المجلس الوطني الكوردي في سوريا

حسن رمزي : بعد الإنتهاء من الإرهاب في المنطقة بشكل كلي عسكريا وفكريا.سوف تتجه الأنظار إلى الحل السياسي الشامل في سوريا

75

في حوار حصري لموقع المجلس الوطني الكوردي مع القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني -سوريا عضو اللجنة المركزية حسن رمزي حيث أكد :
انه بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكرة المنطقة الآمنة. تحركت الوفود والبعثات الدبلوماسية دوليا وإقليميا كل حسب مصلحته ونفوذه في المنطقة وبالأخص في الأزمة السورية .
وكان للمبعوث الأمريكي جيمس جيفري والتحالف الدولي الدور الأكبر بهذا الخصوص.حيث قاموا بجهود دبلوماسية نشطة وألتقوا بالفرقاء جميعا من أجل الأخذ بارائهم ووجهة نظرهم عن كيفية إنشاء المنطقة الآمنة .وكان للمجلس الوطني دور مهم في هذه اللقاءات من خلال تصوره ورؤيته حول هذه المنطقة . سياسيا وإداريا وعسكريا و بمشاركة كافة المكونات المتعايشة .
وتابع رمزي قائلا : انه بعد الإنتهاء من الإرهاب في المنطقة بشكل كلي عسكريا وفكريا.سوف تتجه الانظار إلى الحل السياسي الشامل في سوريا وفق القرارات الدولية. وإنشاء المنطقة الآمنة كخطوة و مشروع تمهيدي لهذا الحل. وخصوصا إذا كانت تحت الإشراف الدولي.لأن العامل الدولي هو العامل الموضوعي لحماية الشعب الكوردي و لتوفير المناخ المناسب من أجل تحقيق حقوقه القومية المشروعة.
– خلال لقاءات المجلس الوطني مع المبعوث الخاص للرئيس ترمب السيد جيفري ومع التخالف الدولي و الإتحاد الأوربي وروسيا . كان للمجلس رؤية واضحة لإنشاء.وتشكيل إدرة جديدة بمشاركة كافة المكونات المتعايشة سليما، دون استثناء اي مكون عرقيا كان ام دينيا وطمأنتهم .بحيث يرى كل مكون نفسة من خلال هذه الإدارة وإنها تمثله.

ومن ناحية أخرى أكد رمزي ان النظام التابع لحكومة الأسد مازال موجودا في هذة المنطقة
إداريا وامنيا.وبإعتقادي لا يمكن للنظام الدخول في منطقة الجزيرة من كوردسنان سوريا  عسكريا دون الموافقة الأمريكية والتحالف الدولي.
من خلال التجربة السياسية للحركة الكوردية في سوريا ،ليس باستطاعة طرف واحد التفرد بمصير الشعب الكوردي ،ولا تجدي نفعا دون توحيد الموقف والرؤية السياسية  وبضمان دولي مع النظام او اي طرف آخر.
وتابع أن العلاقات الأمريكة مع تركيا تتميز بأنها علاقات إسترتيجية ،قد يكون هناك عدم رضى او خلاف مع التوجه و الرؤية السياسة لحزب العدالة والتنمية في التعاطي مع الأزمة السورية والمسائل الأخرى في منطقة الشرق الأوسط.الا أن الموقع الجيو السياسي للدولة التركية يبقى الأهم إستراتجيا للمصالح الأمريكية.ولتركيا تأثير كبير على الساحة السورية، لذلك تأخذ أمريكا الدور التركي والمصالح التركية بعين الاعتبار.
وأكد رمزي ان داعش كانت تسيطر على مساحات كبيرة من العراق وسوريا/المربع السني/ ،انتهت داعش جغرافيا ولكن ليس بشكل كلي هناك جيوب وأماكن المناورة تستطيع التحرك فيها ،و تغيير في أسلوبها وتكتيكاتها العسكرية ضد مصالح الدول المتحالفة ،خصوصا عدم معرفة تواجد أماكن قياداتها من الصف الأول والثاني وأيضا مصيرالآلاف من عناصرها..أين هم ..؟وتحت إمرة من..؟.وقد تظهربمسميات أخرى.
الإرهاب او داعش لم ينته دون تجفيف مصادر تموليه والقضاء على فكره وبتضافر جهود القوى الدولية والإقليمية والمحلية .لتتخلص البشرية جمعاء من آفة
العصر(الارهاب)..
حاوره :زيوار الأحمد
اعلام enksتركيا

 

التعليقات مغلقة.