بلاغ صادر عن الإجتماع الاستثنائي للّجنة المركزية لحزب يكيتي الكردستاني -سوريا
عقدت اللجنة المركزية للحزب اجتماعا تنظيميا استثنائيا بتاريخ ٢٠١٩/٥/٢٥ لمناقشة وضع الرفاق المستنكفين من أعضاء اللجنة السياسية منذ انعقاد المؤتمر الثامن للحزب وحتى اليوم و ما قامت به قيادة الحزب من جهود كبيرة ومخلصة للتواصل معهم للعدول عن موقفهم الخاطئ والذي يتعارض مع اسس النظام الداخلي وقرارات المؤتمر وتفاعلت القيادة إيجابيا مع اللجنة الاستشارية للحزب ومع جميع الجهود الحريصة التي تدخلت لإصلاح ذات البين وعودة الرفاق إلى اجتماعاتهم الدورية، حرصا منها على وحدة الحزب، وأصدرت اللجنة السياسية للحزب بيانا بتاريخ ٢٠١٩/٤/٢٧التزمت بموجبه بوثيقة الهيئة الاستشارية الموقعة بتاريخ ٢١٠٩/٢/٢٨و جاء في البيان:
(لقد أبدت قيادة الحزب مرونة كافية مع طلبات رفاقنا المستنكفين ، و تجاوبت إيجابياً مع مبادرة اللجنة الإستشارية للحزب ، والتي أبدت مشكورة حرصها الكبير لرأب الصدع بين رفاق النضال والخندق الواحد، ولازلنا نتمسك بهذه المبادرة كركيزة أساسية لتجاوز هذه الأزمة) .
إن التوضيح الذي اصدرته اللجنة السياسية دليل على جدية القيادة في الإستمرار بهذا المنحى ، كما التزمت قيادة الحزب الصمت إزاء إستمرار هؤلاء الرفاق في ممارسة الخروقات التنظيمية والتواصل مع المنظمات الحزبية بطرق غير شرعية، وتشويه سمعة بعض الرفاق لدى قواعد الحزب والتحدث بقضايا سياسية خلافا لما تم الاتفاق عليه في المؤتمر الثامن ، كل ذلك تمهيدا لشق الحزب، حتى وصل بهم الأمر إلى إصدار توضيح في ٢٠١٩/٥/٧ يتهمون فيه قيادة الحزب بالتخوين والعمالة ، وطالت اتهاماتهم المجلس الوطني الكردي أيضاً ، كما قاموا مؤخرا بعقد كونفرانسات انشقاقية في اقليم كردستان العراق موازية للكونفراسات الشرعية المنعقدة منذ شهر شباط ، وهم بهذه الخطوات الانشقاقية المتعمدة سدوا الطريق أمام أية فرصة للمعالجة.
لذلك ارتأت اللجنة المركزية وضع حد لهؤلاء المستمرين في عملهم التخريبي الانشقاقي وبناء على ماسبق وانطلاقا من أحكام النظام الداخلي إزاء الشروع بشق الحزب، نعلن لجماهير شعبنا التي تتابع وضع الحزب بمسؤولية قل نظيرها، وعلى مدى أكثر من خمسة أشهر وكذلك لأشقائنا في المجلس الوطني الكردي ، الذين أبدوا استعدادهم للتدخل ورأب الصدع، ولكن عبثا، حيث بات جليا للجميع، بأن الشرط الحقيقي و الوحيد لهذه المجموعة هو إلغاء قرارات المؤتمر وتغيير نهج الحزب السياسي والذهاب به إلى مكان آخر والعودة بالحزب إلى حالة العطالة التي مارسوها قبل عقد المؤتمر .
بناء على ما تقدّم، وانطلاقا من أحكام النظام الداخلي إزاء الشروع بشق الحزب، نعلن طرد كل من : عضوي اللجنة السياسية عبدالصمد خلف برو و فهد شيخ سعيد.
و عضو اللجنة المنطقية عبدالباقي اليوسف.
أما بالنسبة للرفيق حسن صالح تطالبه اللجنة المركزية بالعدول عما يقوم به من أعمال تعارض قرارات المؤتمر والمس بوحدة الحزب فورا… و تم إعطائه مهلة شهر، كفرصة أخيرة لإعادة النظر في موقفه و العودة إلى اجتماعاته الحزبية، و إلا سيُشمل بالقرار السابق.
و نجدد العهد لجماهير شعبنا بالاستمرار في نضالنا الدؤوب لتحقيق أهداف شعبنا الكردي العادلة .
سيبقى حزب يكيتي وفياً لجماهيره
وللقيم النضالية التي عهدته الجماهير عليها .
اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردستاني – سوريا
٢٠١٩/٥/٢٦
التعليقات مغلقة.