المجلس الوطني الكوردي في سوريا

عبد الباري خلف : أبناء مدينة قامشلو بأمس الحاجة إلى العمل معا من أجل الحفاظ على العيش المشترك والسلم الأهلي…

66

قال عبد الباري خلف عضو الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي إن المجلس الوطني الكردي عمل جاهدا منذ بداية الأزمة السورية على إبعاد شبح الحرب عن المناطق الكردية , والحفاظ على السلم الأهلي و العيش المشترك  .

 

و أضاف عبد الباري في رده على سؤال مراسلة المجلس الوطني الكوردي R-ENKS  عن الوضع في مدينة قامشلو بعيد دخول عدة أطراف عسكرية مختلفة الأجندات إليها , و هل يمكن تحقيق الأمن و الإستقرار فيها بوجود هذا الخليط العسكري فيها , قائلا :

 

تمكنا نحن أهالي مدينة قامشلو خلال الفترة الماضية أن نجنب منطقتنا ومديتنا  ويلات الحرب و العسكر , و لكن للأسف بعد إحتلال الأتراك ومرتزقتهم منطقة عفرين , ومن بعدها مناطق  رأس العين وتل أبيض، وقيامهم بأعمال القتل والسلب والنهب بحق المواطنين , تم تهجير الكثير من سكان تلك المناطق إلى مدينة قامشلو مما أدى إلى سوء في أحوال المدينة والمواطنين حيث  بدت تظهر بوادر لبعض الأزمات كالسكن والعمل .

 

و أضاف عبد الباري : ساءت الأحوال أكثر بعد أن دخلت القوات العسكرية المتنوعة إلى مدينة قامشلو , بالإضافة إلى قوات القسد التي كانت متواجدة ,  دخلت قوات النظام إلى المدينة بعد أن كانت متمركزة على أطرافها .

 

و أردف عبد الباري : نتيجة للإتفاقيات التي تمت بين الأتراك والأمريكان من جهة , وبين الأتراك والروس من جهة أخرى أصبحت مدينة قامشلو ساحة ومسرحا لقوات النظام والقوات الأمريكية والروسية , ناهيكم عن أن الإحتلال التركي وتهديدهم بإجتياح مناطق أخرى خلق جوا من الخوف والهلع وعدم الاستقرار.

 

و أكد : إنه بعد الغزو التركي ودخول قوات مختلفة إلى مدينة قامشلو و حركة النزوح إليها من مناطق أخرى ’  تأثرت المدينة سلبا من حيث السكن فقد ارتفعت أسعار الإيجارات بشكل جنوني  , وتوقفت المشاريع الإنتاجية , لإن حالة عدم الاستقرار وشبح الحرب تسببت بتوقف المشاريع الإنتاجية والبناء , و يفكر من تبقى من المواطنين  بالنزوح إلى خارج الوطن وهذا ما حدث فعلا ,  كما توقف التعليم في معظم المدارس , التي تحولت إلى مأوى للمهاجرين أو إلى ثكنات عسكرية.

 

و ختم عبد الباري تصريحه بالقول : نحن اليوم أبناء مدينة قامشلو بأمس الحاجة إلى العمل معا من أجل الحفاظ على العيش المشترك والسلم الأهلي ، وإبعاد الحرب والعسكر عن مدينتنا لإن وجود القوات العسكرية المختلفة سيحول منطقتنا إلى ساحة للحرب , ولايمكن بوجودهم أن ننعم بالاستقرار والأمان في المدينة ، نتمنى خروجهم بأقصى سرعة  , ونطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالعمل على إنشاء منطقة آمنة  بإشراف دولي , و إخراج  جميع القوات العسكرية من مدينتنا لنستطيع أن نعيش في أمان وسلام .

 

سامية حسين

إعلام ENKS

 

التعليقات مغلقة.