المجلس الوطني الكوردي في سوريا

بيان منظمة (ماف) لحقوق الإنساب بمناسبة عيد العمال العالمي..

48

بيان…

يا عمال وكادحي العالم عامة باطيافهم القومية والدينية المختلفة وخاصة أبناء الشعب الكردي من النساء والرجال،كل عام وانتم بخير

أيتها العاملات و العاملون

في الأول من أيار عيد العمال العالمي، عيد التضامن الكفاحي بين شغيلة كافة البلدان في نضالهم المقدس ضد هجوم رأس المال المتوحش على حقوقهم ومكتسباتهم، ومن أجل الحرية والاستقلال وتقرير المصير والعدالة الاجتماعية والسلم الأهلي والديمقراطية، ووضع حد لنهب ثرواتهم ، ووضع حد للحروب الظالمة وخاصة في سوريا.

إننا في لجنة (ماف) نناشد الطبعة العاملة وكافة الكادحين على الصمود في كافةالمواقع في هذه الظروف العصيبة بعد مرور ثمانية سنوات عجاف على الشعب السوري، ورغم كل أزمات و معاناة الحياة المعيشية، نهيب بكم التمسك بموازين مواثيق حقوق الانسان وأدواتها المعرفية للتأكيد على اسلم الطرق وأصحها لينال كل ذي حق حقه وخاصة الأغلبية الساحقة من العمال و الكادحين السوريين،

فكل عام وأنتم بخير، وليكن الواحد من أيار محطة كفاحية تجدد فيها الطبقة العاملة السورية وجميع العاملين في كافة المجالات وخاصة الاقتصادية والاجتماعية، والتي ترتدي اليوم أهمية كبرى في مجابهة قوى الشر الاقليمية والدولية في الداخل والخارج ومن المفسدين في النظام والمعارضة ومن كافة المنظمات الارهابية.

ـ ليكن الواحد من أيار محطة كفاحية جديدة في نضال العاملين للحد من صعوبات الحياة المعيشية ومن أجل القطيعة التامة مع كافة التدابير الضارة بالصمود المشرّف ومعيشة جماهير الشعب ولوضع حد للاحتكار والسوق السوداء والمضاربة والتهريب وتكوين ثروات هائلة خاصة من قبل تجار الأزمات و الحروب ومن قبل شرائح طفيلية محدودة اجتماعياً على حساب حياة جماهير الشعب والعمل على وضع حد للنهب البرجوازي الطفيلي والبرجوازي البيروقراطي للدولة والشعب معاً، وإعادة النظر بالسياسة النقدية والتسعير وبما يحد من تراجع سعر صرف الليرة السورية مقابل القطع الأجنبي لاستقرار سعر الصرف والتأكيد على متابعة كفاحهم من أجل تلبية مطالبهم المعيشية والقانونية وفي المجالات كافة وخاصة من أجل:

ــ زيادة الأجور من مصادر فعلية وحقيقية وربط الأجور بالأسعار والعمل على توفير التأمين الصحي وتعديل قانون العاملين الأساسي ليكون ضامنا لحقوق العاملين في الدولة ومكتسباتهم .

ــ إعادة النظر بقانون العمل رقم /17/ لعام 2010 وفق مطالب العمال ومستلزماتها وشرعية حق الإضراب المطلبي وبطلان التسريح التعسفي، وتعديل المرسوم \49\ لعام 1962 في متن القانون، ومحاربة التمييز في الأجور، وزيادة الاهتمام بقضايا الصحة والسلامة المهنية وشروط وبيئة العمل، ليكن الواحد من أيار حافذا لتوحيد جهود الطبقة العاملة السورية باطيافها القومية والدينيةالمختلفة لتحقيق مطالبها العادلة في سوريا وطننا يسع الجميع ويصون كرامة الجميع .

 

قامشلو ٢٠١٩/٥/١م

مكتب إعلام لجنة(ماف)

التعليقات مغلقة.