنة المتعاونة مع العراق والحشد الشعبي، والتي اجتمعت في بغداد وكركوك والسليمانية والتي تريد ان تأخذ بيد الجيش والحشد الشعبي وتأتي بهم الى كوردستان”.

وتابع شيخ مصطفى ان “جميع الأحزاب والأطراف السياسية الكوردستانية “وحضرة الأخ مسعود بارزاني” على علم بخيانة تلك المجموعة، ولكن الأوضاع في كوردستان لا تساعد على كشف أسماء افرادها، ورئاسة حزب تلك المجموعة لا يقدمون على حل لتلك المشكلة”، مؤكدا ان “تلك المجموعة حاولت الاستفادة من الفوضى التي حدثت مؤخرا في إقليم كوردستان من اجل تحقيق مآربها”.

ولفت الى انه “لو كان “مام جلال” على قيد الحياة لما ابقى على تلك المجموعة، ولحاسبها بتهمة الخيانة العظمى لكوردستان وشعبه”.

التعليقات مغلقة.