المجلس الوطني الكوردي في سوريا

المعلم كاوا سليمان :الإخلاص سبعة أعشار النجاح في العمل وبالإخلاص تبقى الأمم وبالمعاصي تبيد وتهلك ..

94

للنجاح أسرار والمستحيل يتحقق والأفكار الملهمة تحتاج إلى من يغرسها بعقول الطلاب والمعلم كاوا سليمان من الذين أحتضنوا العلم وعشقوا الحياة وتغلبوا على المصاعب خلال مسيرة التعليم من دمشق إلى دوميز في إقليم كوردستان

وكان لنا حوار معه في مخيم دوميز وأجاب عن الأسئلة بكل ود

س1 : نرحب بك بالموقع الإ علامي للمجلس الوطني الكوردي نود ان نعرف شيئا ولو قليل عن مسيرتك في تعليم الأطفال منذ ان كنت في دمشق وإلى الآن وأنت في مخيم دوميز ؟

ج1-بدأت مسيرة العمل مع الأطفال منذ تواجدي في دمشق وكانت هناك العديد من المشاريع التي كانت تهتم بالأطفال بشكل عام وبذوي الإحتياجات الخاصة بشكل خاص أحببت العمل مع الأطفال لأن الطفل مرحلة تكوينية للإنسان ومرحلة تنمية الإبداع لديه تابعت عملي ايضا بعد الأحداث الصعبة في سوريا وهنا في إقليم كوردستان حيث توفرت بعض النشاطات الفعالة والداعمة للأطفال والشباب في المخيم سواء كان العمل طوعيا أومع المنظمات أو الجهات الداعمة من الحكومة المحلية

س2-ماهي أهم النشاطات التي تقوم بتدريب الأطفال عليها؟

ج2- هناك العديد من النشاطات المتعلقة بمادة الرسم والدخول إلى مجال الفن بكافة أبوابه وخلال تعليمي لهم أبين لهم أهمية الفن وجمالية الأشياء التي تتم بطريقة الرسم وكيفية التعامل مع الألوان وتأثيرها على النفس البشرية وأهمية الفن في نقل العديد من الرسائل إلى المجتمع بشكل إحترافي

س3: نلاحظ دوما إن الأطفال يحبون مادة الرسم ما السبب برأيك ؟

ج3- نعم يحبون الرسم لأننا كمجتمع كوردي عانى الكثير عبر الزمن في ظل الأوضاع السيئة وأرى إن كل طفل من مجتمعنا يحمل بداخله فنانا يحتاج إلى تنمية بطريقة تعبيرية خاصة وذلك بإستخدام تقنيات الألوان وأساليب المدرس والمدارس العصرية

س4: هل لديكم هنا في المخيم مايكفي للقيام بالنشاطات من حيث الأماكن . الأجهزة.الالواح .الألوان. الكوادر الحرفية ؟

ج4- منذ بداية النزوح من روج آفاي كوردستان تم أفتتاخ معارض للأطفال وكانت طريقة جيدة لمعرفة الافكار التي ترسخت في عقولهم ( عمليات القتل والخطف، الحروب الدامية) وبعد ذلك كانت النشاطات متعلقة بواقعهم الحالي فبدؤوا برسم الخيم على هيئة تصاميم كانوا يحلمون بها ومن ثم أستطعنا وعبر الفن أن نغير رؤية هؤلاء الأطفال ليرسموا بعد ذلك شمسا مشرقة ولدينا المواد التي نستخدمها لأن الفن لا لاحدود له ونستطيع الرسم مثلا على مواد تالفة والأحجار و الزجاج وكانت هناك صعوبات في بداية النزوح لعدم وجود الأماكن المناسبة لممارسة الفن و الأوضاع الإقتصادية الصعبة أما الآن فأغلب الأشياء متوفرة وكانت لنا نشاطات لذوي الإحتياجات الخاصة حيث قمنا .بتقديم العلاج لهم عبر الفن لأن الفن لاحدود له ..

س5: هل أكتشفت مواهب مبدعة للأطفال خلال عملك؟

ح5- بالطبع و هناك من يشاركون معنا بالمعارض سنويا وعلى مستوى إقليم كوردستان وايضا بعضهم سافروا إلى أوربا وينقلون الكثير من الرسائل للسلام عبر الرسم .

س6: ماهي أهم المعوقات التي تحول بينكم وبين طموحاتكم كفنانين ومعلمين ؟

ج6- الأوضاع الإقتصادية وهي مشكلة أساسية لكل فنان لأنه لا يعمل بمجال عمله كفنان بل ترى أغلب الفنانين يعملون كعمال بناء

س7: ما رأيك بإعلام المجلس الوطني الكوردي؟

أشكر وأثمن عاليا هكذا لقاءات من قبل إعلام المجلس الوطني الكوردي واتمنى المزيد من الإهتمام الإعلامي بالفن والثقافة وأيضا أشكركم على هذا اللقاء

حاورته: مكرمة العيسى

إعلام ENKS دهوك

 

التعليقات مغلقة.