المجلس الوطني الكوردي في سوريا

شكري بكر :ما ينتظره شعبنا الكوردي من حركتها التحررية الوطنية؛؛

60

في لقاء خاص للمكتب الإعلامي للمجلس الوطني مع القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني-  سوريا شكري بكر حيث أكد أن

حزب العمال الكوردستاني في تركيا يجعل من نفسه حاجزا للدفاع عن الأنظمة في مواجهة حركة التحرر الوطني الكوردية في كل من كوردستان تركيا وكوردستان العراق و كوردستان سوريا، والآن بدأ بالتحرك في كوردستان إيران.

وعبر جناحه p j a k هناك يحاول تمرير مشروعه التقسيمي الذي بدأه في كوردستان سورية بإقامة نظام الكانتونات أي تقسيم إقليم كوردستان سورية إلى مقاطعات.وكذلك في كوردستان العراق حاول يجعل منه نظاما كانتونيا.وجاء هذا في تصريحات قادة حزب العمال الكوردستاني.وأشهر هذه التصريحات . تصريح أوجلان الذي صرح به في منتصف تسعينيات القرن الماضي وبصدد كوردستان العراق حيث قال:

طالما هناك أي في كوردستان العراق إدارة ذاتية في السليمانية تابعة لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني،وطالما هناك إدارة ذاتية في أربيل تابعة للحزب الديمقراطي الكوردستاني في العراق.هذا يقتضي أن يكون أيضا لنا إدارة ذاتية هناك.وفي سياق متصل وبنفس التصريح قال:

هناك شيء ما يتطور وهذا التطور سيؤدي إلى إعلان دولة كوردية مستقلة،وإن إعلان هذه الدولة هو بمثابة طعن خنجر في ضهر لكل من تركيا والعراق وإيران ولنا ولنا أيضا.هذا هو المكشوف في سياسة حزب العمال الكوردستاني.أما الباطن لا يدركه سوى قيادة حزب العمال نفسه.مهما كانت سياسة حزب العمال الكوردستاني . فإن هذه هي سياسة خاطئة.

المتضرر الوحيد هو الشعب الكوردي فقط لا الأنظمة بالعكس فإن هذه السياسة تصب في مصلحة الأنظمة.فمصلحة الشعب الكوردي تتطلب من جميع الأطراف والكوردستانية ومن ضمنها حزب العمال الكوردستاني القيام بمراجعة نقدية لمجمل سياساتها الخاطئة كورديا وإقليميا ودوليا،والوقوف عند المصلحة العليا للشعب الكوردستاني.والتفكير مليا في عقد مؤتمر كوردستاني تحضره كافة الأطراف السياسية الكوردستانية دون إستثناء شريطة الإقرار بحق تقرير المصير للشعب الكوردستاني.وإنطلاقا من هذا الأساس الإنخراط في حوار جاد ومضني بين كل الأطراف الإقليمية والدولية ذات الصلة بالقضية الكوردية.والخروج لحل يرضي جميع الأطراف دون منازع . هذه السياسة الناجعة التي يجب إتباعها.وليس الإقدام على التدخل في الشؤون الداخلية لبعضنا البعض والإنشغال بأمور ليس لنا فيها لا ناقة ولا بعير.ولننسى الماضي من خلال الإنفتاح على بعضنا البعض كأطراف سياسية لننجز معا المشروع القومي الموحد.وذلك لتحقيق أهداف شعبنا الكوردي في الحرية والكرامة وحق تقرير المصير .لذا فإن جميع أبناء شعبنا الكوردي بإنتظار هذا العمل المضني.وعدم الإنجرار وراء مخططات مشبوهة الذي يمكن أن يقضي على الحركة الكوردية ليس على صعيد جزء الواحد فحسب بل فإنه قضاء على الحركة الكوردية برمتها.وإن الشعب الكوردي كلي الأمل بأن لا يقدم حزب العمال الكوردستاني على تلك السياسة الخاطئة التي إتبعتها في كوردستان سورية سورية.والتصريحات التي صدرت قيادات حزب العمال تجاه كوردستان . والإقدام عليه في كوردستان إيران . لأن وضع كوردستان إيران يختلف تماما عن الأجزاء الأخرى.حيث أن كوردستان إيران تحت سيطرة الحزب الديمقراطي الكوردستاني هناك.ويمتلك لقوة عسكرية هائلة قوامها الآلاف من عناصر البيشمركة . خاصة بعد قيام الولايات المتحدة الأمريكية توجيه الدعوة السيد مصطفى هجري الأمين للحزب الديمقراطي الكوردستاني في إيران بزيارة واشنطن.بهذا قد دخلت كوردستان إيران مرحلة جديدة وهي مرحلة الدخول في معترك السياسة الدولية .لذ لا نأمل حربا بين الأخوة في كوردستان إيران على غرار ما حصل في كوردستان سورية والعراق.مهم جدا أن نستفيد من تجاربنا أخطائنا.ونحو تحقيق أهدافنا في الحرية والكرامة إسوة بدول وشعوب المعمورة.

إعداد:زيوار الأحمد

اعلام enks اورفا

التعليقات مغلقة.