المجلس الوطني الكوردي في سوريا

كوردستان سوريا ، رغم نعتها بــــ سلة الغذاء والثروات ، إلا إنها تعاني من سوء إدارة الموارد والفساد و ارتفاع الأسعار ونقص المواد ..!!

75

تلعب الثروة النفطية دوراً هاماً في مناطق الإدارة الذاتية التي يتحكم بها حزب الاتحاد الديمقراطي ، مما يؤثر بشكل مباشر لارتفاع أسعار جميع المواد الأساسية اللازمة للحياة اليومية للمواطنين.

فتخرج بين حين وآخر هيئة من هيئات هذه الإدارة  بقرارات تثقل من كاهل المواطن ، فقبل أيام صرح مسؤول الاقتصاد ( سليمان بارودو ) لإحدى الاذاعات المحلية قائلاً :

بأنهم شكلو لجنة لمتابعة الأوضاع الاقتصادية في المنطقة بشكل عام ، ومناقشة مسألة المحروقات، وملفات متابعة الاسواق والمراقبة ومنع الاحتكار، وغيرها من القرارات.

وخلال التصريح تم رفع سعرة أسطوانة الغاز بنسبة ١٠٠% أي أرتفع سعر أسطوانة إلى سبعة آلاف ليرة سورية،

وفي مدن ومناطق أخرى ثمانية الأف ، ولاقى القرار انتقاداً شعبياً، وإلى جانب ذلك فرض الاتاوات على أصحاب المحلات، وإغلاق المعاهد والمدارس الخاصة، ناهيك عن الضرائب التي تجبى تحت تسمية ” خدمات”.

وبحسب معتمدوا الغاز المنزلي فأن قرار رفع تسعيرة أسطوانة الغاز الواحدة تم أصداره من قبل لجنة المحروقات في الإدارة بحسب ما نشرته مواقع الكترونية.

وتعتبر مناطق الادارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي، خزان اقتصادي ضخم للمنطقة ، إذ يمكنه إنتاج كميات ضخمة من النفط والغاز يومياً،  حيث تستطيع مؤسسة السويدية للغاز الطبيعي  إنتاج أكثر من 12 ألف اسطوانة غاز يوميا وفق مصادر خاصة ،

وأحيانا تبلغ اكثر من 15 ألفاً، بحيث يشكل إنتاج كوردستان سوريا النفطي أكثر من نصف إنتاج سوريا البالغ 380 ألف برميل، وبحسب محللين بأن انتاج حقول رميلان النفطي فقط تبلغ أكثر من 75 ألف برميل نفط يومياً .

وتشهد مناطق الادارة الذاتية حالياً ، ارتفاعاً كبيراً في أسعار المشتقات النفطية ، حيث توجد عدة أنواع للمازوت (الديزل)والبنزين المستخدم ، بحيث يبلغ سعر اللتر الواحد من المازوت الممتاز ١٢٠٠  ليرة سورية ، واللتر والواحد للبنزين السوري خمسة آلاف ليرة سورية.

هذا ويواجه المواطن في مناطق كوردستان سوريا شبح شح مادة المازوت (الديزل ) والغاز إلى جانب الأرتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية اليومية في ظل انهيار الليرة السورية دون تدخل من حكومة النظام السوري.

إعلام المجلس الوطني الكوردي

التعليقات مغلقة.