المجلس الوطني الكوردي في سوريا

إحياء السنوية الأولى لرحيل الشاعر الكوردي هادي بهلوي في مدينة قامشلو..

74

قام الاتحاد العام للكتاب والصحفيين في مدينة قامشلو بإحياء السنوية الأولى لرحيل الشاعر الكوردي هادي بهلوي وذلك يوم الخميس18\8\2022م  الساعة السابعة مساءً في منزل الشاعر الكبير جكرخوين.

تم الترحيب بالضيوف من قبل الأستاذ عبدالحميد جمو مسؤول مكتب الأنشطة في الاتحاد العام بأسم الاتحاد وبأسم عائلة بهلوي.
ثم تحدث بايجاز عن حياة الشاعر ، بعدها ألقيت العديد من الكلمات ومنها :
_ السيدة بهرين أوسو رئيسة فرع قامشلو كلمة الاتحاد.
_القى الفنان المسرحي محمد أشرف قصيدتين من أشعار الراحل
_ القى كلمة اتحاد كتاب الكرد بسوريا الاستاذ قادر عكيد رئيس الاتحاد.
_ ثم القى الشاعر الدكتور موسى داود قصيدة من ديوان الشاعر بهلوي باللغة الكوردية
_ كلمة اصدقاء الراحل تلاها الاستاذ الباحث دلاور زنكي
_كلمة آل الفقيد القتها الدكتور سليفا بهلوي ابنة الراحل
_ الفنان التشكيلي والنحات زبير شيخموس القى كلمة تحدث عن مناقب الفقيد وقدم لوحة رخام تذكارية لآل الفقيد

انتهت الأمسية. بالشكر للضيوف

صرح لموقعنا الاستاذ عبدالحميد جمو مسؤول مكتب الانشطة في الاتحاد وقال :
” الشاعر الراحل هادي بهلوي شاعر وطني ملتزم كرس حياته لخدمة قضايا أمته غير آبه بالمخاطر ،  هو من الشعراء القلائل الذين بقوا اوفياء لنهجهم الذي آمنو به “.
” ولد الشاعر في قرية كرزين قرقاتي عام 1948م  وأتم دراسته الابتدائية في القرية ثم انتقل مع عائلته إلى مدينة قامشلو ودرس في مدارسها وحصل فيها على الشهادة الاعدادية ثم في مدينة الحسكة حصل على الثانوية العامة و في 1967م دخل كلية الآداب قسم اللغة العربية و عين كمدرس للمرحلة الابتدائية في قريته خلال فترة دراسته الجامعية ومن العام 1980_2004 عمل مدرساً لمادة اللغة العربية في ثانوية القادسية.
كان المرحوم يعاني من مشاكل صحية كان أكثرها تأثيراً عليه داء السكري الذي بسببه فقد بصره ،

للشاعر ثلاث داروين شعرية هي
Sebe ewê bê _1
2_ ji dil
_. Ristek janên hûnayî
برع الشاعر منذ صباه ونبغ في مجال الشعر وكتب باللغتين الكوردية والعربية
_الاتحاد العام للكتاب والصحفيين اول من كرم الشاعر وبقي متواصلاً معه خلال منحته وحتى وفاته ولذلك كلف من قبل عائلة بهلوي لإحياء ذكراه.
_سبب اختيار منزل الشاعر الخالد جكرخوين
اولاً كونه كان شاعراً ملتزماً وأول من رثا الشاعر جكرين في الذكرى السنوية الأولى لرحيله.

ثانيا كان الشاعر جكرخوين من محبي العلم وكان يبذل من أمواله الخاصة لابناء الكورد حتى يحثهم على التعلم وكان بيته قبلة الأدباء والشعراء لذلك اخترنا منزله حتى نحافظ على ما كان يبغاه الشاعر الخالد جكرخوين وليصبح كتقليد ويبقى اسم الشاعر الكبير ومنزله منارة للأدب الكوردي “.

الجدير بالذكر ان وفداً من الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا بمشاركة رئيس اتحاد الكتاب الكرد السيد قادر والأستاذ الباحث الكوردي دلاور زنكي قاموا صباح الخميس بزيارة لضريح الشاعر بهلوي بقريته في مسط رأسه حيث وضع الأستاذ عبدالحميد جمو اكليلاً من الورود على ضريحه باسم الاتحاد وتم قراءة الفاتحة على روحه.

إعلام المجلس الوطني الكوردي

قامشلو.. سامية حسين

التعليقات مغلقة.