المجلس الوطني الكوردي في سوريا

شمس عنتر…..تساؤلات مشروعة…!!؟؟

53

الإدارة الذاتية فتحت أبوابها على مصرعيها لتحتضن كل من أراد الانضمام إليها، لكنها جعلت سقف تلك الأبواب منخفضاً جداً بحيث كل من يدخل إليها يطأطئ برأسه ويخفضه ويبقى على تلك السوية ما دام في ظل الإدارة الذاتية، فهي تفكر وتقرر عنهم, وهنا تضج مجموعة من الأسئلة وتتزاحم في رأس كل مواطن في كوردستان سوريا: من يدير الإدارة الذاتية؟؟؟ هل هم كورد مثلنا؟؟؟ اذا كانوا كورداً مثلنا فلماذا كل هذا الإقصاء القاتل؟؟؟.

إلى متى ستمارس سياسة الإلهاء كي تنتهي  الحياة السياسية هنا وتموت؟؟؟ ستنتهي تلك الأساليب يوماً، وهذا الغليان سيجد طريقه للانفجار إذا لم تخفف حدة النار تحته, فكم شخص يلزم ليُضرم النار في نفسه احتجاجاً كما فعل البعض من قبل؟؟؟.

لماذا عقدت مؤتمراً قومياً وهي تعلم سلفاً بأنه سيفشل؟؟؟ فقد  عقدته في عجالةٍ دون دراسة أو تقديم عوامل النجاح له، أو تمهيد لأي أرضية لسُبل إنجاحه.

ولماذا سمته مؤتمراً قومياً وهي حاملة فكرة الأمة الديمقراطية؟؟؟ ولماذا في هذا التوقيت بالذات والاستفتاء على الأبواب؟.

لماذا دمرت العملية التعليمية تحت شعار نشر (اللغة الأم)؟؟؟ انتشر الجهل بكل أشكاله وعافى الناس حياتهم لآن رأس مالهم أولادهم، وهم يشاهدون تدمير مستقبلهم أمام أعينهم.

لماذا لا تقبل بوجود معارضة لها؟.؟؟رغم أن وجود المعارضة تعكس الصورة الديمقراطية لأي سلطة ولا تقوضها بل تصحح مسارها, لماذا كل هذا الخوف من المجلس الوطني الكوردي؟؟؟، وهم كانوا في مرحلة ما يناضلون في سبيل كل الكورد.

لماذا تعتقل أصحاب الرأي المخالف؟؟؟، وهي تعلم جيداً إن هذا الاعتقال لن يثبط من عزيمتهم فهؤلاء خبروا سجون النظام قبل سجونكم، والاعتقال يزيدهم إصراراً على مبادئهم.

لماذا يجب أن يفكر كل الشعب بنفس طريقة تفكيركم ويردد شعاراتكم؟؟؟ فهل نحن قطيع؟؟؟.

لماذا لم تجد أي طريقة مناسبة تحفظ كرامة المواطن وهي تسوقه للتجنيد الإجباري عدا عن مهاجمة البيوت وإذلال ساكنيه؟؟؟ مضربةً بالديمقراطية عرض الحائط وصُرعت رؤوسنا بترديد الشعارات عن الديمقراطية؟

لماذا العداء المستمر للإقليم الكوردي الذي شكل ملجأ وملاذا لكل  للكورد؟؟؟.

لماذا ترفض أن يرفرف العلم الذي قدسه الكورد في كل مكان منذ أكثر من مئة سنة؟؟؟ لماذا ترفض أن يرفرف على بيوتهم وتلف به جثمانهم؟.

لماذا تطلب المساعدات من الشعب الذي جَل همه تأمين لقمة عيشه بالرغم من الظروف القاسية والمريرة الذي يمر به البلاد، والذي لا حول له ولا قوة، رغم أنه يملك المال الكافي من بيع النفط وغيره؟؟؟.

إلى متى ستسود لغة التخوين التي تزيد الانقسام وتدمر المجتمع من الداخل؟

لماذا لا تساند الحلم الكوردي الأوحد؟، حلمه في بناء دولة كوردية مستقلة فهو حلم خاص بكل كوردي على وجه الارض.

ويتساءل البعض لماذا نخسر نحن في كوردستان سورية شخصيتنا شيئاً فشيئاً نتيجة التناقضات بين هولير وقنديل؟؟؟.

لماذا أوجدت الكومينات؟؟؟ أليس لخدمة المجتمع؟؟؟ لكنها اصبحت بقدرة قادر ملتقى للمخبرين عن الشعب ولنهب أمواله وبث الرعب في النفوس.

المسيرات التي تجبر الناس على إغلاق المحال وتعطيل الأعمال وشل حركة المدينة المعطلة أصلاً  لماذا؟؟؟لأن كل شكوى تلقى نفس الإجابة نحن في حالة حرب فهل هذه المظاهر تناسب من يكون في حالة حرب؟؟؟.

لماذا عند الأخطاء الكبيرة لم تبادر الإدارة بالاعتراف بذنبها ومعاقبة المخطئين؟؟؟, مثل قتل الشباب الستة في ذاك الاعتصام الذي قام به أهالي عامودأ للمطالبة بالإفراج عن رفاقهم المعتقلين.

لماذا لا تبادر بتقديم الاعتذار لأهالي عامودأ وتعويض عوائل الشهداء، بما إنها غير قادرة على إحياء من قضوا؟؟؟.

لماذا هذا الكم الهائل من الزيف في إعلام الإدارة؟؟؟ لا ريب أن القادة تعتقد بتلك الصورة المنقولة لهم والتي لا تعكس الواقع بأي حال من الأحوال.

لماذا المزاودة والمتاجرة بدماء الشهداء؟؟؟ ألا يعلمون ان هؤلاء الشهداء هم أبناء كوردستان سوريا، ولم يأتوا بهم من كوكب آخر؟، لقد بالغتم في المتاجرة حتى افقدتم  الشهادة قدسيتها.

لماذا السماح بنمو عوائل شبيه بعائلة المخلوف وجميل الاسد وشاليش، في المناطق التجارية وعلى المعابر والمنافذ الحدودية؟؟؟.

أعتذر من المتألمين في كوردستان سوريا، لم أتمكن من وصف آلامكم وإيصال أسئلتكم فهذا ما اسعفني به قلمي، فقط نريد أنا وأنتم الاستفسار والإجابة على هذه الأسئلة من قبل هذه الإدارة ان كانوا فعلاً كورداً وديمقراطيين، لأنها تساؤلات مشروعة من حقنا معرفة أجوبتها.

التعليقات مغلقة.