البارزاني .. هوية الأمة الكوردية البارزاني الخالد .. هوية الأمة الكوردية وعنوانها.
ارتبط اسم البارزاني ارتباطاً وثيقاً بكوردستان، الاسم الأكثر إشراقاً على صفحات التاريخ النضالي، أسطورة جبال كوردستان، رمز الحرية والسلام، شمس كوردستان التي لاتغيب.
البارزاني .. هوية الأمة الكوردية
البارزاني الخالد .. هوية الأمة الكوردية وعنوانها.
زهرة أحمد
ارتبط اسم البارزاني ارتباطاً وثيقاً بكوردستان، الاسم الأكثر إشراقاً على صفحات التاريخ النضالي، أسطورة جبال كوردستان، رمز الحرية والسلام، شمس كوردستان التي لاتغيب.
يقول البارزاني الخالد:” إن عقيدتي هي تحقيق مطالب شعبي وأن أفدي روحي في سبيل قضيتي. ”
البارزاني الخالد، القائد الأسطوري الذي اختزل التاريخ في نضاله المشرف، وتضحياته السامية، ونهجه المقدس.
إنسانيته الفاضلة حطمت عهود مظلمة من حقد المستبد، نضاله القومي أينع كوردستانياً، ليكون نهجه نبراساً وخارطة النضال الكوردايتي، والبارزاني الخالد عنوان الأمة الكوردية وهويتها، وعلامتها الفارقة.
فقد وضع أسس الهوية القومية التي تخطت الحدود المصطنعة، وكل الاتفاقيات الدولية.
الهوية الشامخة، المتجذرة بأصالتها في ثنايا الماضي والمشرقة في عين الشمس حاضراً والممتدة باستمراريتها إلى المستقبل أبداً..
ناضل البارزاني الخالد، متخذاً من الجبال عريناً، مقراً، ومن مشروعية الحقوق القومية إيماناً راسخاً ونهجاً خالداً.
ناضل لأجل شعبه ولهم، دافع بكل بسالة، راسخا معاني البطولة و التضحية وعمق الانتماء ودروس الوفاء والإخلاص للشعب والوطن.
ساند الثورات الكوردية في أرجاء كوردستان المطالبة بحقوق الشعب الكوردي، متخطياً بذلك حدود المؤامرات الدولية.
من طفل سجين إلى قائد شاب، وزعيم بطل، قاد حركة التحرر الكوردستانية بشجاعة وحنكة لا مثيل لها، أجبر أعداءه على الاعتراف بحقوق شعبه، محققاً مع البيشمركه الأبطال مكتسبات حقيقية شكلت أساساً متيناً لملامح كوردستان القادمة.
البارزانية.. نهج وقضية، قيم وتضحية، نضال مستمر وإخلاص، تعايش وإنسانية متدفقة.
ولد من رحم البطولة، من قلعة صامدة تحدت غدر الاستبداد.
من بارزان.. مهد الثورات وحركات التحرر الكوردستانية، تلك الجغرافية الصامدة التي حرقتها نيران الدكتاتوريات أكثر من عشرين مرة وبقيت شامخة.
لتبقى بارزان كما كانت قلعة الصمود ومنارة للقومية والثورات المتقدة أبداً.
تلك الثورات التي تجذرت في بارزان، وتغذت من منابع قيمها فصنعت التاريخ ” تاريخ المجد” .
كانت ولاتزال عنوانا لحريتنا في عمق التاريخ النضالي.
استطاع الخالد وفي أعقد الظروف وأشدها استبداداً أن يحقق مكتسبات للشعب الكوردي في مدارات السلام، راسخا ركائز الحرية، فكان قائد السلام والتآخي.
ربط الأخلاق بالسياسة، والقيم الإنسانية العليا بالثورات والانتفاضات التي قادها، فكان نهجه نبراساً، ومبادئ سامية رسخت ديمومتها، سبقت ظهورها وتطبيقها، مبادئ حقوق الانسان التي أعلنتها الأمم المتحدة وتلك الاتفاقيات الدولية وقت السلم والحرب.
إنها المدرسة البارزانية في نضالها المشرف، في استراتيجيتها الناجحة لتحقيق أهداف الشعب الكوردي والحفاظ على المكتسبات الحقيقية وفي خوض المستقبل بدعائم متينة تمهد لملامح دولة قادمة.
إنها المبادئ الإنسانية التي صقلتها المدرسة البارزانية المفعمة بدروس خالدة من التضحية والفداء، منطلقة من المصلحة القومية العليا للشعب الكوردي،
لتكون كوردستان واحة للأمان وقبلة للتعايش السلمي للمكونات كافة.
النضال المقدس للبارزاني الخالد يفوق التاريخ، باعتباره رمزاً شامخاً، وعنواناً لنهضة الأمة الكوردية، وشعلة تنير الدرب، وليكون النهج المقدس خارطة طريق للنضال الشعب الكوردي.
إنه القائد الأسطورة .. البارزاني الخالد، هوية الشعب الكوردي.
التعليقات مغلقة.